اضواء
04-23-2011, 08:26 AM
[SIZE="5"]سأل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عن التقوى فقال: {هل أخذت طريقاً ذا شوك؟ قال: نعم. قال:فما عملت فيه؟ قال: تشمرت و حذرت. قال: فذاك التقوى}، و أخذ هذا المعنى ابن المعتز فنظمه:
وايضا : هو ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية عن طريق فعل الطاعة وترك المعصية
و قد أكرم الله عباده المتقين بأن أعد لهم من صنوف الجزاء الأوفى، وقد سجل القرآن الكريم ألواناً من العطاء و أصنافاً من ثمار الجزاء المعد للمتقين في الدنيا و الآخره منها::more12:
۱ ـ ولاية الله تعالى = الخاصه = للمتقين. يقول الله تعالى: { و الله ولي المتقين } أي ناصرهم و معينهم.
۲ ـ العلم و الحكمه. قال تعالى: {و اتقوا الله و يعلمكم الله و الله بكل شئ عليم} قال القرطبي (وعد الله تعالى بأن من اتقاه علمه، أي يجعل له نوراً يفهم به ما يلقى إليه).
۳ ـ الفرقان: قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً . . . أي فيصلاً يفصل به بين الحق و الباطل.
4ـ صلاح الأعمال بالتوفيق إليها و بالعون فيها و بالإثابة عليها و غفران ما قد يقع من ذنب فيها، قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم . . . ).
۵ـ تقبل الأعمال و الطاعات من المتقين. قال تعالى: (إنما يتقبل الله من المتقين).
6ـ اليسر و تسهيل الأمور. قال تعالى: ( و من يتق الله يجعل له من أمره يسراً قال ابن كثير: ( أي يسهل له من أمره و ييسره عليه و يجعل له فرجاً قريباً و مخرجاً عاجلاً.
۷) الخروج من الغم و المحنة و فتح باب الرزق للمتقي من حيث لا يحتسب. قال تعالى: ( و من يتق الله يجعل له مخرجاً، و يرزقه من حيث لا يحتسب ). قال ابن عباس: ( ينجيه الله من كل كرب في الدنيا و الآخره)
8ـ المعية و نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده
( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) المعيه هذه معية نصره و تأييد و تسديد
- ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض ، و البركه ( تقليل الكثير ) الزياده و الخير و العافيه ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
9ـ البشرى ، ثناء من الخلق ، رؤية صالحه ، ذكرٌ حسن بين الناس
10_ الحفظ من كيد الأعداء
( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً )
11- حفظ للأبناء بعد الوفاة ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ، ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها
12 - سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
13- سبب للنجاة من عذاب الدنيا
( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )
14- يجد بها حلاوه و شرف و هيبه و وقار بين الخلق
15 توصل الى مرضاة الرب و تكفير السيئات و انجاة من النار و الدخول للجنه ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )
16- العز و الفوقيه للخلق يوم القيامه غير عز الدنيا
( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
17- التكريم في الحشر إلى الله. قال تعالى: (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً
18- جوار الله تعالى، قال عز من قائل: ( إن المتقين في جناتٍ و نهر، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر ). قال ابن كثير: ( أي في دار كرامة الله و رضوانه و فضله و جوده).
۱9- إرث الجنه. قال تعالى: ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيّاً ).
20- النجاة من العقوبة و العذاب. يقول الحق سبحانه: (ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جِثِيّاً
21- تكفير السيئات و مضاعفة ثواب الأعمال الصالحه. قال تعالى: (و من يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً
22 - المفاز، و هو موضع فوز و نجاة و خلاص مما فيه أهل النار. (إن للمتقين مفازاً، حدائق و أعناباً،...)
23-حسن المآب. ( هذا ذكرٌ و إن للمتقين لحسنَ مآب، جناتِ عدنٍ مُفتحةً لهم الأبواب،
24- زوال الخوف و الحزن من لحوق مكروه. قال تعالى: ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، الذين آمنوا و كانوا يتقون )، قال القرطبي: ( أي من يتولاّه الله تعالى و تولى حفظه و حياطته و رضي عنه فلا يخاف يوم القيامةِ و لا يحزن
25- الأمن من البليه ( إن المتقين في مقامٍ أمين ) أي في الآخره و هو الجنه.
26- الوقاية من عذاب الجحيم و التنعم بالجنات و النعيم المقيم. قال تعالى: ( إن المتقين في جنات و نعيم، فاكهين بما آتاهم ربهم و وقاهم ربهم عذاب الجحيم، . . . )
. نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى
وايضا : هو ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية عن طريق فعل الطاعة وترك المعصية
و قد أكرم الله عباده المتقين بأن أعد لهم من صنوف الجزاء الأوفى، وقد سجل القرآن الكريم ألواناً من العطاء و أصنافاً من ثمار الجزاء المعد للمتقين في الدنيا و الآخره منها::more12:
۱ ـ ولاية الله تعالى = الخاصه = للمتقين. يقول الله تعالى: { و الله ولي المتقين } أي ناصرهم و معينهم.
۲ ـ العلم و الحكمه. قال تعالى: {و اتقوا الله و يعلمكم الله و الله بكل شئ عليم} قال القرطبي (وعد الله تعالى بأن من اتقاه علمه، أي يجعل له نوراً يفهم به ما يلقى إليه).
۳ ـ الفرقان: قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً . . . أي فيصلاً يفصل به بين الحق و الباطل.
4ـ صلاح الأعمال بالتوفيق إليها و بالعون فيها و بالإثابة عليها و غفران ما قد يقع من ذنب فيها، قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم . . . ).
۵ـ تقبل الأعمال و الطاعات من المتقين. قال تعالى: (إنما يتقبل الله من المتقين).
6ـ اليسر و تسهيل الأمور. قال تعالى: ( و من يتق الله يجعل له من أمره يسراً قال ابن كثير: ( أي يسهل له من أمره و ييسره عليه و يجعل له فرجاً قريباً و مخرجاً عاجلاً.
۷) الخروج من الغم و المحنة و فتح باب الرزق للمتقي من حيث لا يحتسب. قال تعالى: ( و من يتق الله يجعل له مخرجاً، و يرزقه من حيث لا يحتسب ). قال ابن عباس: ( ينجيه الله من كل كرب في الدنيا و الآخره)
8ـ المعية و نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده
( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) المعيه هذه معية نصره و تأييد و تسديد
- ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض ، و البركه ( تقليل الكثير ) الزياده و الخير و العافيه ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
9ـ البشرى ، ثناء من الخلق ، رؤية صالحه ، ذكرٌ حسن بين الناس
10_ الحفظ من كيد الأعداء
( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً )
11- حفظ للأبناء بعد الوفاة ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ، ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها
12 - سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
13- سبب للنجاة من عذاب الدنيا
( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )
14- يجد بها حلاوه و شرف و هيبه و وقار بين الخلق
15 توصل الى مرضاة الرب و تكفير السيئات و انجاة من النار و الدخول للجنه ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )
16- العز و الفوقيه للخلق يوم القيامه غير عز الدنيا
( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
17- التكريم في الحشر إلى الله. قال تعالى: (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً
18- جوار الله تعالى، قال عز من قائل: ( إن المتقين في جناتٍ و نهر، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر ). قال ابن كثير: ( أي في دار كرامة الله و رضوانه و فضله و جوده).
۱9- إرث الجنه. قال تعالى: ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيّاً ).
20- النجاة من العقوبة و العذاب. يقول الحق سبحانه: (ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جِثِيّاً
21- تكفير السيئات و مضاعفة ثواب الأعمال الصالحه. قال تعالى: (و من يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً
22 - المفاز، و هو موضع فوز و نجاة و خلاص مما فيه أهل النار. (إن للمتقين مفازاً، حدائق و أعناباً،...)
23-حسن المآب. ( هذا ذكرٌ و إن للمتقين لحسنَ مآب، جناتِ عدنٍ مُفتحةً لهم الأبواب،
24- زوال الخوف و الحزن من لحوق مكروه. قال تعالى: ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، الذين آمنوا و كانوا يتقون )، قال القرطبي: ( أي من يتولاّه الله تعالى و تولى حفظه و حياطته و رضي عنه فلا يخاف يوم القيامةِ و لا يحزن
25- الأمن من البليه ( إن المتقين في مقامٍ أمين ) أي في الآخره و هو الجنه.
26- الوقاية من عذاب الجحيم و التنعم بالجنات و النعيم المقيم. قال تعالى: ( إن المتقين في جنات و نعيم، فاكهين بما آتاهم ربهم و وقاهم ربهم عذاب الجحيم، . . . )
. نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى