الكلمة الطيبة
04-18-2011, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الإيمان بين أضلعه
وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلاءات من رب العالمين
مـِوت .. ألـِـِـم .. جـِـِرح .. رحِـيـِل .. خسِـِارة .. مـِـِـِرض .......الـِـِخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار و تخفيف ذنوب .. و للعاصي تنبيه
و تذكير بقوة الله عز وجل ..!!
فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بـِ حسبنا الله ونعم الوكيل
و إنا لله و إنا إليه راجعـــون
ويوقن بالآية الكريمة [ وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم ]
فإن الله يلهمه الصبر و السلوان ..
و ينزل السكينة على قلبه ..
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..
فمن أي نوع نحن ؟؟
هل مِنْ مَنْ إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
و لطمنا الخدود ؟
و شققنا الجيوب ؟
و يئسنا من رحمته تعالى ؟
و لايزال لساننا ينطق بـ لماذا أنا بالذات !!؟
أم نحن مِنْ مَنْ إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الأجر عند رب العالمين ؟
و شكرنا و صبرنا؟؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ..؟
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك التي كافحة لجمعها ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ....
.
.
الخ
مـِاذاِ تفعـِـِل..؟
فـٍ السؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ..
عندما تصيبك المصيبة و يبتليك الله عز وجل
في مــِـالك .. بدنـــك .. حيـــاتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي و تشكي و تيأس ..؟
أم تصبر و تحتسب الأجر من الله عز وجل ..؟
أرجــــوا الله أن تكــونوا مــن الصــابرين المحتسبــين
عند البـــلاء
و تــذكـــر أنــك في دار يمتــحـــن الله صــبــــرك
و إيمــانك بقــضــائه و قـــدره
و أن نــهــاية الإنــســـان المـــــوت زاد فــرحـــه
أو زاد هــمه
و مـــهـــمـــا وصــلـــت مصـــائبــــك لـــِن تــــصـــٍـِل إلى مصـــاب النبي صلى الله عليه وسلم
فــي الدعـــوة فـــاحمـــــد الله على مصـــابك و اســأله الجــلاء منــها
.
.
قــــال أبو العتــاهيــة ..,
اصـبر لكـل مصيبة وتجلـدِ
.......................... واعلم بأن المـرء غير مخلــد
أو مـا ترى أن المصائب جمة
.......................... وتـرى المنية للعبـاد بمـرصــد
من لم يصب ممـن ترى بمصيبة
.......................... هـذا سبيل لسـت عنه بــأوحـد
فإذا ذكرتَ محمـداً ومصـابه
.......................... فاجعـل مصابك بالنبي محمــدِ
[ دعـِـِـِـِاءِ ]
أدعو الله عز وجل بكل اســم هــو له
أن يبعد عنكم الهموم و الأحزان ..
و يعطيكم من لذاته ماطاب ..
ويزيل الهموم من قلوبكم الطيبة ..
والأحزان من أرواحكم النقية ..
إنه على كل شيء قدير ..!!
آمين
.
همسة \ قال تعالى
[ فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ]
نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الإيمان بين أضلعه
وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلاءات من رب العالمين
مـِوت .. ألـِـِـم .. جـِـِرح .. رحِـيـِل .. خسِـِارة .. مـِـِـِرض .......الـِـِخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار و تخفيف ذنوب .. و للعاصي تنبيه
و تذكير بقوة الله عز وجل ..!!
فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بـِ حسبنا الله ونعم الوكيل
و إنا لله و إنا إليه راجعـــون
ويوقن بالآية الكريمة [ وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم ]
فإن الله يلهمه الصبر و السلوان ..
و ينزل السكينة على قلبه ..
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..
فمن أي نوع نحن ؟؟
هل مِنْ مَنْ إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
و لطمنا الخدود ؟
و شققنا الجيوب ؟
و يئسنا من رحمته تعالى ؟
و لايزال لساننا ينطق بـ لماذا أنا بالذات !!؟
أم نحن مِنْ مَنْ إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الأجر عند رب العالمين ؟
و شكرنا و صبرنا؟؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ..؟
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك التي كافحة لجمعها ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ....
.
.
الخ
مـِاذاِ تفعـِـِل..؟
فـٍ السؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ..
عندما تصيبك المصيبة و يبتليك الله عز وجل
في مــِـالك .. بدنـــك .. حيـــاتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي و تشكي و تيأس ..؟
أم تصبر و تحتسب الأجر من الله عز وجل ..؟
أرجــــوا الله أن تكــونوا مــن الصــابرين المحتسبــين
عند البـــلاء
و تــذكـــر أنــك في دار يمتــحـــن الله صــبــــرك
و إيمــانك بقــضــائه و قـــدره
و أن نــهــاية الإنــســـان المـــــوت زاد فــرحـــه
أو زاد هــمه
و مـــهـــمـــا وصــلـــت مصـــائبــــك لـــِن تــــصـــٍـِل إلى مصـــاب النبي صلى الله عليه وسلم
فــي الدعـــوة فـــاحمـــــد الله على مصـــابك و اســأله الجــلاء منــها
.
.
قــــال أبو العتــاهيــة ..,
اصـبر لكـل مصيبة وتجلـدِ
.......................... واعلم بأن المـرء غير مخلــد
أو مـا ترى أن المصائب جمة
.......................... وتـرى المنية للعبـاد بمـرصــد
من لم يصب ممـن ترى بمصيبة
.......................... هـذا سبيل لسـت عنه بــأوحـد
فإذا ذكرتَ محمـداً ومصـابه
.......................... فاجعـل مصابك بالنبي محمــدِ
[ دعـِـِـِـِاءِ ]
أدعو الله عز وجل بكل اســم هــو له
أن يبعد عنكم الهموم و الأحزان ..
و يعطيكم من لذاته ماطاب ..
ويزيل الهموم من قلوبكم الطيبة ..
والأحزان من أرواحكم النقية ..
إنه على كل شيء قدير ..!!
آمين
.
همسة \ قال تعالى
[ فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ]