جبل الهدا
04-23-2014, 11:32 AM
أعيدوا الهيبة للأم والأب..
د. عبد الرحمن سعد العرابي
صحيفة المدينة
الأربعاء 23/04/2014
* مفارقة مفجعة..
في نفس اليوم تنشر..
صحيفتان خبرين متضادين..
أحدهما عن أم تنقذ حياة ابنها
بعد توقف قلبه..
والآخر عن رفض دائرة الإدعاء قبول
شكوى أم من عقوق ابنها
لعدم وجود محرم..!!
المفارقة ليست فقط..
في إيثار الأم
مقابل..
عقوق الابن..
ولا في..
رفض قبول الشكوى
بل المفارقة في
أن هكذا أخبار
أصبحت تتردد بشكل يومي..
* قصص تدمي القلب..
وحكايات تشيّب الرأس..
من عقوق الأبناء..
ترك لأمهاتهم المسنّات
في دور الرعاية والأربطة..
تعدِّي وعنف جسدي
ضد الآباء..
إهمال للآباء والأمهات في شيبتهم
تفضيل المال والأبناء والزوجة..
* نسي هؤلاء..
أنهم عندما كانوا
ضعافًا..
كانت أيدي آبائهم..
وأحضان أمهاتهم..
سندًا ودافعًا لهم لمواصلة الحياة
* ونسوا أيضًا
أنهم عندما كانوا
معدمين..
أن جري الأب
وشقاء الأم..
ومواصلة العمل..
الليل بالنهار..
كانت مصادر دخل..
لتغطية مصروفاتهم واحتياجاتهم..
* ونسي هؤلاء العاقون..
أن آبائهم وأمهاتهم
لم يكن يهنأ لهم ليل..
ولا يهدأ لهم بال..
وأحد أبنائهم مريض..
أو في سفر بعيد..
أو في أسابيع امتحانات دراسية..
* مثل هذه القصص المبكية..
والمفارقات المفجعة..
يجب علينا كمجتمع..
مؤسسات وأفراد
التعامل معها بحزم..
فالعقوق جريمة كبرى..
تستحق أشد العقاب..
ومن يتقدم بشكوى
أمًا كانت أم أبًا..
يجب أن تجد القبول والترحيب والمتابعة
وهذه الطريقة الوحيدة لإيقاف
ما نسمعه ونشاهده من
مآسي وفواجع..
فهناك أناس:
"تخاف ما تختشي".
د. عبد الرحمن سعد العرابي
صحيفة المدينة
الأربعاء 23/04/2014
* مفارقة مفجعة..
في نفس اليوم تنشر..
صحيفتان خبرين متضادين..
أحدهما عن أم تنقذ حياة ابنها
بعد توقف قلبه..
والآخر عن رفض دائرة الإدعاء قبول
شكوى أم من عقوق ابنها
لعدم وجود محرم..!!
المفارقة ليست فقط..
في إيثار الأم
مقابل..
عقوق الابن..
ولا في..
رفض قبول الشكوى
بل المفارقة في
أن هكذا أخبار
أصبحت تتردد بشكل يومي..
* قصص تدمي القلب..
وحكايات تشيّب الرأس..
من عقوق الأبناء..
ترك لأمهاتهم المسنّات
في دور الرعاية والأربطة..
تعدِّي وعنف جسدي
ضد الآباء..
إهمال للآباء والأمهات في شيبتهم
تفضيل المال والأبناء والزوجة..
* نسي هؤلاء..
أنهم عندما كانوا
ضعافًا..
كانت أيدي آبائهم..
وأحضان أمهاتهم..
سندًا ودافعًا لهم لمواصلة الحياة
* ونسوا أيضًا
أنهم عندما كانوا
معدمين..
أن جري الأب
وشقاء الأم..
ومواصلة العمل..
الليل بالنهار..
كانت مصادر دخل..
لتغطية مصروفاتهم واحتياجاتهم..
* ونسي هؤلاء العاقون..
أن آبائهم وأمهاتهم
لم يكن يهنأ لهم ليل..
ولا يهدأ لهم بال..
وأحد أبنائهم مريض..
أو في سفر بعيد..
أو في أسابيع امتحانات دراسية..
* مثل هذه القصص المبكية..
والمفارقات المفجعة..
يجب علينا كمجتمع..
مؤسسات وأفراد
التعامل معها بحزم..
فالعقوق جريمة كبرى..
تستحق أشد العقاب..
ومن يتقدم بشكوى
أمًا كانت أم أبًا..
يجب أن تجد القبول والترحيب والمتابعة
وهذه الطريقة الوحيدة لإيقاف
ما نسمعه ونشاهده من
مآسي وفواجع..
فهناك أناس:
"تخاف ما تختشي".