بنت الطنايا
04-22-2011, 03:49 AM
معلمات الأمية .. عقود خارج التثبيت
حسين الحجاجي ــ جدة
يقول بعض معلمات محو الأمية إنهن مازلن يعاملن بالكثير من التهميش والتجاهل، رغم أن جهدهن لا يقل عن مثيلاتهن من معلمات المدارس الصباحية، والسؤال هل هناك تهميش فعلي وعدم مساواة بين معلمات محو الأمية وبين معلمات المدارس الصباحية؟
33 في المائة من معلمات محو الأمية أكدن أنهن لا يحظين بأي مميزات، ويشعرن بتجاهل وتهميش لدرجة تلقيهن تهديدا بعدم التجديد لهن وإلغاء عقودهن، بحكم إنهن يعملن وفق عقود سنوية يتم تجديدها، وقد وصفن ما يتعرضن له بالأسلوب المربك ولا يتناسب مع دورهن التربوي والتعليمي، فيما أشرن 29 في المائة أن دورهن يفوق في الجهد دور معلمات التعليم العام، نتيجة تعاملهن مع شريحة كبيرات في السن يتطلب وصول المعلومة إليهن جهدا مضاعفا، ومع ذلك لا يحظين بأي مميزات أو تحفيز.
فيما قال 23 في المائة من معلمات محو الأمية: إن التهميش الذي يعشن فيه بلغ درجة قتلت فيهن فرحتهن بالأوامر الملكية بتثبيتهن على وظائفهن التعليمية، رغم أنهن عند توقيع عقودهن حصلوا على وعيد بالتثبيت.
وأشرن 12 في المائة، إلى أنهن أكثر انضباطا في الحضور والانصراف وعدم الغياب، وفي تنفيذ تعليمات إدارة المدرسة والتي تصل في بعض الأحيان إلى التعجيز، وإلى الصرف من جيوبهن قيمة الوسائل التعليمية التي تعين الأمهات على الفهم، ومع ذلك يشعرن أنهن في أية لحظة قد يستغنى عنهن.
وتساءل ثمانية في المائة من المستهدفات في هذا الاستبيان: عن أسباب عدم تثبيتهن بعد صدور الأوامر الملكية في هذا الخصوص، ولماذا طيلة تلك السنوات الماضية كن يتلقين الوعود في تثبيتهن على وظائفهن، وعندما صدرت الأوامر الملكية قالوا لهن آسفين لا يمكن تثبيتكن!
فيما أوضح ثلاثة في المئة من معلمات محو الأمية، أن قرار تثبيتهن قادم لا محالة، وأن المسؤولين في التعليم ساعون لتحقيق ذلك للمعلمات.
منقول من صحيفة عكاظ ( اليوم الجمعه )
حسين الحجاجي ــ جدة
يقول بعض معلمات محو الأمية إنهن مازلن يعاملن بالكثير من التهميش والتجاهل، رغم أن جهدهن لا يقل عن مثيلاتهن من معلمات المدارس الصباحية، والسؤال هل هناك تهميش فعلي وعدم مساواة بين معلمات محو الأمية وبين معلمات المدارس الصباحية؟
33 في المائة من معلمات محو الأمية أكدن أنهن لا يحظين بأي مميزات، ويشعرن بتجاهل وتهميش لدرجة تلقيهن تهديدا بعدم التجديد لهن وإلغاء عقودهن، بحكم إنهن يعملن وفق عقود سنوية يتم تجديدها، وقد وصفن ما يتعرضن له بالأسلوب المربك ولا يتناسب مع دورهن التربوي والتعليمي، فيما أشرن 29 في المائة أن دورهن يفوق في الجهد دور معلمات التعليم العام، نتيجة تعاملهن مع شريحة كبيرات في السن يتطلب وصول المعلومة إليهن جهدا مضاعفا، ومع ذلك لا يحظين بأي مميزات أو تحفيز.
فيما قال 23 في المائة من معلمات محو الأمية: إن التهميش الذي يعشن فيه بلغ درجة قتلت فيهن فرحتهن بالأوامر الملكية بتثبيتهن على وظائفهن التعليمية، رغم أنهن عند توقيع عقودهن حصلوا على وعيد بالتثبيت.
وأشرن 12 في المائة، إلى أنهن أكثر انضباطا في الحضور والانصراف وعدم الغياب، وفي تنفيذ تعليمات إدارة المدرسة والتي تصل في بعض الأحيان إلى التعجيز، وإلى الصرف من جيوبهن قيمة الوسائل التعليمية التي تعين الأمهات على الفهم، ومع ذلك يشعرن أنهن في أية لحظة قد يستغنى عنهن.
وتساءل ثمانية في المائة من المستهدفات في هذا الاستبيان: عن أسباب عدم تثبيتهن بعد صدور الأوامر الملكية في هذا الخصوص، ولماذا طيلة تلك السنوات الماضية كن يتلقين الوعود في تثبيتهن على وظائفهن، وعندما صدرت الأوامر الملكية قالوا لهن آسفين لا يمكن تثبيتكن!
فيما أوضح ثلاثة في المئة من معلمات محو الأمية، أن قرار تثبيتهن قادم لا محالة، وأن المسؤولين في التعليم ساعون لتحقيق ذلك للمعلمات.
منقول من صحيفة عكاظ ( اليوم الجمعه )