روعه
04-07-2011, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لان البعض منا ياتى عليه وقت يفقد فيه الامل ويستسلم بأول الطريق
فتكثر المتاعب والمشاكل وعندها يعتقد ان الحياة انتهت بالعكس الفشل اول طرق النجاح .فقم ايها الانسان وتوكل على الله وايقظ قدراتك وارادتك وباذن الله سوف تصبح افضل . تعالو معايه نقرا هذه القصة المشهورة والمفيد
تحكي إحدى أساطير التراث الصيني ، أن أحد طيور الخطاف ،
مل من الهجرة كل عام من الشمال إلى الجنوب
بحثاً عن الدفىء .
طارت كل الطيور إلإ هو ، ظل يؤجل . ويؤجل ..حتى داهمه الشتاء .
ونزل البرد والثلج فاصبح الجو لا يُطاق ..
أشرف على الموت متجمداً ، عندها قرر الرحيل حيث الدفى بدأ يطير . ويطير في جو بارد .فجأة أمطرت السماء.
فكانت قطرات المطر تصب على جناحيه مثل ثلج صلب ..
حتى ثقل جناحه وأصبح لا يستطيع الطيران ..
سقط في أحد الحقول متعباً ، وكاد قلبه أن يقف من شدة البرد ..
أخذ نفساً عميقاً .. ظنه آخر نفس .. وظل ينتظر الموت وسط الحقل ..
وبينما هو على هذه الحاله .خرج بغل كبير ومر من فوق الطير
أخرج البغل كل مافي بطنه من فضلات .. فسقطت على الطائر المسكين .
تحسر الطائر لأن البغل زاد من ألمه وجراحه النفسية والجسدية ..
..
حدث نفسه قائلاً :
( يالها من ميتة مزرية ..تعب ومرض .. !!
لو أنني بقيت مكاني لما مت هذي الميتة ..تحت جبل من العذاب..
في حقل لا أعرف موقعه .. وحيداً لا أنيس ولا رفيق ..)
بعدها أغمض عينيه مستسلماً للقدر
لكنه أحس بالدفىء وذاب الثلج عن جناحيه ..
فعادت روحه إلى جسده ..وتنفس الصُعداء فرحاً مسروراً .
هنا قصة تحدي ..كفاح ..عذاب ..
نتعلم منها الكثير .. ونقف عندها أكثر من وقفه
الطائرهنا تفاءل بالخير واستخدم ارادته.. وأعلن الرحلة ..فتفاءل بإيجابية
فكان لها مردود جميل
فلو قعد بالشمال كان سيموت حتماً ..
لكنه فجر قواه الكامنة , وبدأ المسير
فكانت رحلة عمرية جديدة ...
فتربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف .. وأقسى الأحوال
منهج لا يستطيعه إلإ المتوكلون ع الله والأفذاذ والمتفائلون ,
وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ..ويسودون الأمم .. ويقودون الأجيال .
لا حياة لليأس في أرواحهم .. ولا مجال للتشاؤم فيهم
في أحلك الظروف .. وفي اللحظات العصيبة .
بسم الله الرحمن الرحيم
لان البعض منا ياتى عليه وقت يفقد فيه الامل ويستسلم بأول الطريق
فتكثر المتاعب والمشاكل وعندها يعتقد ان الحياة انتهت بالعكس الفشل اول طرق النجاح .فقم ايها الانسان وتوكل على الله وايقظ قدراتك وارادتك وباذن الله سوف تصبح افضل . تعالو معايه نقرا هذه القصة المشهورة والمفيد
تحكي إحدى أساطير التراث الصيني ، أن أحد طيور الخطاف ،
مل من الهجرة كل عام من الشمال إلى الجنوب
بحثاً عن الدفىء .
طارت كل الطيور إلإ هو ، ظل يؤجل . ويؤجل ..حتى داهمه الشتاء .
ونزل البرد والثلج فاصبح الجو لا يُطاق ..
أشرف على الموت متجمداً ، عندها قرر الرحيل حيث الدفى بدأ يطير . ويطير في جو بارد .فجأة أمطرت السماء.
فكانت قطرات المطر تصب على جناحيه مثل ثلج صلب ..
حتى ثقل جناحه وأصبح لا يستطيع الطيران ..
سقط في أحد الحقول متعباً ، وكاد قلبه أن يقف من شدة البرد ..
أخذ نفساً عميقاً .. ظنه آخر نفس .. وظل ينتظر الموت وسط الحقل ..
وبينما هو على هذه الحاله .خرج بغل كبير ومر من فوق الطير
أخرج البغل كل مافي بطنه من فضلات .. فسقطت على الطائر المسكين .
تحسر الطائر لأن البغل زاد من ألمه وجراحه النفسية والجسدية ..
..
حدث نفسه قائلاً :
( يالها من ميتة مزرية ..تعب ومرض .. !!
لو أنني بقيت مكاني لما مت هذي الميتة ..تحت جبل من العذاب..
في حقل لا أعرف موقعه .. وحيداً لا أنيس ولا رفيق ..)
بعدها أغمض عينيه مستسلماً للقدر
لكنه أحس بالدفىء وذاب الثلج عن جناحيه ..
فعادت روحه إلى جسده ..وتنفس الصُعداء فرحاً مسروراً .
هنا قصة تحدي ..كفاح ..عذاب ..
نتعلم منها الكثير .. ونقف عندها أكثر من وقفه
الطائرهنا تفاءل بالخير واستخدم ارادته.. وأعلن الرحلة ..فتفاءل بإيجابية
فكان لها مردود جميل
فلو قعد بالشمال كان سيموت حتماً ..
لكنه فجر قواه الكامنة , وبدأ المسير
فكانت رحلة عمرية جديدة ...
فتربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف .. وأقسى الأحوال
منهج لا يستطيعه إلإ المتوكلون ع الله والأفذاذ والمتفائلون ,
وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ..ويسودون الأمم .. ويقودون الأجيال .
لا حياة لليأس في أرواحهم .. ولا مجال للتشاؤم فيهم
في أحلك الظروف .. وفي اللحظات العصيبة .