جبل الهدا
12-23-2013, 06:45 AM
وزير التربية والتعليم : خالد الفيصل
لولو الحبيشي
الإثنين 23/12/2013
صحيفة المدينة
في كل مرة تجيء الأوامر السامية سابقة للأحلام بسنوات ، محيلة ملفات القضايا المهمة لمن هم أهل لها ، وأقدر على حمل أمانتها ، و أدعى أن يحققوا الرؤى والتطلعات ، وأحرى أن يقفزوا بالمؤسسات مختصرين المسافات ، متجاوزين وعثاء السفر .
خالد الفيصل - مع حفظ الألقاب التي تعتز بسموه - على رأس الهرم التعليمي في المملكة ، سنة حلوة يا تعليم تلك التي بدأت بهذه البشرى ، و تمتد - بحول الله - سنين طوالاً ، حافلة بخلاصة خبرات سموه المتراكمة من مجالات عدة في مناصب عديدة تقلدها قوياً أميناً بما ورثه من الفيصل رحمه الله من حنكة وبعد نظر و صرامة في الحق وما يتمتع به من إجرائية وعملية باستطاعتها تغيير نظام المؤسسة التي تحظى به .
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – رعاه الله – القوي الأمين ، ما استلم أمانة إلا وأداها على تمامها ، و ما ترك مكاناً يمره بغير بصمات التطوير والتنظيم .
وقد اجتمعت له خبرات متنوعة تبعث على توقع امتداد نجاحاته السابقة في مهمته الجديدة ، فخالد الفيصل منذ أول مناصبه مديراً لرعاية الشباب وحتى آخر لقاء جمعه بالشباب في ملتقيات شباب مكة بقي على تواصل مع فئة الشباب يحاورهم ويتلمس احتياجاتهم و أحلامهم ، وخالد الفيصل أمير منطقة عسير و أمير منطقة مكة المكرمة اللتين هندس تطويرهما بوقت قياسي في عمر المدن و انتقلتا به لآفاق بعيدة ، وهو رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية ، ورئيس وأحد مؤسسي مؤسسة الفكر العربي التي تؤسس لحوار عربي بناء ، وهوعضو مجلس أمناء معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع لجامعة فرانكفورت في ألمانيا ورئيس شرف جمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة المغربية ، عدا رئاسته لمناشط خيرية عدة ولجان تهتم بالسياحة ، وهو صاحب فكرة كأس الخليج العربي وفكرة سوق عكاظ ، كل ما سبق يمنح المتابع لسيرة سموه فكرة عن موسوعية شخصيته وامتدادات اهتماماته الإنسانية التي تنزع لتعزيز الهوية العربية وللحوار والتجمعات الإيجابية فكراً وأدباً ورياضة ، و جميعها ستنعش أوردة التربية والتعليم و تمنح وجهه إشراقة فيصلية منتظرة .
شكراً للإرادة السامية التي لطالما بشرت وأهدت ووهبت ، شكراً لخادم الحرمين الشريفين على فيصل من قبل وعلى خالد من بعد .
وشكراً لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية و التعليم السلف الذي خطا بالتعليم وتطويره خطوات لا ينكرها منصف ولا يراها إلا بعيد نظر غير مأزوم بالأنا ولا معتل بمشكلات الخلاف .
وداعاً فيصل فقد كفيت ووفيت ، وأهلاً خالد على الرحب والأمل .
لولو الحبيشي
الإثنين 23/12/2013
صحيفة المدينة
في كل مرة تجيء الأوامر السامية سابقة للأحلام بسنوات ، محيلة ملفات القضايا المهمة لمن هم أهل لها ، وأقدر على حمل أمانتها ، و أدعى أن يحققوا الرؤى والتطلعات ، وأحرى أن يقفزوا بالمؤسسات مختصرين المسافات ، متجاوزين وعثاء السفر .
خالد الفيصل - مع حفظ الألقاب التي تعتز بسموه - على رأس الهرم التعليمي في المملكة ، سنة حلوة يا تعليم تلك التي بدأت بهذه البشرى ، و تمتد - بحول الله - سنين طوالاً ، حافلة بخلاصة خبرات سموه المتراكمة من مجالات عدة في مناصب عديدة تقلدها قوياً أميناً بما ورثه من الفيصل رحمه الله من حنكة وبعد نظر و صرامة في الحق وما يتمتع به من إجرائية وعملية باستطاعتها تغيير نظام المؤسسة التي تحظى به .
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – رعاه الله – القوي الأمين ، ما استلم أمانة إلا وأداها على تمامها ، و ما ترك مكاناً يمره بغير بصمات التطوير والتنظيم .
وقد اجتمعت له خبرات متنوعة تبعث على توقع امتداد نجاحاته السابقة في مهمته الجديدة ، فخالد الفيصل منذ أول مناصبه مديراً لرعاية الشباب وحتى آخر لقاء جمعه بالشباب في ملتقيات شباب مكة بقي على تواصل مع فئة الشباب يحاورهم ويتلمس احتياجاتهم و أحلامهم ، وخالد الفيصل أمير منطقة عسير و أمير منطقة مكة المكرمة اللتين هندس تطويرهما بوقت قياسي في عمر المدن و انتقلتا به لآفاق بعيدة ، وهو رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية ، ورئيس وأحد مؤسسي مؤسسة الفكر العربي التي تؤسس لحوار عربي بناء ، وهوعضو مجلس أمناء معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع لجامعة فرانكفورت في ألمانيا ورئيس شرف جمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة المغربية ، عدا رئاسته لمناشط خيرية عدة ولجان تهتم بالسياحة ، وهو صاحب فكرة كأس الخليج العربي وفكرة سوق عكاظ ، كل ما سبق يمنح المتابع لسيرة سموه فكرة عن موسوعية شخصيته وامتدادات اهتماماته الإنسانية التي تنزع لتعزيز الهوية العربية وللحوار والتجمعات الإيجابية فكراً وأدباً ورياضة ، و جميعها ستنعش أوردة التربية والتعليم و تمنح وجهه إشراقة فيصلية منتظرة .
شكراً للإرادة السامية التي لطالما بشرت وأهدت ووهبت ، شكراً لخادم الحرمين الشريفين على فيصل من قبل وعلى خالد من بعد .
وشكراً لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية و التعليم السلف الذي خطا بالتعليم وتطويره خطوات لا ينكرها منصف ولا يراها إلا بعيد نظر غير مأزوم بالأنا ولا معتل بمشكلات الخلاف .
وداعاً فيصل فقد كفيت ووفيت ، وأهلاً خالد على الرحب والأمل .