اضواء
04-18-2011, 06:52 AM
السواد الآعظم منا يقرأ القرأن بلسانه فقط ويحرم نفسه من نعم لا تعد ولا تحصى إن تخطاها بقلبه وروحه
لقد وضع الله لنا المنهج لنحيا به حياة طيبة وجعل فيه العلاج لكل ما نشكو منه من أمراض أو مشاكل ولكننا قمنا بالبحث عن منهج أخر هو السبب فى كل ما نعانيه ولم يحدث ذلك إلا لسبب واحد يحتاج الحديث عنه الكثير من المقالات وهو اننا نقول عند الإنتهاء من قراءة القرأن (صدق الله العظيم) غير مدركين لمعناها فلو اننا ادركناها وفهمناها لكان الحال غير الحال ومن منا لا يشكو من مرض او مشكلة وكل امراضنا ومشاكلنا وضع الله لها العلاج والحل ولكن لابد من وقفة للتساؤل من سيتم شفاؤه وسيكشف ضره ؟ هو المصدق فقط الذى يقول (صدق الله العظيم) وهو يعى جيدا ما يقول مصدقا بما جاء فى القرأن مطبقا له التطبيق الصحيح والآدلة من حولنا كثيرة على من رزقهم الله الذرية وشفاهم من العقم بعد تطبيقهم لمنهج الله وبعد محاولات يائسة مع البعد عن الأخذ بالعلاج الصحيح الذى وضعه هو القادر فقط على العطاء بعد المنع وعلى الإصلاح بعد العيب
والعقم احد الامراض التى ذكر الله العلاج منه فى القرأن ولقد دعا الله اكثر من نبى ان يرزقه الذرية فدعا الله سيدنا ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل
الصلاة والسلام فقال
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِين
ولننظر هنا لنجد انه قبل الدعاء قال (إنى ذاهب الى ربى سيهدين
ولنصدق ما وعدنا الله به على لسان سيدنا نوح عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام فقال
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
نفوز بكل هذه النعم وليس فى الدنيا فقط بل فى الآخرة ايضا فبالآستغفار
والحقيقة اننى لم اذكر الى الآن الآية التى ورد بها العلاج الفعال للعقم واصلاح ما يحول دون الإنجاب وهذا لآننى كنت ارغب فى إيضاح ان العلاج لكل ما نشكو به فى القرأن وكم اتمنى ان تقرأوا بأرواحكم فهذا كلام الله لكم فكيف تصدقون ما ينصحكم به الطبيب وتطبقونه حرفيا ولا تصدقون من انعم على الطبيب بالعلم وفوق كل ذى علم عليم فإذا قرأت القرأن فلا تتعجل بالآخذ بجزء من الآية يخص ما تريد وتترك الآهم والذى كان السبب فى هذا الفضل من الله وإذا اردنا المثال على ما اقول وقد ذكر الله فيه العلاج بثلاث أشياء ان تم الآخذ بهم مجتمعين فلا شك فى النتائج الآكيدة ان شاء الله ونحن نعلم جميعا قصة سيدنا زكريا عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وقد دعا الله بأن يرزقه الذرية مع علمه بأن زوجته عاقرا وقد استجاب الله له فرزقه سيدنا يحيى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وعلل الله استجابته له بأنهم كانوا يفعلون ثلاثة اشياء ولهذا رزقهم ولم يحرمهم قال تعالى
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
لابد من التدبر هنا فى الثلاث انواع من العلاج السريع المفعول المضمون النتائج فالطبيب هوالله الذى يمنع ويعطى إذن ها هو الدواء مع ملاحظة انه غير مقيد بوقت معين للأخذ به
(1 المسارعة فى الخيرات
2) الدعاء رغبا ورهبا
3) الخشوع لله
مع الإكثار من الإستغفار فى كل الآوقات ولا تقنطوا ولا تيئسوا من رحمة الله والله هو الرزاق مع ترديد الدعوات التى دعا بها الآنبياء ليرزقهم الله الذرية
(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)
(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
(رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)
(هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا)
وإذا أمعنا النظر هنا سنجد ان الآنبياء كانوا لا يدعون بالذرية إلا وذكروها مقترنة بصالحة وطيبة
فاليبدأ من الأن كل من يتمنى الذرية وهو مصدق وعلى يقين بتحقق ما يدعو الله به ولينذر ما سيهبه الله لله
اللهم انا نسألك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
لقد وضع الله لنا المنهج لنحيا به حياة طيبة وجعل فيه العلاج لكل ما نشكو منه من أمراض أو مشاكل ولكننا قمنا بالبحث عن منهج أخر هو السبب فى كل ما نعانيه ولم يحدث ذلك إلا لسبب واحد يحتاج الحديث عنه الكثير من المقالات وهو اننا نقول عند الإنتهاء من قراءة القرأن (صدق الله العظيم) غير مدركين لمعناها فلو اننا ادركناها وفهمناها لكان الحال غير الحال ومن منا لا يشكو من مرض او مشكلة وكل امراضنا ومشاكلنا وضع الله لها العلاج والحل ولكن لابد من وقفة للتساؤل من سيتم شفاؤه وسيكشف ضره ؟ هو المصدق فقط الذى يقول (صدق الله العظيم) وهو يعى جيدا ما يقول مصدقا بما جاء فى القرأن مطبقا له التطبيق الصحيح والآدلة من حولنا كثيرة على من رزقهم الله الذرية وشفاهم من العقم بعد تطبيقهم لمنهج الله وبعد محاولات يائسة مع البعد عن الأخذ بالعلاج الصحيح الذى وضعه هو القادر فقط على العطاء بعد المنع وعلى الإصلاح بعد العيب
والعقم احد الامراض التى ذكر الله العلاج منه فى القرأن ولقد دعا الله اكثر من نبى ان يرزقه الذرية فدعا الله سيدنا ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل
الصلاة والسلام فقال
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِين
ولننظر هنا لنجد انه قبل الدعاء قال (إنى ذاهب الى ربى سيهدين
ولنصدق ما وعدنا الله به على لسان سيدنا نوح عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام فقال
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
نفوز بكل هذه النعم وليس فى الدنيا فقط بل فى الآخرة ايضا فبالآستغفار
والحقيقة اننى لم اذكر الى الآن الآية التى ورد بها العلاج الفعال للعقم واصلاح ما يحول دون الإنجاب وهذا لآننى كنت ارغب فى إيضاح ان العلاج لكل ما نشكو به فى القرأن وكم اتمنى ان تقرأوا بأرواحكم فهذا كلام الله لكم فكيف تصدقون ما ينصحكم به الطبيب وتطبقونه حرفيا ولا تصدقون من انعم على الطبيب بالعلم وفوق كل ذى علم عليم فإذا قرأت القرأن فلا تتعجل بالآخذ بجزء من الآية يخص ما تريد وتترك الآهم والذى كان السبب فى هذا الفضل من الله وإذا اردنا المثال على ما اقول وقد ذكر الله فيه العلاج بثلاث أشياء ان تم الآخذ بهم مجتمعين فلا شك فى النتائج الآكيدة ان شاء الله ونحن نعلم جميعا قصة سيدنا زكريا عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وقد دعا الله بأن يرزقه الذرية مع علمه بأن زوجته عاقرا وقد استجاب الله له فرزقه سيدنا يحيى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وعلل الله استجابته له بأنهم كانوا يفعلون ثلاثة اشياء ولهذا رزقهم ولم يحرمهم قال تعالى
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
لابد من التدبر هنا فى الثلاث انواع من العلاج السريع المفعول المضمون النتائج فالطبيب هوالله الذى يمنع ويعطى إذن ها هو الدواء مع ملاحظة انه غير مقيد بوقت معين للأخذ به
(1 المسارعة فى الخيرات
2) الدعاء رغبا ورهبا
3) الخشوع لله
مع الإكثار من الإستغفار فى كل الآوقات ولا تقنطوا ولا تيئسوا من رحمة الله والله هو الرزاق مع ترديد الدعوات التى دعا بها الآنبياء ليرزقهم الله الذرية
(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)
(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
(رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)
(هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا)
وإذا أمعنا النظر هنا سنجد ان الآنبياء كانوا لا يدعون بالذرية إلا وذكروها مقترنة بصالحة وطيبة
فاليبدأ من الأن كل من يتمنى الذرية وهو مصدق وعلى يقين بتحقق ما يدعو الله به ولينذر ما سيهبه الله لله
اللهم انا نسألك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة