جبل الهدا
04-27-2014, 11:47 AM
وزير الصحة والأمل الكبير!!!
همزة وصل
إبراهيم علي نسيب
صحيفة المدينة
الأحد 27/04/2014
* حين شاهدت معالي المهندس عادل فقيه في مستشفى الملك فهد، قلت في نفسي: هي بداية خير لوطن ومواطن كل حلمه موعدًا قريبًا وسريرًا يضمه في تعبه، وهي حكاية الصحة التي وبكل أسف كانت غارقة قبل تولي معالي الأخ الإنسان والدكتور الخلوق عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، هذا الرجل الذي غادر الصحة ليتفرغ لعلمه ويخدم وطنه بحب، والأمل في روح وذهنية معالي المهندس عادل فقيه الذي أجزم أنه أكبر من الفشل لأنني أعرف كيف يعمل، وكيف يختار الرجال، وكيف يرسم الخطط، ومن ثم يمضي تجاه الحلول بروح الفريق..!!!
* وكم كنت أتمنى أن أقدم (هنا) أحد رجال الصحة ليقدم الصحة وينقل للملأ عنها كل ما وجد، أو بالأحرى يُحدِّث الوزير عنها بشمولية وعن بعض الذين هم باقون في مناصبهم عقودًا من الزمن يستقبلون وزيرًا ويُودّعون آخر، والناس تبكي العناء المستمر والروتين يدور بهم وعشاق الكراسي يدورن حول المكان يدافعون عنه بقوة، ويحاربون كل من يقترب، بل وربما يقفون بقوة ضد الإبداع، ضد الإخلاص، وينسون أن مهمتهم الأولى هي (صحة المواطن) والتي باتت حكاية تتردى من عامٍ إلى عام، مع أن الدولة تنفق على الصحة ببذخ، والمنجزات كلام وأنباء مرصوصة كالزكام، وهي قضية أتمنى أن يصل لها معالي المهندس عادل لينهي بذلك حقبة من ماض عصيب..!!!
* (خاتمة الهمزة).. التأمين وشركاته أنقذت المقيمين وقدمت لهم العلاج في أرقى المستشفيات، وتركت المواطنين للصحة وحسرتهم تقول في ذهول: حسبنا الله ونعم الوكيل..، وهي خاتمتي ودمتم.
همزة وصل
إبراهيم علي نسيب
صحيفة المدينة
الأحد 27/04/2014
* حين شاهدت معالي المهندس عادل فقيه في مستشفى الملك فهد، قلت في نفسي: هي بداية خير لوطن ومواطن كل حلمه موعدًا قريبًا وسريرًا يضمه في تعبه، وهي حكاية الصحة التي وبكل أسف كانت غارقة قبل تولي معالي الأخ الإنسان والدكتور الخلوق عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، هذا الرجل الذي غادر الصحة ليتفرغ لعلمه ويخدم وطنه بحب، والأمل في روح وذهنية معالي المهندس عادل فقيه الذي أجزم أنه أكبر من الفشل لأنني أعرف كيف يعمل، وكيف يختار الرجال، وكيف يرسم الخطط، ومن ثم يمضي تجاه الحلول بروح الفريق..!!!
* وكم كنت أتمنى أن أقدم (هنا) أحد رجال الصحة ليقدم الصحة وينقل للملأ عنها كل ما وجد، أو بالأحرى يُحدِّث الوزير عنها بشمولية وعن بعض الذين هم باقون في مناصبهم عقودًا من الزمن يستقبلون وزيرًا ويُودّعون آخر، والناس تبكي العناء المستمر والروتين يدور بهم وعشاق الكراسي يدورن حول المكان يدافعون عنه بقوة، ويحاربون كل من يقترب، بل وربما يقفون بقوة ضد الإبداع، ضد الإخلاص، وينسون أن مهمتهم الأولى هي (صحة المواطن) والتي باتت حكاية تتردى من عامٍ إلى عام، مع أن الدولة تنفق على الصحة ببذخ، والمنجزات كلام وأنباء مرصوصة كالزكام، وهي قضية أتمنى أن يصل لها معالي المهندس عادل لينهي بذلك حقبة من ماض عصيب..!!!
* (خاتمة الهمزة).. التأمين وشركاته أنقذت المقيمين وقدمت لهم العلاج في أرقى المستشفيات، وتركت المواطنين للصحة وحسرتهم تقول في ذهول: حسبنا الله ونعم الوكيل..، وهي خاتمتي ودمتم.