رشوان
09-04-2018, 10:47 PM
المنطقة المانحة للشعر هي المنطقة التي لا تتأثر بسقوط الشعر بغض النظر عن أسباب تساقط الشعر ؛حيث إنها لا تتأثر بهرمون الأندروجين المسبب الرئيسي للصلع عند الرجال . تستخدم المنطقة المانحة للشعر مثل البنك الواهب والمعطي للجسم ؛حيث أعطت هذه المنطقة الشعور بالسعادة للعديد من الأفراد بسبب كثافة الشعر في هذه المنطقة وعدم تساقط الشعر .للقيام بعملية زراعة الشعر (https://www.yaramag.com/2018/09/Hair-transplantation-in-Egypt.html) ضرورة وجود المنطقة المانحة للشعر ،توجد المنطقة المانحة للشعر في الجزء الخلفي من الرأس والمنطقة ما بين الأذنين ،ويكون الشعر أكثر كثافة من بقية فروة الرأس في هذه المنطقة مما يعمل على استخدام هذه التقنية في عمليات زراعة الشعر ،يؤخذ الشعر من هذه المنطقة ويقوم الطبيب بزرعه في المنطقة المستقبلة مما يعمل على نمو بصيلات الشعر بطريقة طبيعية في هذه المنطقة والظهور بمظهر لائق .لذلك تعتبر المنطقة المانحة للشعر هي السبب الرئيسي في قيام عمليات زراعة الشعر .
الجزء الخلفي من فروة الرأس هي الأكثر استخداماً في منطقة مانحة للشعر ، ولكن يمكن اللجوء إلى مناطق الجذور الأخرى في الجسم والتي تكون بعيدة كل البعد عن مناطق الصلع ولا تتعرض لمشاكل تساقط الشعر ،ولكن لا يلجأ إليها الطبيب غير في حالات خاصة وهي عندما لا يكون هناك مجال لأخذ عينة من خلفية الرأس.
تعامل الطبيب مع المنطقة المانحة للشعربعد التأكد من وجود المنطقة المانحة للشعر التي يستطيع الطبيب الاعتماد عليها في أخذ بصيلات الشعر وزرعها في المناطق المستقبلة ،يبدأ الطبيب العمل أخذ العينة من الرأس، يحلق المريض رأسه وهذا يعتمد على قرار المريض ولكن يفضل في الرجال الحلاقة قبل العملية وفي النساء عدم الحلاقة للمحافظة على مظهرهن وجمالهن. لذلك يقوم الطبيب بحلاقة الجزء الواهب فقط قبل العملية للاستخدام في العملية. حلاقة الشعر بالكامل من الأفضل للطبيب والتي تساعد في القيام باستئصال البصيلات من المنطقة المانحة وزرعها في المنطقة المستقبلة .
وهناك العديد من الصفات والسمات التي يجب أن تتوافر في المنطقة المانحة للشعر ،من هذه السمات :
التأكد من عدم وجود أمراض: هناك العديد من الأمراض التي تصيب الرجال أكثر من النساء والتي تسبب الصلع مثل الثعلبة أو القراع؛ حيث يأتي هذا المرض بسبب كثيرة الحلاقة مما يجعل من السهل الإصابة بهذا الفطر الخطير ،والذي يحدث بسبب استخدام الأدوات الملوثة في الحلاقة والتعامل مع الحيوانات الأليفة التي تعمل على نقل هذا الفطر إلى الإنسان . وإصابة الإنسان بهذا الفطر يعمل على التأثير على المنطقة المانحة للشعر بطريقة سلبية .
الأمراض السرطانية: في حالة إصابة الإنسان بمرض سرطاني ،يصيب الرأس أيضاً هذا المرض السرطاني مما يعمل على التأثير على عملية زراعة الشعر والمنطقة المانحة للشعر .
شدة كثافة الشعر: يجب أن تكون المنطقة المانحة للشعر شديدة الكثافة، وذلك لأن الطبيب يعتمد عليها في الزراعة وحتى لا يتأثر شكل هذه المنطقة بعد أخذ البصيلات للمنطقة المستقبلة ؛ حيث قد يحدث في بعض حالات زراعة الشعر بالاقتطاف وعند ازدياد مساحة المنطقة المتضررة بأخذ الطبيب العديد من بصيلات الشعر التي قد تصل إلى آلاف البصيلات و زرعها في المنطقة المخصصة للزراعة مما يعمل على فقد المنطقة المانحة الكثير من الشعر مما يعمل على حل مشكلة والإخلال بمشكلة أخرى في فروة الرأس.
خلو الشعر من القشور: يجب على الطبيب التأكد من خلو الشعر من القشور والعمل على حل هذه المشكلة؛ حيث إن وجود القشرة في الشعر يعمل على تقصف الشعر وتساقطه إلى جانب العديد من مشكلات الشعر التي تؤثر بشكل سلبي على عملية زراعة الشعر مما يعمل على عدم الاعتماد على المنطقة المانحة للشعر في هذه الحالة.
جودة الشعر وجذوره: ضرورة التعرف على جودة الشعر ونسبة القوة التي يوجد فيها الجذور في المنطقة المانحة للشعر؛ حيث قد يكون الشعر ذات قوة كثافة عالية ولكن بصيلات الشعر تكون رقيقة وضعيفة نتيجة لبعض العوامل الجينية في الشعر أو الوراثة مما يعمل على تساقط بصيلات الشعر المزروعة على المدى البعيد ، وبالطبع هذا لا يخدم الهدف المنشود من عمليات زراعة الشعر.
مرض الإكزيما الدهنية: من الأمراض الشائعة في فروة الرأس والتي تحدث للعديد من الأسباب أهمها، إهمال نظافة فروة الرأس الشخصية وعدم الاعتماد على غسل ونظافة الشعر لفترة طويلة، تناول العديد من الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون ،أو تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات مثل كميات كبيرة من الشيكولاتة أو المكسرات أو المواد الكربوهيدراتية ،كما قد تنشأ الإصابة بهذا المرض بسبب بعض الأمراض الوراثية. تعمل الإصابة بهذا المرض على زيادة إفراز الغدد الدهنية في فروة الرأس مما يتسبب في ضعف بصيلات الشعر.
مرض الصدفية: من أنواع الجراثيم التي عند إصابتها لفروة الرأس تعمل على إحداث بعض الجروح والكدمات والدمامل في فروة الرأس، وترجع الإصابة بهذه الجراثيم إلى استعمال أنواع معينة من منتجات العناية بالشعر و الشامبوهات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة لفروة الرأس والشعر.
مرض حمو النيل: من الأمراض الشائعة التي تصيب الجلد بصفة عامة وقد تصيب فروة الرأس مما يسبب بعض الحكة والتورمات في فروة الرأس وظهور البثور الصغيرة في الجلد، مما يؤثر على قشرة المنطقة المانحة للشعر ويعطل عملية زراعة الشعر، وتحدث الإصابة بهذا الأمر بسبب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة والتعرق الشديد.
لذلك يجب على الطبيب قبل القيام بعملية زراعة الشعر من المنطقة المانحة التأكد من تطبيق هذه العوامل والسمات على المنطقة المانحة للشعر للتأكد من أهمية هذه المنطقة وصحتها في عملية زراعة الشعر ،وفي حالة وجود بعض الأمراض يجب وصف بعض الأدوية التي تساعد في علاج هذه الأمراض قبل العملية ومن الأفضل الانتظار حتى شفاء المنطقة المانحة للشعر تماماً ثم الء بالعملية.
الجزء الخلفي من فروة الرأس هي الأكثر استخداماً في منطقة مانحة للشعر ، ولكن يمكن اللجوء إلى مناطق الجذور الأخرى في الجسم والتي تكون بعيدة كل البعد عن مناطق الصلع ولا تتعرض لمشاكل تساقط الشعر ،ولكن لا يلجأ إليها الطبيب غير في حالات خاصة وهي عندما لا يكون هناك مجال لأخذ عينة من خلفية الرأس.
تعامل الطبيب مع المنطقة المانحة للشعربعد التأكد من وجود المنطقة المانحة للشعر التي يستطيع الطبيب الاعتماد عليها في أخذ بصيلات الشعر وزرعها في المناطق المستقبلة ،يبدأ الطبيب العمل أخذ العينة من الرأس، يحلق المريض رأسه وهذا يعتمد على قرار المريض ولكن يفضل في الرجال الحلاقة قبل العملية وفي النساء عدم الحلاقة للمحافظة على مظهرهن وجمالهن. لذلك يقوم الطبيب بحلاقة الجزء الواهب فقط قبل العملية للاستخدام في العملية. حلاقة الشعر بالكامل من الأفضل للطبيب والتي تساعد في القيام باستئصال البصيلات من المنطقة المانحة وزرعها في المنطقة المستقبلة .
وهناك العديد من الصفات والسمات التي يجب أن تتوافر في المنطقة المانحة للشعر ،من هذه السمات :
التأكد من عدم وجود أمراض: هناك العديد من الأمراض التي تصيب الرجال أكثر من النساء والتي تسبب الصلع مثل الثعلبة أو القراع؛ حيث يأتي هذا المرض بسبب كثيرة الحلاقة مما يجعل من السهل الإصابة بهذا الفطر الخطير ،والذي يحدث بسبب استخدام الأدوات الملوثة في الحلاقة والتعامل مع الحيوانات الأليفة التي تعمل على نقل هذا الفطر إلى الإنسان . وإصابة الإنسان بهذا الفطر يعمل على التأثير على المنطقة المانحة للشعر بطريقة سلبية .
الأمراض السرطانية: في حالة إصابة الإنسان بمرض سرطاني ،يصيب الرأس أيضاً هذا المرض السرطاني مما يعمل على التأثير على عملية زراعة الشعر والمنطقة المانحة للشعر .
شدة كثافة الشعر: يجب أن تكون المنطقة المانحة للشعر شديدة الكثافة، وذلك لأن الطبيب يعتمد عليها في الزراعة وحتى لا يتأثر شكل هذه المنطقة بعد أخذ البصيلات للمنطقة المستقبلة ؛ حيث قد يحدث في بعض حالات زراعة الشعر بالاقتطاف وعند ازدياد مساحة المنطقة المتضررة بأخذ الطبيب العديد من بصيلات الشعر التي قد تصل إلى آلاف البصيلات و زرعها في المنطقة المخصصة للزراعة مما يعمل على فقد المنطقة المانحة الكثير من الشعر مما يعمل على حل مشكلة والإخلال بمشكلة أخرى في فروة الرأس.
خلو الشعر من القشور: يجب على الطبيب التأكد من خلو الشعر من القشور والعمل على حل هذه المشكلة؛ حيث إن وجود القشرة في الشعر يعمل على تقصف الشعر وتساقطه إلى جانب العديد من مشكلات الشعر التي تؤثر بشكل سلبي على عملية زراعة الشعر مما يعمل على عدم الاعتماد على المنطقة المانحة للشعر في هذه الحالة.
جودة الشعر وجذوره: ضرورة التعرف على جودة الشعر ونسبة القوة التي يوجد فيها الجذور في المنطقة المانحة للشعر؛ حيث قد يكون الشعر ذات قوة كثافة عالية ولكن بصيلات الشعر تكون رقيقة وضعيفة نتيجة لبعض العوامل الجينية في الشعر أو الوراثة مما يعمل على تساقط بصيلات الشعر المزروعة على المدى البعيد ، وبالطبع هذا لا يخدم الهدف المنشود من عمليات زراعة الشعر.
مرض الإكزيما الدهنية: من الأمراض الشائعة في فروة الرأس والتي تحدث للعديد من الأسباب أهمها، إهمال نظافة فروة الرأس الشخصية وعدم الاعتماد على غسل ونظافة الشعر لفترة طويلة، تناول العديد من الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون ،أو تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات مثل كميات كبيرة من الشيكولاتة أو المكسرات أو المواد الكربوهيدراتية ،كما قد تنشأ الإصابة بهذا المرض بسبب بعض الأمراض الوراثية. تعمل الإصابة بهذا المرض على زيادة إفراز الغدد الدهنية في فروة الرأس مما يتسبب في ضعف بصيلات الشعر.
مرض الصدفية: من أنواع الجراثيم التي عند إصابتها لفروة الرأس تعمل على إحداث بعض الجروح والكدمات والدمامل في فروة الرأس، وترجع الإصابة بهذه الجراثيم إلى استعمال أنواع معينة من منتجات العناية بالشعر و الشامبوهات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة لفروة الرأس والشعر.
مرض حمو النيل: من الأمراض الشائعة التي تصيب الجلد بصفة عامة وقد تصيب فروة الرأس مما يسبب بعض الحكة والتورمات في فروة الرأس وظهور البثور الصغيرة في الجلد، مما يؤثر على قشرة المنطقة المانحة للشعر ويعطل عملية زراعة الشعر، وتحدث الإصابة بهذا الأمر بسبب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة والتعرق الشديد.
لذلك يجب على الطبيب قبل القيام بعملية زراعة الشعر من المنطقة المانحة التأكد من تطبيق هذه العوامل والسمات على المنطقة المانحة للشعر للتأكد من أهمية هذه المنطقة وصحتها في عملية زراعة الشعر ،وفي حالة وجود بعض الأمراض يجب وصف بعض الأدوية التي تساعد في علاج هذه الأمراض قبل العملية ومن الأفضل الانتظار حتى شفاء المنطقة المانحة للشعر تماماً ثم الء بالعملية.