جبل الهدا
09-05-2013, 05:59 AM
عاجل - ( سامي العبدالعزيز ) رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم اليوم اجتماعاً ضم مديري التربية والتعليم ومساعديهم في جميع المناطق والمحافظات، بحضور معالي نائب الوزير الدكتور خالد بن عبدالله السبتي, ومعالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، لمناقشة بداية العام الدراسي الجديد والاطلاع على تنفيذ الخطط والبرامج وما تحقق منها , بمشاركة ما يزيد على (900) شخص من منسوبي ومنسوبات الوزارة وإدارات التربية والتعليم عن طريق شبكة (لقاء) الإلكترونية في (82) موقعاً .
وفي بداية الاجتماع قال سموه : إن التحضيرات التي تمت خلال الفترة الماضية أسهمت في بداية جادة للعام الدراسي، مؤكداً ما تحقق من إنجاز على صعيد خفض المباني المستأجرة، وكذلك وصول المتطلبات كافة لبداية العام الدراسي، مشيداً بجهود مديري التربية والتعليم ومساعديهم وبالمعلمين والمعلمات الذين أسهموا في بداية جادة للعام الدراسي الجديد.
ولفت سموه الانتباه إلى أن الوزارة تعمل - بإذن الله - خلال المرحلة القادمة على إنفاذ جملة من البرامج الإستراتيجية التي تأتي ضمن خطة الوزارة الوطنية لتطوير التعليم العام التي تم اعتمادها ويجري العمل على تنفيذها، مشيراً إلى أن الشركات المتخصصة المنبثقة عن شركة تطوير التعليم القابضة ستسهم بشكل واضح خلال المرحلة القادمة في تلبية الاحتياجات وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للميدان التربوي، واليتي تستهدف في محورها الرئيسي الطالب والطالبة.
وأشاد سمو وزير التربية والتعليم بالجهود التي بذلت خلال شهر رمضان المبارك واستمرت حتى الأسبوع الماضي من أجل إنهاء الإجراءات المتعلقة بمقابلة المعلمين والمعلمات وتوجيههم إلى مدارسهم ليسهموا من بداية العام الدراسي مع زملائهم وزميلاتهم في خدمة وطنهم والمشاركة في تقديم رسالة التعليم، مشيراً إلى أن التقارير التي ترد من إدارات التربية والتعليم كانت ولله الحمد مطمئنة، وأن الملاحظات التي تم رصدها هي في إطار إيجاد الحلول اللازمة لها.
واستعرض أمين عام إدارات التربية والتعليم الدكتور راشد بن غياض الغياض من جانبه التقرير الرئيسي لمجريات بداية العام الدراسي والخطوات التي تمت للاستعداد لبدايته، وكذلك أهم التحديات التي واجهتها الوزارة والحلول التي قدمت، مبيناً أن التقرير كشف عن جاهزية جيدة في مدارس التعليم خلال الأسبوع الأول من الدراسة، في إطار متابعة مستمرة من مديري التعليم ومديري المكاتب والإشراف التربوي.
في ذات السياق استمع سمو وزير التربية والتعليم لمداخلات مديري التربية والتعليم وإيضاحاتهم للقضايا المرتبطة بالعملية التربوية والتعليم, ووجه سموه خلال الاجتماع بإيجاد الحلول لكل ما يتعلق بالطالب والطالبة في المدارس، مؤكداً أنه لن يقبل أي عذر إزاء تأخير أي من الخدمات التي يجب أن تقدم وقد وفرت الدولة كل ما من شأنه أن يسهم في تحقيقها.
وقال سموه : إننا نأمل أن نحقق خلال السنوات القريبة القادمة رؤية الوزارة الرامية إلى منح المدرسة الاستقلالية الشاملة التي تمكنها بشكل كامل من اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتحقيق التميز في أدائها، وجعل جميع الإمكانات والدعم مسخراً من أجل ذلك.
وأكد سموه أن هيئة تقويم التعليم التي وافق مجلس الوزراء عليها , ستقوم بمهامها قريباً وستحقق - بإذن الله - نقلة نوعية للمسيرة التربوية والتعليمية وستكون المعايير التي سيتم بناؤها مساهمة بشكل فاعل في تحقيق التحول المأمول.
وفي بداية الاجتماع قال سموه : إن التحضيرات التي تمت خلال الفترة الماضية أسهمت في بداية جادة للعام الدراسي، مؤكداً ما تحقق من إنجاز على صعيد خفض المباني المستأجرة، وكذلك وصول المتطلبات كافة لبداية العام الدراسي، مشيداً بجهود مديري التربية والتعليم ومساعديهم وبالمعلمين والمعلمات الذين أسهموا في بداية جادة للعام الدراسي الجديد.
ولفت سموه الانتباه إلى أن الوزارة تعمل - بإذن الله - خلال المرحلة القادمة على إنفاذ جملة من البرامج الإستراتيجية التي تأتي ضمن خطة الوزارة الوطنية لتطوير التعليم العام التي تم اعتمادها ويجري العمل على تنفيذها، مشيراً إلى أن الشركات المتخصصة المنبثقة عن شركة تطوير التعليم القابضة ستسهم بشكل واضح خلال المرحلة القادمة في تلبية الاحتياجات وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للميدان التربوي، واليتي تستهدف في محورها الرئيسي الطالب والطالبة.
وأشاد سمو وزير التربية والتعليم بالجهود التي بذلت خلال شهر رمضان المبارك واستمرت حتى الأسبوع الماضي من أجل إنهاء الإجراءات المتعلقة بمقابلة المعلمين والمعلمات وتوجيههم إلى مدارسهم ليسهموا من بداية العام الدراسي مع زملائهم وزميلاتهم في خدمة وطنهم والمشاركة في تقديم رسالة التعليم، مشيراً إلى أن التقارير التي ترد من إدارات التربية والتعليم كانت ولله الحمد مطمئنة، وأن الملاحظات التي تم رصدها هي في إطار إيجاد الحلول اللازمة لها.
واستعرض أمين عام إدارات التربية والتعليم الدكتور راشد بن غياض الغياض من جانبه التقرير الرئيسي لمجريات بداية العام الدراسي والخطوات التي تمت للاستعداد لبدايته، وكذلك أهم التحديات التي واجهتها الوزارة والحلول التي قدمت، مبيناً أن التقرير كشف عن جاهزية جيدة في مدارس التعليم خلال الأسبوع الأول من الدراسة، في إطار متابعة مستمرة من مديري التعليم ومديري المكاتب والإشراف التربوي.
في ذات السياق استمع سمو وزير التربية والتعليم لمداخلات مديري التربية والتعليم وإيضاحاتهم للقضايا المرتبطة بالعملية التربوية والتعليم, ووجه سموه خلال الاجتماع بإيجاد الحلول لكل ما يتعلق بالطالب والطالبة في المدارس، مؤكداً أنه لن يقبل أي عذر إزاء تأخير أي من الخدمات التي يجب أن تقدم وقد وفرت الدولة كل ما من شأنه أن يسهم في تحقيقها.
وقال سموه : إننا نأمل أن نحقق خلال السنوات القريبة القادمة رؤية الوزارة الرامية إلى منح المدرسة الاستقلالية الشاملة التي تمكنها بشكل كامل من اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتحقيق التميز في أدائها، وجعل جميع الإمكانات والدعم مسخراً من أجل ذلك.
وأكد سموه أن هيئة تقويم التعليم التي وافق مجلس الوزراء عليها , ستقوم بمهامها قريباً وستحقق - بإذن الله - نقلة نوعية للمسيرة التربوية والتعليمية وستكون المعايير التي سيتم بناؤها مساهمة بشكل فاعل في تحقيق التحول المأمول.