عبير محمد بدر
04-26-2019, 10:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء ختم القرآن للميت (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/57701/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA)::-
الدعاء عند ختم القرآن من فعل السلف فقد كان أنس إذا ختم القرآن ، جمع ولده وأهل بيته فدعا لهم" وقال الحكم ، قال : " بعث إلي مجاهد قال : إنما دعوناك أنا أردنا أن نختم القرآن وإنه بلغنا أن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن " ، قال : " فدعوا بدعوات" و كان مجاهد ، وعبدة بن أبي لبابة ، وناس يعرضون المصاحف ، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل فقالوا : " إنا كنا نعرض المصاحف فأردنا أن نختم اليوم فأحببنا أن تشهدونا ، إنه كان يقال : إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته أو حضرت الرحمة عند خاتمته " وروى الطبراني من حديث العرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة فريضة فله دعوة مستجابة ، ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة"
وما زال السلف ومن بعدهم الخلف يحرصون على الدعاء بعد الختم لما تقدم من آثار وأخبار، فلا ينبغي أ ينكر، ولكن ينبغي أن يكون الدعاء بجوامع الكلم والآثار وطبيعيا غير متكلف ولا طويل يمل الناس إذا كان إماما ، فإن كان لنفسه طول ما شاء، ولم يرد فيه دعاء خاص ، وما نسمعه أو نقرؤه إنما هي أدعية مؤلفة وبعضها مأثور والبعض الآخر متكلفة.
وإذا أهدى ثواب قراءته للموتى الخاصين أو عامة المسلمين فذلك جائز بل مطلوب للأموات الذين أفضوا إلى ربهم وهم بحاجة من يتصدق عليه من الأحياء، وأجل الصدقات عليهم الدعاء والقرآن الذي هو أفضل الدعاء وأفضل الذكر، وهو مقبول قطعا بخلاف الدعاء والصدقة، فيكرم الله القارئ والمقروء له لأنه سبحانه كريم، فلا ينقص من أجر القارئ شيء، وإلى جواز قراءة القرآن للموتى ذهب جمهور أهل العلم من المذاهب الأربعة
والله تعالى أعلم
دعاء ختم القرآن للميت (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/57701/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA)::-
الدعاء عند ختم القرآن من فعل السلف فقد كان أنس إذا ختم القرآن ، جمع ولده وأهل بيته فدعا لهم" وقال الحكم ، قال : " بعث إلي مجاهد قال : إنما دعوناك أنا أردنا أن نختم القرآن وإنه بلغنا أن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن " ، قال : " فدعوا بدعوات" و كان مجاهد ، وعبدة بن أبي لبابة ، وناس يعرضون المصاحف ، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل فقالوا : " إنا كنا نعرض المصاحف فأردنا أن نختم اليوم فأحببنا أن تشهدونا ، إنه كان يقال : إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته أو حضرت الرحمة عند خاتمته " وروى الطبراني من حديث العرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة فريضة فله دعوة مستجابة ، ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة"
وما زال السلف ومن بعدهم الخلف يحرصون على الدعاء بعد الختم لما تقدم من آثار وأخبار، فلا ينبغي أ ينكر، ولكن ينبغي أن يكون الدعاء بجوامع الكلم والآثار وطبيعيا غير متكلف ولا طويل يمل الناس إذا كان إماما ، فإن كان لنفسه طول ما شاء، ولم يرد فيه دعاء خاص ، وما نسمعه أو نقرؤه إنما هي أدعية مؤلفة وبعضها مأثور والبعض الآخر متكلفة.
وإذا أهدى ثواب قراءته للموتى الخاصين أو عامة المسلمين فذلك جائز بل مطلوب للأموات الذين أفضوا إلى ربهم وهم بحاجة من يتصدق عليه من الأحياء، وأجل الصدقات عليهم الدعاء والقرآن الذي هو أفضل الدعاء وأفضل الذكر، وهو مقبول قطعا بخلاف الدعاء والصدقة، فيكرم الله القارئ والمقروء له لأنه سبحانه كريم، فلا ينقص من أجر القارئ شيء، وإلى جواز قراءة القرآن للموتى ذهب جمهور أهل العلم من المذاهب الأربعة
والله تعالى أعلم