جبل الهدا
01-05-2014, 06:50 AM
القياس والأجيال يا وزارة التربية ..
إبراهيم علي نسيب
الأحد 05/01/2014
صحيفة المدينه
• للظلم صوت وللألم نغم وللصمت مكانة وللثرثرة نهاية وللقلم هذا أحاسيس أكبر من أن يختصرها مكان أو كائن حي ،ذلك لأن للكلمة روحاً وللجملة جسداً يحمل الحروف فوق أتلام السطور ليعبر بها تجاه الحياة ويصل للهدف ،ومن هنا أكتب لكم اليوم عن حكايات بناتنا وأبنائنا مع القياس الذي أتمنى أن يعد أسئلته معلم ومعلمة ويكون الهدف منه أكبر من القهر الذي بات يحاصر بناتنا وأبناءنا الذين هم اليوم يؤدون امتحاناتهم وكلهم يأمل في أن تنتهي به سنين الدراسة الى حلم جميل، الى فرح ونجاح ،الى حياة سعيدة الى القبول الموفق والمستقبل المهندم والكفاح المطهم والمؤهل الذي يقدمه للوطن الذي علّمه وأدّبه ليكون له السند والساعد الذي يؤمن بالولاء والإخلاص والإتقان والجد الذي يهدي له التقدير وللوطن النمو وكم هي أحلام الصغار الكبيرة والصدور مملوءة بالأماني ،هذا يريد أن يكون ضابطاً وآخر طبيباً وآخر طياراً وفتاة تريد أن تكون معلمة وأخرى مهندسة وكل واحدة منهن تريد أن تكون، وكل واحد منهم يريد أن يصل للهدف الذي يستحيل أن يأتي هكذا دون تعب ودون عناء وجد واجتهاد ،كل هذا ولا جدال فيه ، لكن أن تنهي السنين صدمة القياس وتهدم التفوق أسئلته تلك التي تأتي أحياناً وكأنها الرياح عاصفة قاصفة ،أسئلته التي تنسى أحياناً التخصص فتأتي الرياضيات لخريج القسم الأدبي وتذهب اللغة والأدب للقسم العلمي ،وفي هذا قضية ربما تنهي تعب السنين لخريج حصل على تقدير امتياز بنسبة 98% وبسبب إخفاقه في القياس كانت النهاية ان يضيع تعبه في اثني عشر عاماً في زمن ساعة ويقضى على مستقبله ويضحى به ويحرمه من دخول الجامعة وفي هذا حكاية أتمنى من سمو وزير التربية دراسة الفكرة ليكون في تنفيذها هدف أجمل وأشمل ، هدف يخدم العملية التعليمية !! ....،،،
• أنا مع القياس لا ضده كما أن القضية أيضا في الرسوم التي يدفعها الناس وهي أموال ضخمة يفترض أن يتم توظيفها لصالح القياس والعملية التعليمية والتي يسر الله لها عقل الأمير خالد الفيصل وروحه التي حتماً سوف تصنع للأجيال آمالهم بعناية فكر يعرف قيمة العلم وأدب الحروف والعلم حياة ونمو ورقي وحضارة وفي نجاح التعليم فرحة وطن وفي فشله مأساة وانتكاسة والأمل اليوم يكاد يكون أجمل من قصيدة وبناتنا وأولادنا هم المستقبل الذي بدونهم يموت وتموت الآمال كلها .. فهل أكون منصفاً إن قلت إن وزارة التربية هي أهم وزارة في الدولة أي دولة كانت ‘وإن على وزارة التربية اليوم أن تحول الأمس الى حاضر وأمل جميل وحلم كبير وإن عليها أن تختار رجالاً يحملون العلم والأدب والحب والإخلاص ليديروا التعليم في مناطق المملكة ..ونأمل من سمو الأمير خالد الفيصل أن يختارهم بنفسه ويجري معهم المقابلات ومن ثم يوجه كلاً منهم لمنطقة، يوجهه عقلاً وروحاً ناصعة وقادرة ، روحاً تعشق الإبداع وهمها المنجز الوطني الذي نريده أن يسبق ويفوق توقعاتنا ليخدم الوطن بإحساس إنسان وإحسان إنسان يؤمن بأن مهمته هي أقدس وأهم وأشرف المهن ...،،،
•( خاتمة الهمزة) .... لا شيء أصعب من أن تقتل ابنك أنت بيدك ولا أجمل من أن تحييه أنت أيضاً بيدك وفي تعليم الأجيال حياة مفرحة ، للمناهج فيها مكان وللفصل مكان وللمعلم مكان وللبيئة مكان ،وللقياس حين يأتي من خلال العقول مكانة تسهم في مساعدة الطلاب لا تحطيمهم وحرمانهم من مواصلة تعليمهم ...وهي خاتمتي ودمتم
إبراهيم علي نسيب
الأحد 05/01/2014
صحيفة المدينه
• للظلم صوت وللألم نغم وللصمت مكانة وللثرثرة نهاية وللقلم هذا أحاسيس أكبر من أن يختصرها مكان أو كائن حي ،ذلك لأن للكلمة روحاً وللجملة جسداً يحمل الحروف فوق أتلام السطور ليعبر بها تجاه الحياة ويصل للهدف ،ومن هنا أكتب لكم اليوم عن حكايات بناتنا وأبنائنا مع القياس الذي أتمنى أن يعد أسئلته معلم ومعلمة ويكون الهدف منه أكبر من القهر الذي بات يحاصر بناتنا وأبناءنا الذين هم اليوم يؤدون امتحاناتهم وكلهم يأمل في أن تنتهي به سنين الدراسة الى حلم جميل، الى فرح ونجاح ،الى حياة سعيدة الى القبول الموفق والمستقبل المهندم والكفاح المطهم والمؤهل الذي يقدمه للوطن الذي علّمه وأدّبه ليكون له السند والساعد الذي يؤمن بالولاء والإخلاص والإتقان والجد الذي يهدي له التقدير وللوطن النمو وكم هي أحلام الصغار الكبيرة والصدور مملوءة بالأماني ،هذا يريد أن يكون ضابطاً وآخر طبيباً وآخر طياراً وفتاة تريد أن تكون معلمة وأخرى مهندسة وكل واحدة منهن تريد أن تكون، وكل واحد منهم يريد أن يصل للهدف الذي يستحيل أن يأتي هكذا دون تعب ودون عناء وجد واجتهاد ،كل هذا ولا جدال فيه ، لكن أن تنهي السنين صدمة القياس وتهدم التفوق أسئلته تلك التي تأتي أحياناً وكأنها الرياح عاصفة قاصفة ،أسئلته التي تنسى أحياناً التخصص فتأتي الرياضيات لخريج القسم الأدبي وتذهب اللغة والأدب للقسم العلمي ،وفي هذا قضية ربما تنهي تعب السنين لخريج حصل على تقدير امتياز بنسبة 98% وبسبب إخفاقه في القياس كانت النهاية ان يضيع تعبه في اثني عشر عاماً في زمن ساعة ويقضى على مستقبله ويضحى به ويحرمه من دخول الجامعة وفي هذا حكاية أتمنى من سمو وزير التربية دراسة الفكرة ليكون في تنفيذها هدف أجمل وأشمل ، هدف يخدم العملية التعليمية !! ....،،،
• أنا مع القياس لا ضده كما أن القضية أيضا في الرسوم التي يدفعها الناس وهي أموال ضخمة يفترض أن يتم توظيفها لصالح القياس والعملية التعليمية والتي يسر الله لها عقل الأمير خالد الفيصل وروحه التي حتماً سوف تصنع للأجيال آمالهم بعناية فكر يعرف قيمة العلم وأدب الحروف والعلم حياة ونمو ورقي وحضارة وفي نجاح التعليم فرحة وطن وفي فشله مأساة وانتكاسة والأمل اليوم يكاد يكون أجمل من قصيدة وبناتنا وأولادنا هم المستقبل الذي بدونهم يموت وتموت الآمال كلها .. فهل أكون منصفاً إن قلت إن وزارة التربية هي أهم وزارة في الدولة أي دولة كانت ‘وإن على وزارة التربية اليوم أن تحول الأمس الى حاضر وأمل جميل وحلم كبير وإن عليها أن تختار رجالاً يحملون العلم والأدب والحب والإخلاص ليديروا التعليم في مناطق المملكة ..ونأمل من سمو الأمير خالد الفيصل أن يختارهم بنفسه ويجري معهم المقابلات ومن ثم يوجه كلاً منهم لمنطقة، يوجهه عقلاً وروحاً ناصعة وقادرة ، روحاً تعشق الإبداع وهمها المنجز الوطني الذي نريده أن يسبق ويفوق توقعاتنا ليخدم الوطن بإحساس إنسان وإحسان إنسان يؤمن بأن مهمته هي أقدس وأهم وأشرف المهن ...،،،
•( خاتمة الهمزة) .... لا شيء أصعب من أن تقتل ابنك أنت بيدك ولا أجمل من أن تحييه أنت أيضاً بيدك وفي تعليم الأجيال حياة مفرحة ، للمناهج فيها مكان وللفصل مكان وللمعلم مكان وللبيئة مكان ،وللقياس حين يأتي من خلال العقول مكانة تسهم في مساعدة الطلاب لا تحطيمهم وحرمانهم من مواصلة تعليمهم ...وهي خاتمتي ودمتم