عبير محمد بدر
04-15-2019, 01:12 AM
نعم، شهر رمضان شهرٌ مباركٌ، وهو سيد الشهور، وكان النبي ﷺ يُبشر أصحابه برمضان ويقول: جاءكم شهر رمضان مبارك (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/68653/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83) شهرٌ مباركٌ، شهرٌ تُحطُّ فيه الخطايا، ويُجاب فيه الدعاء، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإنَّ الشَّقي مَن حُرم رحمة الله، ويقول ﷺ: مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قامه إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.
فينبغي للمؤمن أن يَعدّ له عدَّته، وأن يحرص على النية الصالحة في صيامه، وإتقان صيامه، وحفظه، وقيامه حسب الطاقة؛ لأنه شهرٌ عظيمٌ، فينبغي فيه الإكثار من طاعة الله، والاجتهاد في قراءة القرآن، والإكثار منها، والمدارسة لأخيك، إذا تدارس طالبان أو أكثر كان طيبًا، كان النبيُّ ﷺ يُدارس جبرائيل القرآن في رمضان، فإذا تيسرت المدارسة فهي خيرٌ، وفيها خيرٌ عظيمٌ، فالإكثار من تلاوة القرآن كان معروفًا عند السلف، قد قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة:185]، فهو شهرٌ أنزل فيه القرآن، فجديرٌ بالمؤمن أن يُكثر فيه من تلاوته، وتدبر معانيه، وأن يُكثر من العبادات الأخرى: من الصلاة، والصدقة، والكثرة من ذكر الله، وعيادة المريض، وصلة الرحم، ورحمة الفقراء، والإحسان إليهم، إلى غير هذا من وجوه الخير، شهرٌ عظيمٌ ينبغي فيه الإكثار من كلِّ خيرٍ.
رزق الله الجميع التوفيق والهداية، وبلغنا وإياكم صيامه وقيامه.
ومما يُذكر في هذا الشهر العظيم: أنَّ الأفضل قيامه جماعةً في المساجد، والأفضل أن تكون الصلاة إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، هذا هو الأفضل، وإن صلَّى عشرين بالوتر أو أكثر من ذلك فلا بأس، الأمر واسعٌ بحمد الله، فقد فعل الصحابةُ هذا وهذا: صلوا عشرين بالوتر ثلاث، وصلوا إحدى عشرة، كما صلَّى النبيُّ ﷺ، فالأمر واسعٌ، لكن ما فعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم هو الأفضل: إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، يُسلِّم من كل ركعتين، ويُوتر بواحدةٍ، هذا هو الأفضل، في أول الليل جماعة، يقول النبيُّ ﷺ: مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلةٍ، فالأفضل لمن قام مع الإمام أن يبقى معه حتى ينصرف، حتى تُكتب له تلك الليلة، مع العناية بالإنصات والتَّدبر والتَّعقل وعدم العجلة، فكثيرٌ من الناس يُصلي صلاةً لا يعقلها في التراويح، يعجل، هذا لا يجوز، بل يجب أن يطمئن، ويعقل قراءته ويتدبر، حتى يستفيد ويُفيد مَن خلفه، ولا تجوز العجلة، فالنَّقر للصلاة يُبطلها، فالواجب على المؤمن الطُّمأنينة فيها، وعدم العجلة: لا في قراءته، ولا في ركوعه، ولا في سجوده، بل يطمئن ويقرأ قراءةً واضحةً يستفيد منها مَن وراءه.
وفَّق الله الجميع، وبلَّغ الجميع صيامه وقيامه، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه.
فينبغي للمؤمن أن يَعدّ له عدَّته، وأن يحرص على النية الصالحة في صيامه، وإتقان صيامه، وحفظه، وقيامه حسب الطاقة؛ لأنه شهرٌ عظيمٌ، فينبغي فيه الإكثار من طاعة الله، والاجتهاد في قراءة القرآن، والإكثار منها، والمدارسة لأخيك، إذا تدارس طالبان أو أكثر كان طيبًا، كان النبيُّ ﷺ يُدارس جبرائيل القرآن في رمضان، فإذا تيسرت المدارسة فهي خيرٌ، وفيها خيرٌ عظيمٌ، فالإكثار من تلاوة القرآن كان معروفًا عند السلف، قد قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة:185]، فهو شهرٌ أنزل فيه القرآن، فجديرٌ بالمؤمن أن يُكثر فيه من تلاوته، وتدبر معانيه، وأن يُكثر من العبادات الأخرى: من الصلاة، والصدقة، والكثرة من ذكر الله، وعيادة المريض، وصلة الرحم، ورحمة الفقراء، والإحسان إليهم، إلى غير هذا من وجوه الخير، شهرٌ عظيمٌ ينبغي فيه الإكثار من كلِّ خيرٍ.
رزق الله الجميع التوفيق والهداية، وبلغنا وإياكم صيامه وقيامه.
ومما يُذكر في هذا الشهر العظيم: أنَّ الأفضل قيامه جماعةً في المساجد، والأفضل أن تكون الصلاة إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، هذا هو الأفضل، وإن صلَّى عشرين بالوتر أو أكثر من ذلك فلا بأس، الأمر واسعٌ بحمد الله، فقد فعل الصحابةُ هذا وهذا: صلوا عشرين بالوتر ثلاث، وصلوا إحدى عشرة، كما صلَّى النبيُّ ﷺ، فالأمر واسعٌ، لكن ما فعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم هو الأفضل: إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، يُسلِّم من كل ركعتين، ويُوتر بواحدةٍ، هذا هو الأفضل، في أول الليل جماعة، يقول النبيُّ ﷺ: مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلةٍ، فالأفضل لمن قام مع الإمام أن يبقى معه حتى ينصرف، حتى تُكتب له تلك الليلة، مع العناية بالإنصات والتَّدبر والتَّعقل وعدم العجلة، فكثيرٌ من الناس يُصلي صلاةً لا يعقلها في التراويح، يعجل، هذا لا يجوز، بل يجب أن يطمئن، ويعقل قراءته ويتدبر، حتى يستفيد ويُفيد مَن خلفه، ولا تجوز العجلة، فالنَّقر للصلاة يُبطلها، فالواجب على المؤمن الطُّمأنينة فيها، وعدم العجلة: لا في قراءته، ولا في ركوعه، ولا في سجوده، بل يطمئن ويقرأ قراءةً واضحةً يستفيد منها مَن وراءه.
وفَّق الله الجميع، وبلَّغ الجميع صيامه وقيامه، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه.