ساندى الحكيم
08-14-2016, 04:52 PM
الان الصين اصبحت العملاق التجاري والصناعي وهي واجهه اي مستورد او مستثمر للذهاب اليها والاستيراد منها و السفر الي الصين للتسوق (https://www.chinabusiness99.com/) والتمتع بما تقدمة من خدمات ومنتجات متعدته ومختلفه الاشكال وتتفاوت في الاسعار حسب كل فئه.
اصبحنا الان لا نري منتجا الا وعليه عبارة “صنع في الصين” “Made In China” فالصين اليوم تصنع كل شئ و كل مايحتاجه البشر من منتجات وسلع بلا مبالغة، ولكن الذي يخطر ببال الكثير من النالس هو “مادام صينيا اذا هو منتج ردئ”، ولكن في الحقيقة هذا يعتبر خطأ كبير جدا وعدم دراية بالسياسة الصينية في مجال الصناعة والتجارة ومدي حرص الصين علي تنمية هذان المجالين ، وليس بمجرد رؤيتك عبارة (صنع في الصين) يعني ذلك تدني وسوء الجودة ونجيب ايضا في هذه المقالة عن ما هي مدي جودة السلع والمنتجات الصينية، ولماذا لا نري في الغالب في أسواقنا إلا الردئ من المنتجات الصينية، وكيف يعرف المتسوق أو المشتري إن كانت السلعة عالية أم منخفضة الجودة، وإذا ما كانت السلعة أصلية أم مقلدة، وما لا يجب فعله مع البائع الصيني لضمان جودة المنتج وتعتبر هذه المقالة دليل الاستيراد من الصين,لان هذه المقالة ستفيد المستوردين من الصين لمعرفة كيفية شراء بضائع من الصين وطريقة معرفة جودة المنتجات التي سوف يستوردونها عند ذهابهم لزيارة المصانع والمعارض الصينية مثل معرض كانتون فير .
https://chinabusiness99blog.files.wordpress.com/2016/08/d8acd985d98ad8b9-d8a7d984d985d8b9d984d988d985d8a7d8aa-d8b9d986-d8a7d984d8aad8b5d8afd98ad8b1-d988d8a7d8b9d8a7d8afd8a9-d8a7d984d8aad8b5.jpg?w=960
– ماهو ترتيب الصين بين كبري الدول الصناعية والمصدرة في العالم؟
الواقع الذي تشير إليه جميع إحصائيات الصناعة والتجارة الدولية يضع الصين اليوم في المرتبة الأولي بين الدول الصناعية الكبري في العالم وهي المنافس الأول الذي يؤرق كبري الدول الصناعية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والهند وغيرها، كذلك من حيث حجم الصادرات فهي الدولة الأولي عالميا بلا منازع، وذلك يرجع إلي ثورة صناعية قرر قادة الصين منذ سنوات طويلة أن يلتحقوا بها بركب الدول الصناعية الكبري، وقد كان كذلك فالصين تصنع اليوم كل ما يخطر ببالنا من منتجات كما يقال ‘من الإبرة حتي الصاروخ’ ومن مميزات الصين أنها تصنع لك ما تريد علي حسب ما تمتلك من أموال وهذا هو بيت القصيد في مسألة الجودة، كما نقول ‘علي قد فلوسك’ أي نعطيك الجودة بقدر ما ستدفع من مال.
– لماذا نري غالبا الردئ من المنتجات الصينية في أسواقنا؟
كيف تولدت لدينا ثقافة أن المنتج الصيني ردئ؟ إذا نظرنا إلي الأمر من زاوية مختلفة نجد أن السبب يعود إلي سلوك المستهلك ولا يعود إلي من يصنع المنتجات، فالصين تصنع جميع المنتجات بأي جودة يطلبها المشتري أو المستورد، والصين لم تكتسح الأسواق إلا حينما عملت بهذا الشكل الذي هو ببساطة تلبية متطلبات الأسواق العالمية بمختلف طبائع المستهلكين وبغض النظر عن إقتصاد الدولة المستوردة، وبما أن إقتصادات غالبية الدول العربية والأفريقية منهكة بعض الشئ نجد أنفسنا أمام مستهلك يبحث عن أرخص المنتجات بغض النظر عن جودتها، بالتالي يقوم المستورد كذلك باستيراد المنتجات التي تناسب تلك الأسواق، وإن لم يعمل المستورد بهذا الشكل لعادت عليه تجارته بالخسارة.. فالخلاصة أن سبب وجود المنتجات الرديئة راجع إلي سلوك المستهلك وما يبحث عنه في المقام الأول، وإلا فالصين تقوم كذلك بصناعة أرقي المنتجات وتصدرها إلي الدول الغربية والاوروبية.
– المنتجات الصينية بين الجودة العالية والجودة الرديئة
قد يستغرب البعض حينما ينوي السفر الي الصين للتسوق (https://www.chinabusiness99.com/) يعلم أن معظم إن لم تكن جميع الشركات العالمية في مجالات متعددة من تكنولوجيا وأزياء ووسائل نقل وهلم جرا تصنع منتجاتها في الصين، فشركات في مجال الإلكترونيات مثل سامسونج، أبل، انتل، نوكيا، كينجستون، إتش بي، كومباك، توشيبا، انفيديا، جيجابايت وغيرها تقوم بصناعة منتجاتها في الصين وقلما نجد شركة عالمية معروفة لا تصنع منتجاتها في الصين، بالتالي نستنتج من ذلك الأمر ببساطة أن الصين تصنع المنتج الردئ وتصنع علي الجانب الآخر المنتج عالي الجودة، فإذا كنا نبحث عن منتج صيني الصنع بجودة عالية فهذا متاح، وإذا كنا نبحث عن منتج صيني رخيص وبالطبع سيكون متدني الجودة فهذا أيضا متاح.
– كيفية معرفة مدي جودة المنتج الصيني
لمعرفة جودة المنتج الصيني يتم النظر ببساطة إلي سعر المنتج فكلما إنخفض السعر إنخفضت الجودة تباعا، فمثلا حينما سألت أخي الذي يسكن في بريطانيا منذ عدة سنوات عن جودة المنتجات الصينية أجاب بما مفاده أنه يمتلك منتجات صينية ‘رخيصة’ لكنها متدنية الجودة وأنه علي الجانب الآخر يمتلك منتجات صينية ‘غالية’ لكن في نفس الوقت عالية الجودة، وكذلك من حيث الأصل والتقليد ينظر إلي الثمن فإن كان أقل بشكل ملحوظ من المعروف فالتاجر في تلك الحالة إما محتال أو يبيع منتجات غير أصيلة، أما بشكل عام فالمنتجات الصينية مقارنة بغيرها من المنتجات تعتبر أقل سعرا وذلك لرخص اليد العاملة بجانب عوامل أخري أثرت في سعر المنتجات الصينية وجعلتها تغزو أسواق العالم، وهذا ما يؤرق الدول الصناعية الكبري اليوم.
– ما لا يجب علي المستورد أو المشتري فعله مع التاجر الصيني
الفصال أو المفاصلة كما نسميها من أكثر المظاهر السلبية التي نراها في الأسواق العربية وسبب ذلك هو إنعدام الثقة وكذلك إنعدام الأمانة في أحيان كثيرة، فلم يعد المشتري يثق بكلام التاجر وكذلك لم يعد التاجر يطيق المشتري، فالأول يظن أن التاجر يرفع السعر بشكل زائد عن الحد والثاني يعلم أن المشتري سيقوم بالمفاصلة فيرفع السعر قليلا حتي يصل في النهاية إلي السعر المنشود، وهذا يجعل البعض منا كمستوردين أو مشترين يتعاملون من نفس المنطلق مع التاجر الصيني أو الأجنبي بشكل عام فيلح كثيرا علي التاجر بأن يخفض له ثمن السلعة وهو يظن أن ذلك مفيدا، والحقيقة أن التاجر قد يقبل في النهاية لكن إذا قبل بعد المبالغة في الفصال تأكد أنه سيعطيك منتجا من أسوأ مايكون من حيث الجودة.
فكل ما علينا فعله لتجنب الجودة الرديئة هو البحث والمقارنة بين التجار والمصدرين في الصين مثلا أو غيرها من الدول التي نرغب باستيراد منتجاتها، ثم اختيار أفضلهم ثم التأكيد علي أن المطلوب هو أفضل سعر (وليس أقل سعر) مع أفضل جودة ممكنة.
وفيه هذا الموضوع قدمنا بعض المعلومات عن المنتج الصيني و نزعنا الاشاعات التي تدور حوله والتي يجب ان يعرفها كل مستعمل او مستورد للمنتج الصيني عند السفر الي الصين للتسوق (https://www.chinabusiness99.com/) وهي من اهم خطوات الاستيراد من الصين, والتي يجب ان تكون لديك المعلومات الكافية عن المنتج الصيني وطرق استيراد بضائع من الصين و درجة احتياجات السوق المحلي له وطرق شحن هذا المنتج ومعرفة بعض المعلومات عن التخليص الجمركي لكي تتمكن من خوط انشاء مشروع استيراد وتصدير والدخول في هذه التجربة الرابحة بأذن الله .
اصبحنا الان لا نري منتجا الا وعليه عبارة “صنع في الصين” “Made In China” فالصين اليوم تصنع كل شئ و كل مايحتاجه البشر من منتجات وسلع بلا مبالغة، ولكن الذي يخطر ببال الكثير من النالس هو “مادام صينيا اذا هو منتج ردئ”، ولكن في الحقيقة هذا يعتبر خطأ كبير جدا وعدم دراية بالسياسة الصينية في مجال الصناعة والتجارة ومدي حرص الصين علي تنمية هذان المجالين ، وليس بمجرد رؤيتك عبارة (صنع في الصين) يعني ذلك تدني وسوء الجودة ونجيب ايضا في هذه المقالة عن ما هي مدي جودة السلع والمنتجات الصينية، ولماذا لا نري في الغالب في أسواقنا إلا الردئ من المنتجات الصينية، وكيف يعرف المتسوق أو المشتري إن كانت السلعة عالية أم منخفضة الجودة، وإذا ما كانت السلعة أصلية أم مقلدة، وما لا يجب فعله مع البائع الصيني لضمان جودة المنتج وتعتبر هذه المقالة دليل الاستيراد من الصين,لان هذه المقالة ستفيد المستوردين من الصين لمعرفة كيفية شراء بضائع من الصين وطريقة معرفة جودة المنتجات التي سوف يستوردونها عند ذهابهم لزيارة المصانع والمعارض الصينية مثل معرض كانتون فير .
https://chinabusiness99blog.files.wordpress.com/2016/08/d8acd985d98ad8b9-d8a7d984d985d8b9d984d988d985d8a7d8aa-d8b9d986-d8a7d984d8aad8b5d8afd98ad8b1-d988d8a7d8b9d8a7d8afd8a9-d8a7d984d8aad8b5.jpg?w=960
– ماهو ترتيب الصين بين كبري الدول الصناعية والمصدرة في العالم؟
الواقع الذي تشير إليه جميع إحصائيات الصناعة والتجارة الدولية يضع الصين اليوم في المرتبة الأولي بين الدول الصناعية الكبري في العالم وهي المنافس الأول الذي يؤرق كبري الدول الصناعية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والهند وغيرها، كذلك من حيث حجم الصادرات فهي الدولة الأولي عالميا بلا منازع، وذلك يرجع إلي ثورة صناعية قرر قادة الصين منذ سنوات طويلة أن يلتحقوا بها بركب الدول الصناعية الكبري، وقد كان كذلك فالصين تصنع اليوم كل ما يخطر ببالنا من منتجات كما يقال ‘من الإبرة حتي الصاروخ’ ومن مميزات الصين أنها تصنع لك ما تريد علي حسب ما تمتلك من أموال وهذا هو بيت القصيد في مسألة الجودة، كما نقول ‘علي قد فلوسك’ أي نعطيك الجودة بقدر ما ستدفع من مال.
– لماذا نري غالبا الردئ من المنتجات الصينية في أسواقنا؟
كيف تولدت لدينا ثقافة أن المنتج الصيني ردئ؟ إذا نظرنا إلي الأمر من زاوية مختلفة نجد أن السبب يعود إلي سلوك المستهلك ولا يعود إلي من يصنع المنتجات، فالصين تصنع جميع المنتجات بأي جودة يطلبها المشتري أو المستورد، والصين لم تكتسح الأسواق إلا حينما عملت بهذا الشكل الذي هو ببساطة تلبية متطلبات الأسواق العالمية بمختلف طبائع المستهلكين وبغض النظر عن إقتصاد الدولة المستوردة، وبما أن إقتصادات غالبية الدول العربية والأفريقية منهكة بعض الشئ نجد أنفسنا أمام مستهلك يبحث عن أرخص المنتجات بغض النظر عن جودتها، بالتالي يقوم المستورد كذلك باستيراد المنتجات التي تناسب تلك الأسواق، وإن لم يعمل المستورد بهذا الشكل لعادت عليه تجارته بالخسارة.. فالخلاصة أن سبب وجود المنتجات الرديئة راجع إلي سلوك المستهلك وما يبحث عنه في المقام الأول، وإلا فالصين تقوم كذلك بصناعة أرقي المنتجات وتصدرها إلي الدول الغربية والاوروبية.
– المنتجات الصينية بين الجودة العالية والجودة الرديئة
قد يستغرب البعض حينما ينوي السفر الي الصين للتسوق (https://www.chinabusiness99.com/) يعلم أن معظم إن لم تكن جميع الشركات العالمية في مجالات متعددة من تكنولوجيا وأزياء ووسائل نقل وهلم جرا تصنع منتجاتها في الصين، فشركات في مجال الإلكترونيات مثل سامسونج، أبل، انتل، نوكيا، كينجستون، إتش بي، كومباك، توشيبا، انفيديا، جيجابايت وغيرها تقوم بصناعة منتجاتها في الصين وقلما نجد شركة عالمية معروفة لا تصنع منتجاتها في الصين، بالتالي نستنتج من ذلك الأمر ببساطة أن الصين تصنع المنتج الردئ وتصنع علي الجانب الآخر المنتج عالي الجودة، فإذا كنا نبحث عن منتج صيني الصنع بجودة عالية فهذا متاح، وإذا كنا نبحث عن منتج صيني رخيص وبالطبع سيكون متدني الجودة فهذا أيضا متاح.
– كيفية معرفة مدي جودة المنتج الصيني
لمعرفة جودة المنتج الصيني يتم النظر ببساطة إلي سعر المنتج فكلما إنخفض السعر إنخفضت الجودة تباعا، فمثلا حينما سألت أخي الذي يسكن في بريطانيا منذ عدة سنوات عن جودة المنتجات الصينية أجاب بما مفاده أنه يمتلك منتجات صينية ‘رخيصة’ لكنها متدنية الجودة وأنه علي الجانب الآخر يمتلك منتجات صينية ‘غالية’ لكن في نفس الوقت عالية الجودة، وكذلك من حيث الأصل والتقليد ينظر إلي الثمن فإن كان أقل بشكل ملحوظ من المعروف فالتاجر في تلك الحالة إما محتال أو يبيع منتجات غير أصيلة، أما بشكل عام فالمنتجات الصينية مقارنة بغيرها من المنتجات تعتبر أقل سعرا وذلك لرخص اليد العاملة بجانب عوامل أخري أثرت في سعر المنتجات الصينية وجعلتها تغزو أسواق العالم، وهذا ما يؤرق الدول الصناعية الكبري اليوم.
– ما لا يجب علي المستورد أو المشتري فعله مع التاجر الصيني
الفصال أو المفاصلة كما نسميها من أكثر المظاهر السلبية التي نراها في الأسواق العربية وسبب ذلك هو إنعدام الثقة وكذلك إنعدام الأمانة في أحيان كثيرة، فلم يعد المشتري يثق بكلام التاجر وكذلك لم يعد التاجر يطيق المشتري، فالأول يظن أن التاجر يرفع السعر بشكل زائد عن الحد والثاني يعلم أن المشتري سيقوم بالمفاصلة فيرفع السعر قليلا حتي يصل في النهاية إلي السعر المنشود، وهذا يجعل البعض منا كمستوردين أو مشترين يتعاملون من نفس المنطلق مع التاجر الصيني أو الأجنبي بشكل عام فيلح كثيرا علي التاجر بأن يخفض له ثمن السلعة وهو يظن أن ذلك مفيدا، والحقيقة أن التاجر قد يقبل في النهاية لكن إذا قبل بعد المبالغة في الفصال تأكد أنه سيعطيك منتجا من أسوأ مايكون من حيث الجودة.
فكل ما علينا فعله لتجنب الجودة الرديئة هو البحث والمقارنة بين التجار والمصدرين في الصين مثلا أو غيرها من الدول التي نرغب باستيراد منتجاتها، ثم اختيار أفضلهم ثم التأكيد علي أن المطلوب هو أفضل سعر (وليس أقل سعر) مع أفضل جودة ممكنة.
وفيه هذا الموضوع قدمنا بعض المعلومات عن المنتج الصيني و نزعنا الاشاعات التي تدور حوله والتي يجب ان يعرفها كل مستعمل او مستورد للمنتج الصيني عند السفر الي الصين للتسوق (https://www.chinabusiness99.com/) وهي من اهم خطوات الاستيراد من الصين, والتي يجب ان تكون لديك المعلومات الكافية عن المنتج الصيني وطرق استيراد بضائع من الصين و درجة احتياجات السوق المحلي له وطرق شحن هذا المنتج ومعرفة بعض المعلومات عن التخليص الجمركي لكي تتمكن من خوط انشاء مشروع استيراد وتصدير والدخول في هذه التجربة الرابحة بأذن الله .