عفاف فوزي
12-23-2019, 02:02 AM
الصلاة
الصلاةُ من أعظمِ وأهمِّ أركان الإسلام، وإنَّ أوَّل ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة، وردَ عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- أنَّه قال: "إنَّ أولَ ما يُحاسبُ بِه العَبدُ يومَ القِيامةِ من عَملِه صَلاتُه فإنْ صَلحت فقَد أفلحَ وأنجحَ وإنْ فسَدت فقد خابَ وخسرَ، فإنْ انتقصَ من فريضةٍ شيئًا قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالى: انظرُوا هلْ لعبدِي من تطوُّعٍ فيُكمَّلَ بِها ما انتَقصَ منَ الفريضةِ، ثمَّ يَكونُ سَائرُ عملِه علَى ذلِك" [١]، وهذا المقال سيتحدثُ عن النوافل وعن حكم صلاة الوتر. [٢]
صلاة الوتر (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/34412/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1)
قبل الحديثِ عن حكم صلاة الوتر سيتمُّ الحديثُ عن النوافل، وهي الصلاة غير المفروضة التي يتقرَّبُ بها المسلم من الله تعالى، وكما وردَ في الحديث فإنها تجبرُ ما انتقصَ من الفريضة قالَ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- أنَّه: "إنَّ أولَ ما يُحاسبُ بِه العَبدُ يومَ القِيامةِ من عَملِه صَلاتُه فإنْ صَلحت فقَد أفلحَ وأنجحَ وإنْ فسَدت فقد خابَ وخسرَ، فإنْ انتقصَ من فريضةٍ شيئًا قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالى: انظرُوا هلْ لعبدِي من تطوُّعٍ فيُكمَّلَ بِها ما انتَقصَ منَ الفريضةِ، ثمَّ يَكونُ سَائرُ عملِه علَى ذلِك" [١]، وتنقسمُ النوافل إلى [٣]:
النوافل التابعة للفرائض وتُسمَّى الرواتب: وهي سننٌ مؤكدةٌ وغير مؤكدة، فالسنن المؤكدة اثنتا عشرة ركعة وهي:ركعتَان قبلَ الفَجر، وأربعٌ قبلَ الظهر، وركعتانِ بعدَها، وركعتانِ بعدَ المغرب، وركعتانِ بعدَ العِشاء. وأمَّا غير المؤكدة فهي: أربعٌ قبلَ العَصر، وركعتَان قبلَ المَغرب، وركعتانِ قبلَ العِشاء.
النوافل غير الرواتب: وهي كثيرةٌ ومنها: صلاة الضحى وصلاةُ الوَتر وصلاةُ الخسُوف وصلاةُ الكُسوف وصلاة العيدين وغيرها.
النوافل المطلقة: وهي التي تُصلَّى بدون التقيُّد بعددٍ وفي أي وقتٍ عدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
حكم صلاة الوتر
ورد في حكم صلاة الوتر أكثرُ من قول من أقوال العلماء، فصلاةُ الوتر من أعظم القربات التي يتقرَّبُ بها المسلمُ إلى الله تعالى، وهي من السنن المؤكدة والتي لا ينبغي على المسلم أن يترَكها وقد رآى بعض العلماء أنَّ صلاة الوتر من الواجبات، قال رسولُ الله -صلّى الله عليه وسلم-: "إنَّ الله حرَّمَ على أمَّتي الخَمرَ، و الميسِرَ، والمزْرَ، والكوبَةَ، والقِنِّينَ، وزَادنِي صلاةَ الوَتْرِ" [٤]، وهذا الحديث يدلُّ على فضل صلاة الوتر التي كرَّم اللهُ بها نبيَّه وأمَّته، وقال -عليه الصلاة والسلام-: "مَن لَم يُوترْ فلَيسَ مِنَّا" [٥].
وعن عليٍّ -رضيَ اللَّه عنه- قالَ: ألاَ إنَّ الوترَ ليس بحَتمٍ كصلاتِكمِ المكتوبةِ، ولكِنَّ رسولَ اللَّه -صلَّى اللَّه عليه وسلَّم- أوترَ ثمَّ قال: "أوتِروا يا أهلَ القرآنِ، أوتِروا فإنَّ اللَّه وترٌ يُحبُّ الوَترَ" [٦] والراجح في حكم صلاة الوتر أنَّها من السنن المؤكدة التي وردت عن النبيِّ -صلّى الله عليه وسلم- [٧].
الصلاةُ من أعظمِ وأهمِّ أركان الإسلام، وإنَّ أوَّل ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة، وردَ عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- أنَّه قال: "إنَّ أولَ ما يُحاسبُ بِه العَبدُ يومَ القِيامةِ من عَملِه صَلاتُه فإنْ صَلحت فقَد أفلحَ وأنجحَ وإنْ فسَدت فقد خابَ وخسرَ، فإنْ انتقصَ من فريضةٍ شيئًا قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالى: انظرُوا هلْ لعبدِي من تطوُّعٍ فيُكمَّلَ بِها ما انتَقصَ منَ الفريضةِ، ثمَّ يَكونُ سَائرُ عملِه علَى ذلِك" [١]، وهذا المقال سيتحدثُ عن النوافل وعن حكم صلاة الوتر. [٢]
صلاة الوتر (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/34412/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1)
قبل الحديثِ عن حكم صلاة الوتر سيتمُّ الحديثُ عن النوافل، وهي الصلاة غير المفروضة التي يتقرَّبُ بها المسلم من الله تعالى، وكما وردَ في الحديث فإنها تجبرُ ما انتقصَ من الفريضة قالَ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- أنَّه: "إنَّ أولَ ما يُحاسبُ بِه العَبدُ يومَ القِيامةِ من عَملِه صَلاتُه فإنْ صَلحت فقَد أفلحَ وأنجحَ وإنْ فسَدت فقد خابَ وخسرَ، فإنْ انتقصَ من فريضةٍ شيئًا قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالى: انظرُوا هلْ لعبدِي من تطوُّعٍ فيُكمَّلَ بِها ما انتَقصَ منَ الفريضةِ، ثمَّ يَكونُ سَائرُ عملِه علَى ذلِك" [١]، وتنقسمُ النوافل إلى [٣]:
النوافل التابعة للفرائض وتُسمَّى الرواتب: وهي سننٌ مؤكدةٌ وغير مؤكدة، فالسنن المؤكدة اثنتا عشرة ركعة وهي:ركعتَان قبلَ الفَجر، وأربعٌ قبلَ الظهر، وركعتانِ بعدَها، وركعتانِ بعدَ المغرب، وركعتانِ بعدَ العِشاء. وأمَّا غير المؤكدة فهي: أربعٌ قبلَ العَصر، وركعتَان قبلَ المَغرب، وركعتانِ قبلَ العِشاء.
النوافل غير الرواتب: وهي كثيرةٌ ومنها: صلاة الضحى وصلاةُ الوَتر وصلاةُ الخسُوف وصلاةُ الكُسوف وصلاة العيدين وغيرها.
النوافل المطلقة: وهي التي تُصلَّى بدون التقيُّد بعددٍ وفي أي وقتٍ عدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
حكم صلاة الوتر
ورد في حكم صلاة الوتر أكثرُ من قول من أقوال العلماء، فصلاةُ الوتر من أعظم القربات التي يتقرَّبُ بها المسلمُ إلى الله تعالى، وهي من السنن المؤكدة والتي لا ينبغي على المسلم أن يترَكها وقد رآى بعض العلماء أنَّ صلاة الوتر من الواجبات، قال رسولُ الله -صلّى الله عليه وسلم-: "إنَّ الله حرَّمَ على أمَّتي الخَمرَ، و الميسِرَ، والمزْرَ، والكوبَةَ، والقِنِّينَ، وزَادنِي صلاةَ الوَتْرِ" [٤]، وهذا الحديث يدلُّ على فضل صلاة الوتر التي كرَّم اللهُ بها نبيَّه وأمَّته، وقال -عليه الصلاة والسلام-: "مَن لَم يُوترْ فلَيسَ مِنَّا" [٥].
وعن عليٍّ -رضيَ اللَّه عنه- قالَ: ألاَ إنَّ الوترَ ليس بحَتمٍ كصلاتِكمِ المكتوبةِ، ولكِنَّ رسولَ اللَّه -صلَّى اللَّه عليه وسلَّم- أوترَ ثمَّ قال: "أوتِروا يا أهلَ القرآنِ، أوتِروا فإنَّ اللَّه وترٌ يُحبُّ الوَترَ" [٦] والراجح في حكم صلاة الوتر أنَّها من السنن المؤكدة التي وردت عن النبيِّ -صلّى الله عليه وسلم- [٧].