تركي سولطان
04-08-2018, 12:23 PM
متعة العطاء
بقلم : خالد فلاح الصواغ
متعة العطاء أن يرزقك الله الصحة والمال الوفير، فتعطي من حولك من دون انتظار مقابل هذا يعني أنك وصلت لقمة العطاء، فإن تحدثنا عن العطاء سنجده أنواع كثيرة ولكن العطاء ممزوجاً بصناعة الأمل فهذا شئ نادر الوجود.
ولكن السؤال الآن هو كيف يمكن إحداث تغيير إيجابي في المجتمع عن طريق العطاء وصناعة الأمل ؟ التغييرات الصغيرة تتحول إلى تغييرات كبيرة مع مرور الوقت، وكل خطوة إيجابية تتخذها يمكن أن تكون طريق إلى حياة صحية ومتوازنة وجميلة لك ولمجتمعك من حولك.
في بعض الأحيان، بدلاً من انتظار القادة المنتخبين للاستماع إلى مخاوفك، فإن الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لإحداث فرق هي أن تفعل ذلك بنفسك. المبادرات، والفعاليات الخيرية كثيرة في جميع المجتمعات العربية من حولنا، ولكن ما يفعله محمد عبد الرحمن الشايع نادرة ما يحدث في مجتمعنا الآن. إن شخص غني يسخر أمواله وجهده ووقته في كفالة الأيتام عن طريق بناء دور أيتام تركز أساساً بكل ما فيها
من موارد مادية وبشرية على توفير الرعاية الشاملة الفردية لكل طفل في الوقت الحاضر، من التغذية ، إلى الصحة و النظافة ، إلى تقديم المشورة ، لخلق ذكريات الطفولة السعيدة على طول الطريق، ولكن الأكثر أهمية والذي يجعله أفضل شخص يحصل على جائزة صناع الأمل هو أنهم يركزون على مستقبل الطفل. بحث محمد الشايع عن الدول الأكثر في عدد الأطفال الأيتام فما وجد دول تستحق ذلك العطاء أكثر من قرقيزيا فذهب مسرعاً وبني دوراً لكفاله الأيتام ورعايتهم رعاية كاملة بداية من الاهتمام بالملبس والمسكن وصولاً للتسليح بالعلم لمواجهة الحياة والخوض في تنمية المجتمعات. فليس العطاء أن تكفل يتيماً وتوفر له مأوي وملبس وبعض الطعام، ولكن العطاء دائماً يكمن في آثره الذي يدوم على طول الزمان وهذا ما فكر به الشايع عندما قرر تسليح هؤلاء الأطفال بالعلم كي يواجهوا صعاب العالم محققين آثر طيب على جبين هذا الكوكب، فربما يخرج من بينهم مخترع يضيف جديد للبشرية كــ آينشتاين و اديسون .. وغيرهم. والجدير بالذكر أن محمد الشايع رئيس جمعية الصفا الخيرية الإنسانية حصل على شهادة شكر وتقدير من وزارة التعليم القرقيزي على بذله الجهد الكبير لتعليم الأيتام، بجانب شهادة الشكر من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية القرقيزية لا بل إنه كرّم بأعلى وسام في جمهورية قرقيزيا
من قبل رئيس الجمهورية على دوره في رعاية الأيتام وتنمية المجتمع القرقيزي ... فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
alsafakw.com
twitter:@M_alshayaa
https://youtu.be/bAqi55-gS-M
بقلم : خالد فلاح الصواغ
متعة العطاء أن يرزقك الله الصحة والمال الوفير، فتعطي من حولك من دون انتظار مقابل هذا يعني أنك وصلت لقمة العطاء، فإن تحدثنا عن العطاء سنجده أنواع كثيرة ولكن العطاء ممزوجاً بصناعة الأمل فهذا شئ نادر الوجود.
ولكن السؤال الآن هو كيف يمكن إحداث تغيير إيجابي في المجتمع عن طريق العطاء وصناعة الأمل ؟ التغييرات الصغيرة تتحول إلى تغييرات كبيرة مع مرور الوقت، وكل خطوة إيجابية تتخذها يمكن أن تكون طريق إلى حياة صحية ومتوازنة وجميلة لك ولمجتمعك من حولك.
في بعض الأحيان، بدلاً من انتظار القادة المنتخبين للاستماع إلى مخاوفك، فإن الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لإحداث فرق هي أن تفعل ذلك بنفسك. المبادرات، والفعاليات الخيرية كثيرة في جميع المجتمعات العربية من حولنا، ولكن ما يفعله محمد عبد الرحمن الشايع نادرة ما يحدث في مجتمعنا الآن. إن شخص غني يسخر أمواله وجهده ووقته في كفالة الأيتام عن طريق بناء دور أيتام تركز أساساً بكل ما فيها
من موارد مادية وبشرية على توفير الرعاية الشاملة الفردية لكل طفل في الوقت الحاضر، من التغذية ، إلى الصحة و النظافة ، إلى تقديم المشورة ، لخلق ذكريات الطفولة السعيدة على طول الطريق، ولكن الأكثر أهمية والذي يجعله أفضل شخص يحصل على جائزة صناع الأمل هو أنهم يركزون على مستقبل الطفل. بحث محمد الشايع عن الدول الأكثر في عدد الأطفال الأيتام فما وجد دول تستحق ذلك العطاء أكثر من قرقيزيا فذهب مسرعاً وبني دوراً لكفاله الأيتام ورعايتهم رعاية كاملة بداية من الاهتمام بالملبس والمسكن وصولاً للتسليح بالعلم لمواجهة الحياة والخوض في تنمية المجتمعات. فليس العطاء أن تكفل يتيماً وتوفر له مأوي وملبس وبعض الطعام، ولكن العطاء دائماً يكمن في آثره الذي يدوم على طول الزمان وهذا ما فكر به الشايع عندما قرر تسليح هؤلاء الأطفال بالعلم كي يواجهوا صعاب العالم محققين آثر طيب على جبين هذا الكوكب، فربما يخرج من بينهم مخترع يضيف جديد للبشرية كــ آينشتاين و اديسون .. وغيرهم. والجدير بالذكر أن محمد الشايع رئيس جمعية الصفا الخيرية الإنسانية حصل على شهادة شكر وتقدير من وزارة التعليم القرقيزي على بذله الجهد الكبير لتعليم الأيتام، بجانب شهادة الشكر من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية القرقيزية لا بل إنه كرّم بأعلى وسام في جمهورية قرقيزيا
من قبل رئيس الجمهورية على دوره في رعاية الأيتام وتنمية المجتمع القرقيزي ... فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
alsafakw.com
twitter:@M_alshayaa
https://youtu.be/bAqi55-gS-M