اسماء غانم
09-01-2019, 10:13 PM
تهدف الاستخارة إلى طلب المساعدة من الله للهداية والتخيير بين القيام بالأمر أو تركه،
فقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يوصي أصحابه بالاستخارة في الأمور كلّها مهما صَغرت لقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه:
(كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ)،
وتكون الاستخارة في أمور الدّنيا المُباحة، ك صلاة الاستخارة للعمل (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/58804/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D 8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84) , الزواج، والسفر، والشراكة وغيرها، ولا تكون في الأحكام الشرعية المُبيّنة في القرآن والسنة،
أو التي اجتهد فيها العلماء وقاسوها استناداً على أحكام شرعيّة مماثلة، فلا يقول المسلم استخرت الله للصلاة، أو الصيام، إنما في الأمور التي لا يدري ما عاقبتها.
تدلّ الاستخارة على حاجة المُسلم الدّائمة لله تعالى لأنّه لا يملك نفعَ نفسه أو ضرّها دون إرادته تعالى،
فهو عاجزٌ ضعيفٌ أمام خالقه، وهذا يظهر بوضوحٍ في جزءٍ من الدعاء: (فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ).
فقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يوصي أصحابه بالاستخارة في الأمور كلّها مهما صَغرت لقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه:
(كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ)،
وتكون الاستخارة في أمور الدّنيا المُباحة، ك صلاة الاستخارة للعمل (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/58804/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D 8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84) , الزواج، والسفر، والشراكة وغيرها، ولا تكون في الأحكام الشرعية المُبيّنة في القرآن والسنة،
أو التي اجتهد فيها العلماء وقاسوها استناداً على أحكام شرعيّة مماثلة، فلا يقول المسلم استخرت الله للصلاة، أو الصيام، إنما في الأمور التي لا يدري ما عاقبتها.
تدلّ الاستخارة على حاجة المُسلم الدّائمة لله تعالى لأنّه لا يملك نفعَ نفسه أو ضرّها دون إرادته تعالى،
فهو عاجزٌ ضعيفٌ أمام خالقه، وهذا يظهر بوضوحٍ في جزءٍ من الدعاء: (فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ).