جبل الهدا
02-09-2014, 07:04 AM
الطائف والنقل العام
كلمات لها مدلول
علي خضران القرني
صحيفة المدينة
الأحد 09/02/2014
* ضمن المشروعات التنموية المرتقب ظهورها قريبًا والتي تهتم الدولة بتنفيذها هذه الأيام، وتركز على ظهورها إلى حيز التنفيذ في أقرب وقت (النقل العام) لما لذلك من جدوى وخاصة في المدن الكبرى المكتظة بالسكان: كالرياض وجدة ومكة وما يماثلها من المدن الأخرى.. ونلاحظ أنه قد رصد لهذه المشروعات المفيدة مبالغ كبيرة دعمًا لقيامها.. وهي خطة موفقة تنبثق من المصلحة العامة والنهضة المباركة التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله-.
* والطائف كما نعلم هو مصيف المملكة الأول ويزدحم في كل صيف بآلاف المصطافين والسياح لمكانته السياحية والاصطيافية.. وترتبط به قرى وهجر عديدة: كالهدى والشفا وبني سعد وبلحارث وثقيف وبني مالك وطريق الرياض والسيل والخرمة وتربة ورنية.. يعمل بها عشرات المعلمين والمعلمات والموظفين.. يأتون إليها من الطائف عن طريق نقليات خاصة وغير آمنة وتفتقد لشروط السلامة.
* حبذا وجود نقل عام يتولى هذه المهمة (وبرسوم مناسبة) من الطائف لهذه القرى ذهابًا وإيابًا تتوفر فيه عناصر الناقل من حيث شروط السلامة الآمنة.. كالمعمول بها في دول العالم.. فيرتاح العاملون في هذه القرى وتحل أكبر مشكلة يواجهونها وهي تأمين وسيلة النقل الحالية الباهظة أجورها وعدم توفر شروط السلامة فيها من سائقين ومركبات.. خاصة ونحن نقرأ ونسمع عن الحوادث التي تقع على الخطوط الطويلة والسريعة بين آونة وأخرى.
* وفي نظري لو فعّلت خدمة مؤسسة (النقل الجماعي.. هذه المؤسسة شبه المنسية) رغم قدرتها الفنية (أفرادًا وصيانة ومركبات) وشجعتها الدولة (ماديًا) لقامت بهذه المهمة خير قيام.
* أتمنى أن يجد هذا الاقتراح صداه من المسؤولين فكم من ولي أمر يعاني من عملية عدم وجود الوسيلة إلى مقر عمل ابنته أو ابنه وإن وجدت فهي بأجرة تفوق التصور وبوسيلة تفتقر لأدنى وسائل السلامة المألوفة في مثل هذه العملية.. كما أن تحقيق هذه الفكرة سيسهم إسهامًا فاعلاً في حل أزمة النقل الجامعي التي باتت تؤرّق طالبات الطائف بعد نقل بعض الكليات الجامعية للحوية، كما جاء في التقرير المنشور
بهذه الجريدة ليوم الجمعة 30/3/1435هـ، والله الموفق.
كلمات لها مدلول
علي خضران القرني
صحيفة المدينة
الأحد 09/02/2014
* ضمن المشروعات التنموية المرتقب ظهورها قريبًا والتي تهتم الدولة بتنفيذها هذه الأيام، وتركز على ظهورها إلى حيز التنفيذ في أقرب وقت (النقل العام) لما لذلك من جدوى وخاصة في المدن الكبرى المكتظة بالسكان: كالرياض وجدة ومكة وما يماثلها من المدن الأخرى.. ونلاحظ أنه قد رصد لهذه المشروعات المفيدة مبالغ كبيرة دعمًا لقيامها.. وهي خطة موفقة تنبثق من المصلحة العامة والنهضة المباركة التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله-.
* والطائف كما نعلم هو مصيف المملكة الأول ويزدحم في كل صيف بآلاف المصطافين والسياح لمكانته السياحية والاصطيافية.. وترتبط به قرى وهجر عديدة: كالهدى والشفا وبني سعد وبلحارث وثقيف وبني مالك وطريق الرياض والسيل والخرمة وتربة ورنية.. يعمل بها عشرات المعلمين والمعلمات والموظفين.. يأتون إليها من الطائف عن طريق نقليات خاصة وغير آمنة وتفتقد لشروط السلامة.
* حبذا وجود نقل عام يتولى هذه المهمة (وبرسوم مناسبة) من الطائف لهذه القرى ذهابًا وإيابًا تتوفر فيه عناصر الناقل من حيث شروط السلامة الآمنة.. كالمعمول بها في دول العالم.. فيرتاح العاملون في هذه القرى وتحل أكبر مشكلة يواجهونها وهي تأمين وسيلة النقل الحالية الباهظة أجورها وعدم توفر شروط السلامة فيها من سائقين ومركبات.. خاصة ونحن نقرأ ونسمع عن الحوادث التي تقع على الخطوط الطويلة والسريعة بين آونة وأخرى.
* وفي نظري لو فعّلت خدمة مؤسسة (النقل الجماعي.. هذه المؤسسة شبه المنسية) رغم قدرتها الفنية (أفرادًا وصيانة ومركبات) وشجعتها الدولة (ماديًا) لقامت بهذه المهمة خير قيام.
* أتمنى أن يجد هذا الاقتراح صداه من المسؤولين فكم من ولي أمر يعاني من عملية عدم وجود الوسيلة إلى مقر عمل ابنته أو ابنه وإن وجدت فهي بأجرة تفوق التصور وبوسيلة تفتقر لأدنى وسائل السلامة المألوفة في مثل هذه العملية.. كما أن تحقيق هذه الفكرة سيسهم إسهامًا فاعلاً في حل أزمة النقل الجامعي التي باتت تؤرّق طالبات الطائف بعد نقل بعض الكليات الجامعية للحوية، كما جاء في التقرير المنشور
بهذه الجريدة ليوم الجمعة 30/3/1435هـ، والله الموفق.