جبل الهدا
05-03-2014, 11:42 AM
مشكلتنا الإدارة!!
عبدالله العمري
صحيفة المدينة
السبت 03/05/2014
• الذي يتمعن في حجم مخصصات القطاعات الخدمية ذات العلاقة يتخيل أن هذه المخصصات في الميزانية السنوية للدولة مجرد أرقام فلكية ليس لها في الواقع وجود.
• الجميع يدرك أن الدولة لم تقصر في «الدعم» و«التجهيز» وضخ ميزانيات واقعية وبأرقام «معلومة» و«حقيقية» لكافة القطاعات بالذات المرتبطة بشأن المواطن.
• من الواضح أن الإشكالية في «اختيار» و«انتقاء» القائمين على تلك القطاعات والدوائر التي هي في أشد الحاجة إلى «وضع الشخص المناسب في المكان المناسب».
• الحاجة إلى قيادات ذوي قدرات إدارية حقيقية ناجحة «مطلب ملح» بهدف الإشراف المباشر والمتابعة الحثيثة التي لا تنقطع في ضبط آلية الأداء، وتقديم ما ييسر للمواطن بلوغ حاجاته وتوفير بيئة تحقق الحد الأعلى من غاياته دون «تباطؤ» أو «مماطلة» أو «تسويف».
• إن غاية هذه القطاعات ورغبات المستفيدين منها هي في تنفيذ توجيهات القيادة العليا بتوفير احتياجات المواطن وإبعاد شبح «اليأس» والإحساس بـ «القهر» في الحصول على حقوقه التي وفرتها الدولة له ووعدته بها.
• وبلا شك لن يتأتى كل ذلك إلا باختيار القائد المحنك والإداري «الفاعل المتمكن» المدعم بالثقة بنفسه وقدرته على تسخير هذه الإمكانيات الهائلة المتاحة في قطاعات وأجهزة الدولة دون تعطيل أو إيجاد خمول وترهل في جسد القطاع، وتحقيق طفرة داخل الجهاز وضبط «المتسيبين» ومكافأة «المتميزين».
• إن قطاعاتنا تملك كافة مقومات النجاح ولابد أن تبحث عن «القيادي» الذي يملك مواصفات النجاح وقدرته على التنبؤ وبعد النظر لكي يقضي على «الفلتان» و«المحسوبية» و«الشللية» في اختيار «الكفاءات» الفاعلة بدلًا من «الثقة» التي طغت على كثير من قطاعات أجهزة الدولة والتي أفرزت ضعفًا في الأداء وغيابًا عن الرقابة.
عبدالله العمري
صحيفة المدينة
السبت 03/05/2014
• الذي يتمعن في حجم مخصصات القطاعات الخدمية ذات العلاقة يتخيل أن هذه المخصصات في الميزانية السنوية للدولة مجرد أرقام فلكية ليس لها في الواقع وجود.
• الجميع يدرك أن الدولة لم تقصر في «الدعم» و«التجهيز» وضخ ميزانيات واقعية وبأرقام «معلومة» و«حقيقية» لكافة القطاعات بالذات المرتبطة بشأن المواطن.
• من الواضح أن الإشكالية في «اختيار» و«انتقاء» القائمين على تلك القطاعات والدوائر التي هي في أشد الحاجة إلى «وضع الشخص المناسب في المكان المناسب».
• الحاجة إلى قيادات ذوي قدرات إدارية حقيقية ناجحة «مطلب ملح» بهدف الإشراف المباشر والمتابعة الحثيثة التي لا تنقطع في ضبط آلية الأداء، وتقديم ما ييسر للمواطن بلوغ حاجاته وتوفير بيئة تحقق الحد الأعلى من غاياته دون «تباطؤ» أو «مماطلة» أو «تسويف».
• إن غاية هذه القطاعات ورغبات المستفيدين منها هي في تنفيذ توجيهات القيادة العليا بتوفير احتياجات المواطن وإبعاد شبح «اليأس» والإحساس بـ «القهر» في الحصول على حقوقه التي وفرتها الدولة له ووعدته بها.
• وبلا شك لن يتأتى كل ذلك إلا باختيار القائد المحنك والإداري «الفاعل المتمكن» المدعم بالثقة بنفسه وقدرته على تسخير هذه الإمكانيات الهائلة المتاحة في قطاعات وأجهزة الدولة دون تعطيل أو إيجاد خمول وترهل في جسد القطاع، وتحقيق طفرة داخل الجهاز وضبط «المتسيبين» ومكافأة «المتميزين».
• إن قطاعاتنا تملك كافة مقومات النجاح ولابد أن تبحث عن «القيادي» الذي يملك مواصفات النجاح وقدرته على التنبؤ وبعد النظر لكي يقضي على «الفلتان» و«المحسوبية» و«الشللية» في اختيار «الكفاءات» الفاعلة بدلًا من «الثقة» التي طغت على كثير من قطاعات أجهزة الدولة والتي أفرزت ضعفًا في الأداء وغيابًا عن الرقابة.