قلوب صادقة
04-13-2011, 02:50 PM
بعدها كانت المفاجأة فقد تم نقل المدرسة المتوسطة والثانوية إلى مبان حكومية ..
حضر معلمات محو الأمية ودارساتها تلك الليلة إلى المدرسة..
ولم يجدن طاولات وكراسي في الفصول لأن مديرة الثانوية أخذت كل شيء متناسية وجود فصول محو الأمية في المدرسة ..
اتصلت أحلام بالتوجيه وأخبرتهم بما حدث وطلبت منهم الحضور ليروا ما حدث بأنفسهم..
وبالفعل وقفت مشرفة المدرسة أ/ كريمة بنفسها على الأمر فأمرت بخطاب رسمي مديرة الثانوية بتوفير طاولات وكراسي لدارسات محو الأمية ..
بعد أن استمر دوامهن أسبوعا على البسط والخزف والسجاد الذي احضرنه الدارسات والمعلمات من بيوتهن أبلغت مديرة المدرسة أحلام أنه يجب عليها الحضور لتتسلم عهدة الطاولات والكراسي
وتنقلها إلى المدرسة مرة أخرى ..
أحضرت أحلام سيارة وقامت بنقل الطاولات والكراسي..
وتم نقلها وعادت المياه إلى مجاريها ..
ومن فضل الله على مدرسة محو الأمية وعلى أحلام ودارساتها فقد شاركتهن المبنى مديرة للمدرسة الابتدائية ..
تعاونت مع أحلام ووفرت لها ولمدرستها كل ما تحتاج إليه ..
قدمت الخدمة والمساعدة وبذلت ما تستطيع تبتغي الآجر والمثوبة من الله ..
سيدون التاريخ عملها بسطور من ذهب لأنها تحمل روحاً وطنية ، ومسئولية وهم رقي المجتمع مقروناً برقي أفراده..
عندما زارتها أحلام في مدرستها صباحا ..
قالت لها: أستاذة منى..
أنت تعرفين أنه تم اختيار مدرستك لتكون مركزا لمحو الأمية مساءً..
وكل ماأرجوه أن تسهلي لنا هذه المهمة وتساهمي في تعليم محو الأمية بما تستطيعين والله سبحانه وتعالى يحب المحسنين..
قالت الأستاذة منى: أستاذة أحلام أنا على استعداد لمساعدتك ومساعدة دارسات محو الأمية ..
فالمدرسة ملك للجميع وإن شاء الله تجدن ما يسركن..
دخلت كلماتها إلى قلب أحلام كالبلسم..
فقد وجدت أخيرا من يساندها ويساند الدارسات جزاها الله عنهن كل خير..
في هذه المدرسة قدمت أحلام وزميلاتها المعلمات أروع النماذج للمعلمة المتميزة التي تحمل هم العلم لتوصله إلى هذه الشريحة من المجتمع بما حبا هن الله من أخلاص وتفان وحب للعمل ..
كانت مدرستهن من المدارس النموذجية تعاونا ومشاركة وعطاء قدمن للدارسات رسالة سامية..
شعارها (محو الأمية مسئولية الجميع)
و( العلم حق للجميع).
أقمن احتفالات سنوية بمشاركة الدارسات..
ونظمن ورشا للعمل استطعن من خلالها اكتشاف مواهب الدارسات في الرسم والخياطة ،والأعمال اليدوية..
كان يقام معرض سنويا من أعمالهن ..
اهتمت أحلام ومعلمات المدرسة بتكريم الطالبات المتفوقات والمبدعات
وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على عمل أحلام كمديرة للمدرسة رأى المسئولون في التعليم أن النظام لا يجيز لها البقاء كمديرة للمدرسة ..
لأنها متعاقدة (خارج السلك)..
ولم يراع جهدها أو خدمتها أو خبرتها على مدار خمسة عشر عاما..
كان على أحلام أن تسلم إدارة المدرسة لمديرة جديدة من داخل السلك ..
كانت تتساءل بينها وبين نفسها لماذا يحدث ذلك؟
ضحت بوقتها وصحتها وقدمت ما تستطيع!!
ثم لا يقدر المسئولون ذلك ويطلب منها وبدون مقدمات أن تترك الإدارة ليس لأنها مقصرة أو متهاونة أو لديها أوجه قصور أوضعف بل على العكس كانت متميزة بشهادة الجميع فقط لأنها (خارج السلك) بمعنى معلمة متعاقدة ..
تساءلت أين كان المسئولون في التعليم عندما كلفت بعمل مديرة سبع سنوات ؟
ولماذا فقط الآن تذكر المسئولون أنها (خارج السلك)..
أين كانوا عندما وجهت لتلك المدرسة وعانت سبع سنوات مع معلماتها ودارساتها الأمرين من المديرات صباحا ومن قلة الموارد وعدم
توفير الاحتياجات الأساسية لهن كموظفات لهن حقوق من أبسطها
توفير المكاتب وآلة التصوير وغيرها الكثير؟
حتى عندما انتقل سكنها وأصبحت تقطع يوميا المسافات من أجل
الوصول إلى المدرسة ..
لم يستجاب لطلب نقلها ولم يكن في الحي الذي تسكنه مدرسة لمحو الأمية تقدمت لمديرة المدرسة الابتدائية بطلب استفتاء من خلال استبانه وزعت على طالبات التعليم العام ودار التحفيظ حول معرفة عدد الراغبات بافتتاح مدرسة لمحو الأمية في الحي وكان العدد كبير فتقدم أولياء امور نساء الحي بطلب افتتاح مدرسة لمحو الأمية وتم ذلك بفضل من الله ثم بالجهود التي بذلتها أحلام من أجل ذلك ..
تقدمت بطلب نقل إلى تلك المدرسة التي لاتبعد عن بيتها سوى خطوات ولكن باءت بالفشل فقد عرفت فيما بعد!!
أن المشرفة الإدارية للمدرسة قد تعاقدت مع معلمات من أقاربها وبالواسطة بمجرد أن علمت بافتتاح تلك المدرسة ..
بعد محاولات مضنية للنقل من قبلها ومن قبل المشرفة الإدارية لمدرستها قوبلت بالرفض على اعتبار أنها زايدة على ملاك المدرسة
سلمت أحلام أمرها لله فقد عرضت عليها المشرفة الإدارية لمدرستها السابقة العمل صباحاً في مدرسة متوسطة سيتم أفتتاحها لتعليم الكبيرات..
لم تجد أمامها خيارات أما الموافقة أو ترك العمل..
اضطرت للعمل صباحا لظروف عمل زوجها الذي يشق عليه الذهاب بها مساءً الى المدرسة البعيدة عن سكنها رضيت بالعمل مرغمة وبنفس المكافأة مع الفارق الكبير في عدد ساعات العمل بدل الساعتين أصبحت تداوم سبع ساعات فقد صعب عليها أمر الدوام مساء لضيق الوقت..
كانت أحلام قد تقدمت أثناء فترة عملها مديرة مساءً بطلب افتتاح فصول لتعليم الكبيرات في المرحلة المتوسطة..
حيث كانت لدى الدارسات رغبة في افتتاح تلك الفصول..
ليواصلن تعليمهن في المرحلة المتوسطة وتمت الموافقة على ذلك والتحق الدارسات بالدراسة بفصول تعليم الكبيرات في إحدى المدارس المتوسطة..
أكملت أحلام المشوار مع دارستها في المرحلة المتوسطة..
تغيرت طبيعة العمل حيث أصبحت أحلام إدارية لفصول تعليم الكبيرات تقوم بتسجيلهن ومتابعة أوضاعهن..
لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لها فقد كانت مديرة تملك اتخاذ القرار..
والآن أصبحت مسلوبة الإرادة تخضع لإدارة تحكمها لغة:(أنا ومن بعدي الطوفان)..
لا تؤمن بأهمية تعليم الكبيرات ولا ترغب بوجودهن في المدرسة ..
كانت المهمة صعبة للغاية فهي لا تملك الصلاحية في اتخاذ أي قرار في مصلحة تعليم الكبيرات ..
دخلت مع إدارة المدرسة و منسوباتها في العديد من المشكلات والنزاعات..
من أجل أن تستمر الدراسة ويحظى دارسات تعليم الكبيرات بحقهن المشروع في التعليم ..
والذي أقرته حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
ابتداءً بجعل فصول تعليم الكبيرات في الدور الرابع..
ثم رفض معلمات المدرسة تدريسهن ..
وعدم توفير احتياجات تلك الفصول للنظافة والطاولات والكراسي والسبورات ..
واحتياج الموظفات للمكاتب والسجلات ..
وصعوبة المناهج الدراسية خصوصا على خريجات محو الأمية مساءً..
توقفت المناهج الدراسية لفترة طويلة حتى يتم توفير المعلمات ..
أرغمت المعلمات مساءً على العمل صباحا رغم الفارق الكبير في عدد ساعات العمل والجهد فقد أتين للعمل مرغمات لأن التهديد بإلغاء
العقد هو الحل لدى المسئولين..
عندما توقف منهج الانجليزي بالصف الأول متوسط ولمدة فصل دراسي ..
تطوعت أحلام بتدريس المادة رغم أنها خريجة ثانوية عامه..
ولكن حبها لتعليم الكبيرات كان يدفعها لمساعدتهن..
ذهبت إلى المكتبة وأحضرت الكتب التي تعينها على الشرح وقامت بتحضير المادة وأعداد الأسئلة..
كل ذلك حدث ومديرة المدرسة تتفرج دون أن ترغم إحدى معلماتها بالتدريس لحين توفير معلمة..
كان الأمر صعبا على أحلام وعلى الدارسات إدارة متسلطة تقف لهن بالمرصاد..
تسعى جاهدة لإحباطهن والوقوف في طريقهن ..
وقفت أحلام كالطود الشامخ في وجه كل من يحاول وأد حلم
حضر معلمات محو الأمية ودارساتها تلك الليلة إلى المدرسة..
ولم يجدن طاولات وكراسي في الفصول لأن مديرة الثانوية أخذت كل شيء متناسية وجود فصول محو الأمية في المدرسة ..
اتصلت أحلام بالتوجيه وأخبرتهم بما حدث وطلبت منهم الحضور ليروا ما حدث بأنفسهم..
وبالفعل وقفت مشرفة المدرسة أ/ كريمة بنفسها على الأمر فأمرت بخطاب رسمي مديرة الثانوية بتوفير طاولات وكراسي لدارسات محو الأمية ..
بعد أن استمر دوامهن أسبوعا على البسط والخزف والسجاد الذي احضرنه الدارسات والمعلمات من بيوتهن أبلغت مديرة المدرسة أحلام أنه يجب عليها الحضور لتتسلم عهدة الطاولات والكراسي
وتنقلها إلى المدرسة مرة أخرى ..
أحضرت أحلام سيارة وقامت بنقل الطاولات والكراسي..
وتم نقلها وعادت المياه إلى مجاريها ..
ومن فضل الله على مدرسة محو الأمية وعلى أحلام ودارساتها فقد شاركتهن المبنى مديرة للمدرسة الابتدائية ..
تعاونت مع أحلام ووفرت لها ولمدرستها كل ما تحتاج إليه ..
قدمت الخدمة والمساعدة وبذلت ما تستطيع تبتغي الآجر والمثوبة من الله ..
سيدون التاريخ عملها بسطور من ذهب لأنها تحمل روحاً وطنية ، ومسئولية وهم رقي المجتمع مقروناً برقي أفراده..
عندما زارتها أحلام في مدرستها صباحا ..
قالت لها: أستاذة منى..
أنت تعرفين أنه تم اختيار مدرستك لتكون مركزا لمحو الأمية مساءً..
وكل ماأرجوه أن تسهلي لنا هذه المهمة وتساهمي في تعليم محو الأمية بما تستطيعين والله سبحانه وتعالى يحب المحسنين..
قالت الأستاذة منى: أستاذة أحلام أنا على استعداد لمساعدتك ومساعدة دارسات محو الأمية ..
فالمدرسة ملك للجميع وإن شاء الله تجدن ما يسركن..
دخلت كلماتها إلى قلب أحلام كالبلسم..
فقد وجدت أخيرا من يساندها ويساند الدارسات جزاها الله عنهن كل خير..
في هذه المدرسة قدمت أحلام وزميلاتها المعلمات أروع النماذج للمعلمة المتميزة التي تحمل هم العلم لتوصله إلى هذه الشريحة من المجتمع بما حبا هن الله من أخلاص وتفان وحب للعمل ..
كانت مدرستهن من المدارس النموذجية تعاونا ومشاركة وعطاء قدمن للدارسات رسالة سامية..
شعارها (محو الأمية مسئولية الجميع)
و( العلم حق للجميع).
أقمن احتفالات سنوية بمشاركة الدارسات..
ونظمن ورشا للعمل استطعن من خلالها اكتشاف مواهب الدارسات في الرسم والخياطة ،والأعمال اليدوية..
كان يقام معرض سنويا من أعمالهن ..
اهتمت أحلام ومعلمات المدرسة بتكريم الطالبات المتفوقات والمبدعات
وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على عمل أحلام كمديرة للمدرسة رأى المسئولون في التعليم أن النظام لا يجيز لها البقاء كمديرة للمدرسة ..
لأنها متعاقدة (خارج السلك)..
ولم يراع جهدها أو خدمتها أو خبرتها على مدار خمسة عشر عاما..
كان على أحلام أن تسلم إدارة المدرسة لمديرة جديدة من داخل السلك ..
كانت تتساءل بينها وبين نفسها لماذا يحدث ذلك؟
ضحت بوقتها وصحتها وقدمت ما تستطيع!!
ثم لا يقدر المسئولون ذلك ويطلب منها وبدون مقدمات أن تترك الإدارة ليس لأنها مقصرة أو متهاونة أو لديها أوجه قصور أوضعف بل على العكس كانت متميزة بشهادة الجميع فقط لأنها (خارج السلك) بمعنى معلمة متعاقدة ..
تساءلت أين كان المسئولون في التعليم عندما كلفت بعمل مديرة سبع سنوات ؟
ولماذا فقط الآن تذكر المسئولون أنها (خارج السلك)..
أين كانوا عندما وجهت لتلك المدرسة وعانت سبع سنوات مع معلماتها ودارساتها الأمرين من المديرات صباحا ومن قلة الموارد وعدم
توفير الاحتياجات الأساسية لهن كموظفات لهن حقوق من أبسطها
توفير المكاتب وآلة التصوير وغيرها الكثير؟
حتى عندما انتقل سكنها وأصبحت تقطع يوميا المسافات من أجل
الوصول إلى المدرسة ..
لم يستجاب لطلب نقلها ولم يكن في الحي الذي تسكنه مدرسة لمحو الأمية تقدمت لمديرة المدرسة الابتدائية بطلب استفتاء من خلال استبانه وزعت على طالبات التعليم العام ودار التحفيظ حول معرفة عدد الراغبات بافتتاح مدرسة لمحو الأمية في الحي وكان العدد كبير فتقدم أولياء امور نساء الحي بطلب افتتاح مدرسة لمحو الأمية وتم ذلك بفضل من الله ثم بالجهود التي بذلتها أحلام من أجل ذلك ..
تقدمت بطلب نقل إلى تلك المدرسة التي لاتبعد عن بيتها سوى خطوات ولكن باءت بالفشل فقد عرفت فيما بعد!!
أن المشرفة الإدارية للمدرسة قد تعاقدت مع معلمات من أقاربها وبالواسطة بمجرد أن علمت بافتتاح تلك المدرسة ..
بعد محاولات مضنية للنقل من قبلها ومن قبل المشرفة الإدارية لمدرستها قوبلت بالرفض على اعتبار أنها زايدة على ملاك المدرسة
سلمت أحلام أمرها لله فقد عرضت عليها المشرفة الإدارية لمدرستها السابقة العمل صباحاً في مدرسة متوسطة سيتم أفتتاحها لتعليم الكبيرات..
لم تجد أمامها خيارات أما الموافقة أو ترك العمل..
اضطرت للعمل صباحا لظروف عمل زوجها الذي يشق عليه الذهاب بها مساءً الى المدرسة البعيدة عن سكنها رضيت بالعمل مرغمة وبنفس المكافأة مع الفارق الكبير في عدد ساعات العمل بدل الساعتين أصبحت تداوم سبع ساعات فقد صعب عليها أمر الدوام مساء لضيق الوقت..
كانت أحلام قد تقدمت أثناء فترة عملها مديرة مساءً بطلب افتتاح فصول لتعليم الكبيرات في المرحلة المتوسطة..
حيث كانت لدى الدارسات رغبة في افتتاح تلك الفصول..
ليواصلن تعليمهن في المرحلة المتوسطة وتمت الموافقة على ذلك والتحق الدارسات بالدراسة بفصول تعليم الكبيرات في إحدى المدارس المتوسطة..
أكملت أحلام المشوار مع دارستها في المرحلة المتوسطة..
تغيرت طبيعة العمل حيث أصبحت أحلام إدارية لفصول تعليم الكبيرات تقوم بتسجيلهن ومتابعة أوضاعهن..
لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لها فقد كانت مديرة تملك اتخاذ القرار..
والآن أصبحت مسلوبة الإرادة تخضع لإدارة تحكمها لغة:(أنا ومن بعدي الطوفان)..
لا تؤمن بأهمية تعليم الكبيرات ولا ترغب بوجودهن في المدرسة ..
كانت المهمة صعبة للغاية فهي لا تملك الصلاحية في اتخاذ أي قرار في مصلحة تعليم الكبيرات ..
دخلت مع إدارة المدرسة و منسوباتها في العديد من المشكلات والنزاعات..
من أجل أن تستمر الدراسة ويحظى دارسات تعليم الكبيرات بحقهن المشروع في التعليم ..
والذي أقرته حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
ابتداءً بجعل فصول تعليم الكبيرات في الدور الرابع..
ثم رفض معلمات المدرسة تدريسهن ..
وعدم توفير احتياجات تلك الفصول للنظافة والطاولات والكراسي والسبورات ..
واحتياج الموظفات للمكاتب والسجلات ..
وصعوبة المناهج الدراسية خصوصا على خريجات محو الأمية مساءً..
توقفت المناهج الدراسية لفترة طويلة حتى يتم توفير المعلمات ..
أرغمت المعلمات مساءً على العمل صباحا رغم الفارق الكبير في عدد ساعات العمل والجهد فقد أتين للعمل مرغمات لأن التهديد بإلغاء
العقد هو الحل لدى المسئولين..
عندما توقف منهج الانجليزي بالصف الأول متوسط ولمدة فصل دراسي ..
تطوعت أحلام بتدريس المادة رغم أنها خريجة ثانوية عامه..
ولكن حبها لتعليم الكبيرات كان يدفعها لمساعدتهن..
ذهبت إلى المكتبة وأحضرت الكتب التي تعينها على الشرح وقامت بتحضير المادة وأعداد الأسئلة..
كل ذلك حدث ومديرة المدرسة تتفرج دون أن ترغم إحدى معلماتها بالتدريس لحين توفير معلمة..
كان الأمر صعبا على أحلام وعلى الدارسات إدارة متسلطة تقف لهن بالمرصاد..
تسعى جاهدة لإحباطهن والوقوف في طريقهن ..
وقفت أحلام كالطود الشامخ في وجه كل من يحاول وأد حلم