عفاف فوزي
05-05-2020, 04:46 PM
لمعمول أو كعك بعجوة أو كعك العيد، هو أحد أهم مظاهر الاحتفال والفرح المصاحبة لعيد الفطر المبارك، ويتم تحضيره عادة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وقد تضاربت الأراء واختلفت حول مسميات المعمول أو «كعك العيد»، فهو يعرف باسم «الكعك» لدى عامة المصريين، فيما يسميه الفلاحون في ريف مصر «كعك»، ويسميه الخليجيون «المعمول»
معمول تم تشكيله يدويا
والمعمول له تاريخ يمتد إلى عهد الفراعنة، فالنقوشات التي تحملها حبة المعمول في ذلك الوقت ما هي إلا رسمة للشمس، التي عرفت عند الفراعنة بالإله «آتون»، أحد آلهة الفراعنة، كما تشير كتب التاريخ، حيث كان الفراعنة يضعون المعمول مع الموتى داخل المقابر، وقد استمر المصريون في صنعه وتقديمه في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور إلى أيامنا هذه.
وهناك من يقول إن كلمة «كعك» فارسية، وإن أول من صنعه هم العثمانيون، بينما يقر الجميع أن صناعة الكعك شهدت فترة ازدهارها في ظل الحكم الفاطمي، حيث خصص الفاطميون إدارة حكومية عرفت باسم «دار الفطرة» كانت تهتم بتجهيز الكعك وتوزيعه، ويضم متحف الفن الإسلامي بعض الآثار لما كان يكتب على الكعك بواسطة القوالب التي يتشكل منها، وكانت أبرزها عبارات مثل: «كل هنيئا، كل واشكر، بالشكر تدوم النعم».
وفي عصرنا الحالي تطور المعمول وتنوعت أشكاله ليشمل أنواعاً وأشكالاً جديدة، فهناك معمول التمر (https://www.justfood.tv/%D9%88%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA/2952/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1)التقليدي، وهو الأكثر شيوعا ورواجا، إضافة إلى معمول المكسرات والسميد والجوز والفستق، كذلك معمول التفاح، وهو آخر مستجدات سوق المعمول. وفي حين كان المعمول يصنع في المنزل، حيث كانت تجتمع النساء لصنعه، ثم مع تطور المجتمع وانحصار نطاق المعارف، إضافة إلى ضيق الوقت اعتمد كثير من الأسر على شرائه من السوق.
المعمول نوع من الحلويات الشعبية المشهورة في المنطقة العربية، وخاصة في لبنان وسوريا والأردن والسعودية وفلسطين والعراق. يتم عادة حشوها بالتمر أو المكسرات كالجوز أو الفستق الحلبي
يتم تشكيل المعمول عن طريق إما استخدام القوالب الجاهزة كما في الصورة الاولى، او يدويا عن طريق التخريم كما في الصورة الثانية ، حيث تفضل طريقة التخريم للمعمول التي يتم حشوه بالتمر أكثر من الذي يتم حشوه بالجوز والفستق الحلبي تجنبا لعدم خروج الحشوه أثناء التخريم ، وأيضا هناك من يقوم بتشكيل المعمول يدويا عن طريق لفه فقط دون اللجوء إلى تخريمه .
عند تقديم المعمول يتم طحن السكر حتى يصبح ناعم جدا، ثم يتم رشه على وجه المعمول، وتعتبر هذه الإضافة ليست إضافة إجبارية، وهناك من يقوم بتزيين وجه المعمول المشكل عن طريق استخدام القوالب بالفسق الحلبي أو الجوز أو العسل المجفف أو الفواكهة المجففة .
معمول تم تشكيله يدويا
والمعمول له تاريخ يمتد إلى عهد الفراعنة، فالنقوشات التي تحملها حبة المعمول في ذلك الوقت ما هي إلا رسمة للشمس، التي عرفت عند الفراعنة بالإله «آتون»، أحد آلهة الفراعنة، كما تشير كتب التاريخ، حيث كان الفراعنة يضعون المعمول مع الموتى داخل المقابر، وقد استمر المصريون في صنعه وتقديمه في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور إلى أيامنا هذه.
وهناك من يقول إن كلمة «كعك» فارسية، وإن أول من صنعه هم العثمانيون، بينما يقر الجميع أن صناعة الكعك شهدت فترة ازدهارها في ظل الحكم الفاطمي، حيث خصص الفاطميون إدارة حكومية عرفت باسم «دار الفطرة» كانت تهتم بتجهيز الكعك وتوزيعه، ويضم متحف الفن الإسلامي بعض الآثار لما كان يكتب على الكعك بواسطة القوالب التي يتشكل منها، وكانت أبرزها عبارات مثل: «كل هنيئا، كل واشكر، بالشكر تدوم النعم».
وفي عصرنا الحالي تطور المعمول وتنوعت أشكاله ليشمل أنواعاً وأشكالاً جديدة، فهناك معمول التمر (https://www.justfood.tv/%D9%88%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA/2952/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1)التقليدي، وهو الأكثر شيوعا ورواجا، إضافة إلى معمول المكسرات والسميد والجوز والفستق، كذلك معمول التفاح، وهو آخر مستجدات سوق المعمول. وفي حين كان المعمول يصنع في المنزل، حيث كانت تجتمع النساء لصنعه، ثم مع تطور المجتمع وانحصار نطاق المعارف، إضافة إلى ضيق الوقت اعتمد كثير من الأسر على شرائه من السوق.
المعمول نوع من الحلويات الشعبية المشهورة في المنطقة العربية، وخاصة في لبنان وسوريا والأردن والسعودية وفلسطين والعراق. يتم عادة حشوها بالتمر أو المكسرات كالجوز أو الفستق الحلبي
يتم تشكيل المعمول عن طريق إما استخدام القوالب الجاهزة كما في الصورة الاولى، او يدويا عن طريق التخريم كما في الصورة الثانية ، حيث تفضل طريقة التخريم للمعمول التي يتم حشوه بالتمر أكثر من الذي يتم حشوه بالجوز والفستق الحلبي تجنبا لعدم خروج الحشوه أثناء التخريم ، وأيضا هناك من يقوم بتشكيل المعمول يدويا عن طريق لفه فقط دون اللجوء إلى تخريمه .
عند تقديم المعمول يتم طحن السكر حتى يصبح ناعم جدا، ثم يتم رشه على وجه المعمول، وتعتبر هذه الإضافة ليست إضافة إجبارية، وهناك من يقوم بتزيين وجه المعمول المشكل عن طريق استخدام القوالب بالفسق الحلبي أو الجوز أو العسل المجفف أو الفواكهة المجففة .