جبل الهدا
12-30-2013, 06:48 PM
تعلب المؤسسات التربوية دوراً متعاظماً في تشكيل وعي الشعوب وتوجيهها نحو قيم بعينها ، سواءً كانت سلبية أم إيجابية ، بفضل ما تمتلكه من إمكانات ضخمة وداعمين فاعلين .
لذا نجد أن ولاة الأمر في مجتمعا ، ركزوا على سلامة تلك المؤسسات ، وراقبوا أدائها كي لا تقوم بدورٍ معاكس تناقض إرثنا الثقافي وتزعزع قيمنا الدينية مما يؤثر سلباً على سلوك النشء .
لهذا جعلوا تلك المؤسسات التربوية تستمد شعاعها من سنا دستور هذه البلاد الطاهرة الذي رسمه مؤسسها – رحمه الله - وفقاً للمراد الوحيين ، فبرزت تلك المؤسسات كإحدى محاضن التربية المجتمعية ،التي أضحت اليوم ذات أثر ملموس ، بفضل ما امتازت به على ما سواها ، فهي اليوم لم تعد ناقلاً للمعرفة فحسب ، بل أصبحت رقماً صعباً في توجيه السلوك وتعديل الاتجاه ، بل إنها وبلا مبالغة لعبت دوارً بارزاً وتكاملياً مع مؤسسات المجتمع الأخرى في صناعة الإنسان المبدع فكان ثمرة ذاك تربويون أخيار حملوا على عواتقهم مسؤولية إصلاح الفرد والمجتمع في كل مناحي الحياة ، وطلاب نجباء رفعوا راية التوحيد في المحافل العلمية الدولية .
و تربع على عرش هذه المؤسسات التربوية ، إدارة التربية و التعليم بمحافظة الطائف ، التي تبوأت مكانة علية ومنزلة رفيعة في قلوب أهل الطائف بفضل حضورها المتميز و الفاعل .
فهي تؤدي كل وظائف التربية الحديثة ، وملتزمة بالقيم الإسلامية في كل أهدافها ووسائلها ، فكانت بحق أنموذجاً رائعاً للمحض التربوي الإسلامي الهادف .
ولقد كان لإدارة التربية والتعليم حضوراً بارزاً في العناية بالإبداع وصناعة الإنسان المبدع، فتجدها جادة في التنقيب عنهم صادقة في تبنيهم ، تسعى دوماً لإبراز إبداعاتهم ، حتى لاحظ المتابع لها أنها تولي اهتماماً مبالغاً في العناية بمبدعيها حتى تفوقت على مثيلاتها من الإدارات التعليمية .
و كأني بها تغازل همم المبدعين و المثقفين من أبناء المحافظة وتداعب خيالهم العلمي ، وتحرك الغيرة الوطنية في قلوبهم لتدفعهم إلى تطوير إمكاناتهم ، ليصلوا بفكرهم للعالمية .
وليس أدل على ذلك من حصول طلاب إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف
في هونج كونج بجمهورية الصين
على 9 مراكز متقدمة ضمن 17 مركز ،
شكراً لكل من وقف خلف هذا الإنجاز من منسوبي الإدارة ، شكراً لكم أيها الآباء العظماء الذين ذللتم الصعاب ولعبتم دوراً تكاملياً مع المحاضن التربوية ، شكراً لكم أيها المبدعون فأنتم نواة وأنموذجا ً يحتذى به في محافظة الطائف ، بل في كل مدن المملكة ومحافظاتها .
بقلم
محمد عبيدالله ناصر الثبيتي
إدارة المشتريات بتعليم الطائف
كاتب وباحث
( منقول)
لذا نجد أن ولاة الأمر في مجتمعا ، ركزوا على سلامة تلك المؤسسات ، وراقبوا أدائها كي لا تقوم بدورٍ معاكس تناقض إرثنا الثقافي وتزعزع قيمنا الدينية مما يؤثر سلباً على سلوك النشء .
لهذا جعلوا تلك المؤسسات التربوية تستمد شعاعها من سنا دستور هذه البلاد الطاهرة الذي رسمه مؤسسها – رحمه الله - وفقاً للمراد الوحيين ، فبرزت تلك المؤسسات كإحدى محاضن التربية المجتمعية ،التي أضحت اليوم ذات أثر ملموس ، بفضل ما امتازت به على ما سواها ، فهي اليوم لم تعد ناقلاً للمعرفة فحسب ، بل أصبحت رقماً صعباً في توجيه السلوك وتعديل الاتجاه ، بل إنها وبلا مبالغة لعبت دوارً بارزاً وتكاملياً مع مؤسسات المجتمع الأخرى في صناعة الإنسان المبدع فكان ثمرة ذاك تربويون أخيار حملوا على عواتقهم مسؤولية إصلاح الفرد والمجتمع في كل مناحي الحياة ، وطلاب نجباء رفعوا راية التوحيد في المحافل العلمية الدولية .
و تربع على عرش هذه المؤسسات التربوية ، إدارة التربية و التعليم بمحافظة الطائف ، التي تبوأت مكانة علية ومنزلة رفيعة في قلوب أهل الطائف بفضل حضورها المتميز و الفاعل .
فهي تؤدي كل وظائف التربية الحديثة ، وملتزمة بالقيم الإسلامية في كل أهدافها ووسائلها ، فكانت بحق أنموذجاً رائعاً للمحض التربوي الإسلامي الهادف .
ولقد كان لإدارة التربية والتعليم حضوراً بارزاً في العناية بالإبداع وصناعة الإنسان المبدع، فتجدها جادة في التنقيب عنهم صادقة في تبنيهم ، تسعى دوماً لإبراز إبداعاتهم ، حتى لاحظ المتابع لها أنها تولي اهتماماً مبالغاً في العناية بمبدعيها حتى تفوقت على مثيلاتها من الإدارات التعليمية .
و كأني بها تغازل همم المبدعين و المثقفين من أبناء المحافظة وتداعب خيالهم العلمي ، وتحرك الغيرة الوطنية في قلوبهم لتدفعهم إلى تطوير إمكاناتهم ، ليصلوا بفكرهم للعالمية .
وليس أدل على ذلك من حصول طلاب إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف
في هونج كونج بجمهورية الصين
على 9 مراكز متقدمة ضمن 17 مركز ،
شكراً لكل من وقف خلف هذا الإنجاز من منسوبي الإدارة ، شكراً لكم أيها الآباء العظماء الذين ذللتم الصعاب ولعبتم دوراً تكاملياً مع المحاضن التربوية ، شكراً لكم أيها المبدعون فأنتم نواة وأنموذجا ً يحتذى به في محافظة الطائف ، بل في كل مدن المملكة ومحافظاتها .
بقلم
محمد عبيدالله ناصر الثبيتي
إدارة المشتريات بتعليم الطائف
كاتب وباحث
( منقول)