جبل الهدا
08-29-2013, 06:20 AM
أطلقت وزارة التربية والتعليم حملة توعوية موجهة لطلاب وطالبات التعليم العام وأولياء الأمور تحت مسمى " نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً .. من أجل صحة أفضل " , تهدف من خلالها إلى نشر الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور بالوزن المثالي للحقيبة المدرسية , والتعرف على بعض الإرشادات الصحية الواجب اتباعها عند اختيار واستخدام الحقائب المدرسية لكل المراحل التعليمية .
حول ذلك أنتجت الوزارة مؤخراً فلماً كرتونياً يناقش الحقيبة المدرسية والعادات السليمة في اقتنائها وحملها، وشرح الفلم الأوزان المثالية وطريقة الاستخدام الأفضل، كما كشف الفلم عن أهمية المشاركة التكاملية من ولي الأمر والمدرسة في مساعدة الطالب والطالبة للاختيار الأفضل للحقائب، وتفعيل الجداول الدراسية مع بداية العام الدراسي.
في هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد الدخيني : " لا يمكن تجاهل أثر وزن الحقيبة المدرسية وطريقة حملها بشكل غير سليم على الجانب النفسي واللياقي للطالب والطالبة, مشيراً إلى أن هذه الحملة التوعوية تأتي لتلافي ما يمكن أن تسببه الأوزان الزائدة للحقائب من آلام الظهر والمشاكل الصحية لدى الطلاب", مضيفاً أن هذه الحملة سيتم من خلالها التعريف بأهمية إتباع الطرق السليمة والتعليمات المرتبطة باختيار نوع ووزن الحقيبة المدرسية.
وأوضح الدخيني أن الوزن المثالي للحقيبة المدرسية سواء المحمولة على الظهر أو تلك التي على الكتفين يجب أن يتراوح بين 10 إلى 15 % من وزن الطالب أو الطالبة , مبيناً أن وزن جميع كتب الصف الأول الابتدائي هو 2 كيلو و100 جرام, والأول متوسط 5 كيلو و100 جرام , و الأول ثانوي 6 كيلو و60 جرام, ولا يحتاج الطاليب والطالبة إلى حملها جميعاً عدا ما يتطلبه حمله في إطار الجدول المدرسي، ويضاف إليها مستلزمات تعليمية ووجبات غذائية تحمل أوزاناً مختلفة مما يؤكد الأخذ بالحسبان أهمية الاختيار الصحيح للوزن المناسب والطريقة السليمة لتوزيع الأوزان داخل الحقائب.
وأبان الدخيني أن الوزارة تسعى إلى رفع درجة الوعي بعملية الاختيار من قبل أولياء الأمور أثناء شراء الحقائب خاصة أن الحقائب الموجودة في الأسواق متنوعة الأوزان والأحجام يزيد بعضها على الكيلو والنصف في حين يصل بعضها إلى 300 جرام , مشيراً إلى أن المسؤولية لا تقف على أولياء الأمور وحدهم بل تتجاوزها إلى اهتمامات وزارة التربية والتعليم من خلال العمل على رفع مستوى المسؤولية والوعي , وتحديد الضوابط والأنظمة التي تؤكد عليها دائماً الوزارة بما يخفف العبء على أبناءنا وبناتنا وذلك بالتأكيد على المدارس بعدم إلزام الطلاب والطالبات بإحضار جميع الكتب وحملها دفعة واحدة , ووضع جداول تحدد المواد اليومية التي يجب إحضارها وحملها في حقائبهم , إضافة إلى التأكيد على أهمية الممارسات السليمة في عمليات حمل وترتيب المواد داخل الحقائب بالطرق الصحية الأفضل.
حول ذلك أنتجت الوزارة مؤخراً فلماً كرتونياً يناقش الحقيبة المدرسية والعادات السليمة في اقتنائها وحملها، وشرح الفلم الأوزان المثالية وطريقة الاستخدام الأفضل، كما كشف الفلم عن أهمية المشاركة التكاملية من ولي الأمر والمدرسة في مساعدة الطالب والطالبة للاختيار الأفضل للحقائب، وتفعيل الجداول الدراسية مع بداية العام الدراسي.
في هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد الدخيني : " لا يمكن تجاهل أثر وزن الحقيبة المدرسية وطريقة حملها بشكل غير سليم على الجانب النفسي واللياقي للطالب والطالبة, مشيراً إلى أن هذه الحملة التوعوية تأتي لتلافي ما يمكن أن تسببه الأوزان الزائدة للحقائب من آلام الظهر والمشاكل الصحية لدى الطلاب", مضيفاً أن هذه الحملة سيتم من خلالها التعريف بأهمية إتباع الطرق السليمة والتعليمات المرتبطة باختيار نوع ووزن الحقيبة المدرسية.
وأوضح الدخيني أن الوزن المثالي للحقيبة المدرسية سواء المحمولة على الظهر أو تلك التي على الكتفين يجب أن يتراوح بين 10 إلى 15 % من وزن الطالب أو الطالبة , مبيناً أن وزن جميع كتب الصف الأول الابتدائي هو 2 كيلو و100 جرام, والأول متوسط 5 كيلو و100 جرام , و الأول ثانوي 6 كيلو و60 جرام, ولا يحتاج الطاليب والطالبة إلى حملها جميعاً عدا ما يتطلبه حمله في إطار الجدول المدرسي، ويضاف إليها مستلزمات تعليمية ووجبات غذائية تحمل أوزاناً مختلفة مما يؤكد الأخذ بالحسبان أهمية الاختيار الصحيح للوزن المناسب والطريقة السليمة لتوزيع الأوزان داخل الحقائب.
وأبان الدخيني أن الوزارة تسعى إلى رفع درجة الوعي بعملية الاختيار من قبل أولياء الأمور أثناء شراء الحقائب خاصة أن الحقائب الموجودة في الأسواق متنوعة الأوزان والأحجام يزيد بعضها على الكيلو والنصف في حين يصل بعضها إلى 300 جرام , مشيراً إلى أن المسؤولية لا تقف على أولياء الأمور وحدهم بل تتجاوزها إلى اهتمامات وزارة التربية والتعليم من خلال العمل على رفع مستوى المسؤولية والوعي , وتحديد الضوابط والأنظمة التي تؤكد عليها دائماً الوزارة بما يخفف العبء على أبناءنا وبناتنا وذلك بالتأكيد على المدارس بعدم إلزام الطلاب والطالبات بإحضار جميع الكتب وحملها دفعة واحدة , ووضع جداول تحدد المواد اليومية التي يجب إحضارها وحملها في حقائبهم , إضافة إلى التأكيد على أهمية الممارسات السليمة في عمليات حمل وترتيب المواد داخل الحقائب بالطرق الصحية الأفضل.