نبراس
04-12-2011, 11:34 AM
كان يا ما كان ، وسالف العصر والآوان .. بلاد بعيدة يحكمها ملكاً عادل .. يحب شعبه .. يرحم الضعاف ويقف مع الاقوياء .. وأحبه شعبه .. كبار وصغار .. نساء ورجال .. أطفال وشيوخ .
أصبح كالاسطورة وصار ملهم النبلاء والابطال لفعل الخير .. ومثير قريحة القصاصين والشعراء ..
وفي ذات يوم من الأيام .. سارت إليه امرأة ضعيفة ولكن ايمانها بعدله قوي وحبها له ولبلادها كبير .. ووقفت بباب القصر .. أيام تطلب رؤيته والالتقاء به .. طردوها الحراس .. ولكن لم تبالي وزادت اصرارا .. وطردها الحاجب ولكن زادت قوة في أن تقابل الملك العادل .. لعله يرحمها ويحقق مطالبها .. وكان هناك وزيراً صالحاً من جملة وزارء الملك رق لها وحالها فأمر بإدخالها .. شكرته ودعت له
ودخلت صيوان الملك ومر الملك وحاشيته .. ولأن الملك عادلاً ويحب شعبه .. حزن لرؤية المرأة الضعيفة وسألها عن حالها وما سبب خروجها من منزلها في هذا الوقت .. كان المطر غزيراً والسماء مكفهرة بالسحب والرعد يقصف الأرض .. منظراً مهولاً ..
بكت المرأة الضعيفة بين يديه وكادت تُقبّل قدميه .. شكت له ضعفها وكيف أن بعض الوزراء في البلاد ظلموها .. الملك كان كعادته مُنصفاً .. اجابها بأنه سيحل قضيتها واعطاها بعضاً من المال يكفيها طول عمرها ولن يضطرها أن تأتيه يوماً ما .. فرحت المرأة فرحاً شديداً وبكت ودعت له بأصدق الدعاء
http://blogs.seattleweekly.com/dailyweekly/treasure-chest_.jpg
وخرجت من ديوان الملك سعيدة ومعها المال .. وكان الجو سيئاً .. وفي طريق سيرها لحقها خازن بيت المال واخذ منها المال .. وامر الحراس أن لو عادت هذه المرأة للقصر أو الديوان اودعوها السجن واضربوها بالسياط ..
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQ_yLjW4w4MrT6RtCgzOKwLdiOxtXwj IPzlGb10LboU-9NvSjzCw
عادت المرأة المسكينة لبيتها واستقبلها اطفالها وهم يبكون .. جائعة مظلومة مقهورة واهل بيتها لا يختلفون حالاً عنها ..
> انتهت
أصبح كالاسطورة وصار ملهم النبلاء والابطال لفعل الخير .. ومثير قريحة القصاصين والشعراء ..
وفي ذات يوم من الأيام .. سارت إليه امرأة ضعيفة ولكن ايمانها بعدله قوي وحبها له ولبلادها كبير .. ووقفت بباب القصر .. أيام تطلب رؤيته والالتقاء به .. طردوها الحراس .. ولكن لم تبالي وزادت اصرارا .. وطردها الحاجب ولكن زادت قوة في أن تقابل الملك العادل .. لعله يرحمها ويحقق مطالبها .. وكان هناك وزيراً صالحاً من جملة وزارء الملك رق لها وحالها فأمر بإدخالها .. شكرته ودعت له
ودخلت صيوان الملك ومر الملك وحاشيته .. ولأن الملك عادلاً ويحب شعبه .. حزن لرؤية المرأة الضعيفة وسألها عن حالها وما سبب خروجها من منزلها في هذا الوقت .. كان المطر غزيراً والسماء مكفهرة بالسحب والرعد يقصف الأرض .. منظراً مهولاً ..
بكت المرأة الضعيفة بين يديه وكادت تُقبّل قدميه .. شكت له ضعفها وكيف أن بعض الوزراء في البلاد ظلموها .. الملك كان كعادته مُنصفاً .. اجابها بأنه سيحل قضيتها واعطاها بعضاً من المال يكفيها طول عمرها ولن يضطرها أن تأتيه يوماً ما .. فرحت المرأة فرحاً شديداً وبكت ودعت له بأصدق الدعاء
http://blogs.seattleweekly.com/dailyweekly/treasure-chest_.jpg
وخرجت من ديوان الملك سعيدة ومعها المال .. وكان الجو سيئاً .. وفي طريق سيرها لحقها خازن بيت المال واخذ منها المال .. وامر الحراس أن لو عادت هذه المرأة للقصر أو الديوان اودعوها السجن واضربوها بالسياط ..
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQ_yLjW4w4MrT6RtCgzOKwLdiOxtXwj IPzlGb10LboU-9NvSjzCw
عادت المرأة المسكينة لبيتها واستقبلها اطفالها وهم يبكون .. جائعة مظلومة مقهورة واهل بيتها لا يختلفون حالاً عنها ..
> انتهت