جبل الهدا
09-24-2014, 06:31 AM
حب الوطن في يوم الوطن..
سعيد الفرحة الغامدي
الأربعاء 24/09/2014
صحيفة المدينة
يوم الوطن يوم الجميع.. وحماية الوطن مسؤولية الجميع.. ورقي الوطن في مصلحة الجميع.. والاحتفال باليوم الوطني يهم الجميع. وعندما نقطع مشواراً جديداً من مشاوير التنمية نستثمر للمستقبل من أجل الجميع.
الإسكان والتعليم وتطوير الحرمين الشريفين مشاريع استثمارية تتطلب مبالغ كبيرة من خزينة الدولة التي تعتمد بنسبة 90% على مصدر دخل واحد وهو البترول. وحسنا تفعل الدولة عندما تركز على العناصر الثلاثة بكل ما تتطلبه من جهد ومال ورعاية ملحة، وتوفر لها كل ما تحتاجه من وسائل الأمن والاستقرار.
في هذا العام يحل علينا اليوم الوطني في ظروف دولية ومحلية صعبة تشد الانتباه وتحذر من أي تهاون في سبيل الولاء للوطن ووحدة ترابه، وتضامن الجميع ونبذ التفرقة، والتصدي لكل من يريد العبث بالإنجازات العظيمة والوحدة الوطنية الصلبة.
الأمن الوطني يعتمد في المقام الأول على حسن الإدارة وتعاون كل مواطن ووافد لاستمرار الأمن الذي تنعم به بلاد الحرمين الشريفين. والتأكيد على ذلك في يوم الوطن يُذكِّرنا بالواجبات مثلما هو الأمر بالنسبة للحقوق التي نطالب بها دائما.
والاحتفال في هذا العام باليوم الوطني - يحل علينا ونحن نعد لموسم الحج - ويدفعنا للاستعداد بكل ما أوتينا من إمكانات لنجاح الموسم القادم وتجاوز كل الصعوبات في سبيل خدمة ضيوف الرحمن الوافدين إلى الأراضي المقدسة من كل فج عميق لأداء فريضة الحج. وبهجة الحياة وجمالها في وطننا الغالي أننا اليوم نحتفل بيوم الوطن ونعد للاحتفال بعيد الحج الأكبر الذي هو عيد الأمة الإسلامية جمعاء، يحتفل به كل المسلمين في كل بقاع الأرض، وكلا العيدين فيها لنا فخر وبهجة وسرور بإذن الله تعالى. والأعياد فيها عظة وتذكُّر ووفاء وتربية عملية للنشء والأجيال القادمة. وهذا ما تفعله كل الأمم في أعيادها الدينية والوطنية، ونحن فخورون بذلك في كل الحالات.
التطورات التي تجري على المسرح الدولي في هذه المرحلة تنظر إلى واحة الأمن والاستقرار والرخاء الذي نعيشه في هذا الوطن الغالي بترقب مليء بالحذر والإعجاب؛ برغم كل الاضطرابات التي تدور من حولنا ونحن صامدون بثبات، ينبغي أن لا نترك الفرص تذهب من أمامنا لتحقيق مزيد من الإصلاحات والتحولات التاريخية المنتظرة في مشوار التطور والنماء، وتعزيز القدرة على المضي قدماً إلى آفاقٍ أوسع، وإنجازات تنمية مستدامة، وحياة أفضل بإذن الله تعالى.
وآخر الكلام.. لا للمخدرات ولا للفوضى.. وأهلا بدوام الأمن والاستقرار، ووافر الدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بدوام الصحة والعافية، وكل عام وأنت يا وطني بخير.
سعيد الفرحة الغامدي
الأربعاء 24/09/2014
صحيفة المدينة
يوم الوطن يوم الجميع.. وحماية الوطن مسؤولية الجميع.. ورقي الوطن في مصلحة الجميع.. والاحتفال باليوم الوطني يهم الجميع. وعندما نقطع مشواراً جديداً من مشاوير التنمية نستثمر للمستقبل من أجل الجميع.
الإسكان والتعليم وتطوير الحرمين الشريفين مشاريع استثمارية تتطلب مبالغ كبيرة من خزينة الدولة التي تعتمد بنسبة 90% على مصدر دخل واحد وهو البترول. وحسنا تفعل الدولة عندما تركز على العناصر الثلاثة بكل ما تتطلبه من جهد ومال ورعاية ملحة، وتوفر لها كل ما تحتاجه من وسائل الأمن والاستقرار.
في هذا العام يحل علينا اليوم الوطني في ظروف دولية ومحلية صعبة تشد الانتباه وتحذر من أي تهاون في سبيل الولاء للوطن ووحدة ترابه، وتضامن الجميع ونبذ التفرقة، والتصدي لكل من يريد العبث بالإنجازات العظيمة والوحدة الوطنية الصلبة.
الأمن الوطني يعتمد في المقام الأول على حسن الإدارة وتعاون كل مواطن ووافد لاستمرار الأمن الذي تنعم به بلاد الحرمين الشريفين. والتأكيد على ذلك في يوم الوطن يُذكِّرنا بالواجبات مثلما هو الأمر بالنسبة للحقوق التي نطالب بها دائما.
والاحتفال في هذا العام باليوم الوطني - يحل علينا ونحن نعد لموسم الحج - ويدفعنا للاستعداد بكل ما أوتينا من إمكانات لنجاح الموسم القادم وتجاوز كل الصعوبات في سبيل خدمة ضيوف الرحمن الوافدين إلى الأراضي المقدسة من كل فج عميق لأداء فريضة الحج. وبهجة الحياة وجمالها في وطننا الغالي أننا اليوم نحتفل بيوم الوطن ونعد للاحتفال بعيد الحج الأكبر الذي هو عيد الأمة الإسلامية جمعاء، يحتفل به كل المسلمين في كل بقاع الأرض، وكلا العيدين فيها لنا فخر وبهجة وسرور بإذن الله تعالى. والأعياد فيها عظة وتذكُّر ووفاء وتربية عملية للنشء والأجيال القادمة. وهذا ما تفعله كل الأمم في أعيادها الدينية والوطنية، ونحن فخورون بذلك في كل الحالات.
التطورات التي تجري على المسرح الدولي في هذه المرحلة تنظر إلى واحة الأمن والاستقرار والرخاء الذي نعيشه في هذا الوطن الغالي بترقب مليء بالحذر والإعجاب؛ برغم كل الاضطرابات التي تدور من حولنا ونحن صامدون بثبات، ينبغي أن لا نترك الفرص تذهب من أمامنا لتحقيق مزيد من الإصلاحات والتحولات التاريخية المنتظرة في مشوار التطور والنماء، وتعزيز القدرة على المضي قدماً إلى آفاقٍ أوسع، وإنجازات تنمية مستدامة، وحياة أفضل بإذن الله تعالى.
وآخر الكلام.. لا للمخدرات ولا للفوضى.. وأهلا بدوام الأمن والاستقرار، ووافر الدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بدوام الصحة والعافية، وكل عام وأنت يا وطني بخير.