هوى بلادي
12-17-2014, 07:24 PM
تحدثنا باللغة العربية :
تحدثنا بها دليل على حبها والاعتزاز بها .
ودليل على الإيمان بهذا الدين الكريم فاللغة وعاؤه الثر " بلسان عربي مبين "
ودليل على الفخر بالأجداد وثقافتِهم والانتماءِ إليهم .
ودليل على قوة الشخصية الوطنية ، مهما نأى الإنسان عن الوطن.
ومما ملأ قلبي ألماً وحزناً أنني كنت أرى العرب في زياراتي لأمريكا يذوبون في عاداتها ولغتها وينسلخ أكثرهم حتى عن دينهم ، وعن التعامل مع بعضهم بيعاً وشراء ، وشعوراً ونفساً . واتصالهم بعضهم ببعض ضعيف يدل على تنافر وتهافت
بينما أجد غيرهم من الأجناس الأخرى والقوميات المتعددة - ولا أحاشي أحداً- يحاولون ما استطاعوا أن يساكن بعضهم بعضاً في مجموعات متآلفة متكاتفة ، يتحدثون فيما بينهم لغتهم ، ويأنفون الحديث بالإنجليزية إلا مع الغرباء الذين يجهلون لغتهم - على العكس مما يفعل التافهون في أوطاننا حيث يتعمدون الرطانة باللغة الإنجليزية ويدخلون بعض مفرداتها في حديثهم ويظنون ذلك من الحضارة والرقي - وترى الوافدين من كل بقاع الأرض إلى أمريكامن كل الجنسيات عدا العرب يتعمدون البيع والشراء ضمن مؤسساتهم الخاصة ، ويهتمون بالمهاجر الجديد منهم حتى يقف على قدميه ، ويستوي عوده ... علام يدل تصرفهم هذا ؟ إنه يدل على الهزيمة النفسية التي مازجت نفوسهم أمام كل ما هو غربي . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يصور هذه الحالة فيقول : لتتبعُنّ سَنن من قبلَكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وراءهم .
فتعويد الأذن على سماع العربية الفصيحة في البيت يعننا على الحفاظ عليها ... كالإنصات للدروس والأفلام الهادفة التي تتخذ منها أسلوباً للحديث في القنوات الهادفة .
تعويد اللسان النطقَ بها ، وإن كانت البداية غريبة والتعبير بها صعباً فسرعان ما يصبح الأمر عادة ، والإصرار أمام الآخرين على النطق بها، ولو استهجنوا فعلتنا ووصمونا بمخالفة المجتمع أو بالتفاصح أو التعالم فإنهم سيعتادون منا ذلك ثم يقلدوننا ، فكل جديد مستغرب .
يساعد على ذلك قراءةُ القرآن والحديث وقراءةُ تفسير كليهما بصورة مستمرة ونقاشُ الأفكار والآراء الواردة ، فالتكرار كفيل بتقويم اللسان ، وملْك الجَنان
ولقراءة القصص الهادفة والكتب ذات الأسلوب الرصين بصوت مسموع دور في صقل لغتنا الفصيحة ، والدربةِ عليها والمران .
التحدث بها يعرفنا علىى جمال اللغة القرآنية ليس الجمال فحسب بل التلذذ بها بها تلذذ الجائع بأطايب الطعام ...
كما قالها أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه .. فمعرفة اللغة العربية يفتح آفاقاً رحبة لفهم القرآن الكريم والأدب العربي الرائع الذي شهد الله تعالى للغته بالبيان والشمول والسمو ..
تحدثنا بها دليل على حبها والاعتزاز بها .
ودليل على الإيمان بهذا الدين الكريم فاللغة وعاؤه الثر " بلسان عربي مبين "
ودليل على الفخر بالأجداد وثقافتِهم والانتماءِ إليهم .
ودليل على قوة الشخصية الوطنية ، مهما نأى الإنسان عن الوطن.
ومما ملأ قلبي ألماً وحزناً أنني كنت أرى العرب في زياراتي لأمريكا يذوبون في عاداتها ولغتها وينسلخ أكثرهم حتى عن دينهم ، وعن التعامل مع بعضهم بيعاً وشراء ، وشعوراً ونفساً . واتصالهم بعضهم ببعض ضعيف يدل على تنافر وتهافت
بينما أجد غيرهم من الأجناس الأخرى والقوميات المتعددة - ولا أحاشي أحداً- يحاولون ما استطاعوا أن يساكن بعضهم بعضاً في مجموعات متآلفة متكاتفة ، يتحدثون فيما بينهم لغتهم ، ويأنفون الحديث بالإنجليزية إلا مع الغرباء الذين يجهلون لغتهم - على العكس مما يفعل التافهون في أوطاننا حيث يتعمدون الرطانة باللغة الإنجليزية ويدخلون بعض مفرداتها في حديثهم ويظنون ذلك من الحضارة والرقي - وترى الوافدين من كل بقاع الأرض إلى أمريكامن كل الجنسيات عدا العرب يتعمدون البيع والشراء ضمن مؤسساتهم الخاصة ، ويهتمون بالمهاجر الجديد منهم حتى يقف على قدميه ، ويستوي عوده ... علام يدل تصرفهم هذا ؟ إنه يدل على الهزيمة النفسية التي مازجت نفوسهم أمام كل ما هو غربي . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يصور هذه الحالة فيقول : لتتبعُنّ سَنن من قبلَكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وراءهم .
فتعويد الأذن على سماع العربية الفصيحة في البيت يعننا على الحفاظ عليها ... كالإنصات للدروس والأفلام الهادفة التي تتخذ منها أسلوباً للحديث في القنوات الهادفة .
تعويد اللسان النطقَ بها ، وإن كانت البداية غريبة والتعبير بها صعباً فسرعان ما يصبح الأمر عادة ، والإصرار أمام الآخرين على النطق بها، ولو استهجنوا فعلتنا ووصمونا بمخالفة المجتمع أو بالتفاصح أو التعالم فإنهم سيعتادون منا ذلك ثم يقلدوننا ، فكل جديد مستغرب .
يساعد على ذلك قراءةُ القرآن والحديث وقراءةُ تفسير كليهما بصورة مستمرة ونقاشُ الأفكار والآراء الواردة ، فالتكرار كفيل بتقويم اللسان ، وملْك الجَنان
ولقراءة القصص الهادفة والكتب ذات الأسلوب الرصين بصوت مسموع دور في صقل لغتنا الفصيحة ، والدربةِ عليها والمران .
التحدث بها يعرفنا علىى جمال اللغة القرآنية ليس الجمال فحسب بل التلذذ بها بها تلذذ الجائع بأطايب الطعام ...
كما قالها أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه .. فمعرفة اللغة العربية يفتح آفاقاً رحبة لفهم القرآن الكريم والأدب العربي الرائع الذي شهد الله تعالى للغته بالبيان والشمول والسمو ..