روعه
04-26-2011, 05:36 PM
اللوز والزبيب لعلاج الصداع
لا شك أن الكثير من وقت لآخر يعانون من الصداع، والذي غالبا ما يبدأ تدريجيا وينتهي بعد ساعات دون أن يترك أثرا، فمثل هذا النوع من الصداع لا يمثل في أغلب الأحيان علامة طيبة لمرض عضوي معين، لكنه يحدث عادة بعوامل مختلفة كالتوتر النفسي أو الإجهاد أو البقاء لفترة في مكان مليء بدخان السجائر، أما النوع من الصداع الشديد الحدة والذي تطول مدة بقائه عن 24 ساعة أو الذي يتكرر عدة مرات خلال أسبوع واحد، فهذا هو الذي يستدعي الانتباه والنصيحة الطبية.
وإليك الأسباب المختلفة لحدوث الصداع:
الصداع النفسي:
وهذا يمثل أغلب حالات الصداع، فإذا كنت تحت ضغط نفسي معين أو مضطرب المزاج فغالبا ما يكون هذا هو سبب الشكوى من الصداع.
ارتفاع درجة حرارة الجسم:
فمعظم الأمراض التي يصاحبها ارتفاع بدرجة الحرارة كأمراض الحميات عامة تتسبب في حدوث صداع.
التهاب الجيوب الأنفية:
ويعني التهاب الأغشية المبطنة للفراغات الهوائية داخل الجمجمة وتظهر أعراض ذلك في صورة حدوث رشح أو انسداد متكرر بالأنف، بالإضافة إلى الشكوى من الصداع.
اضطرابات الرؤية:
مثل وجود زغللة بالرؤية أو ألم بالعين لأسباب مرضية مختلفة مثل مرض الجلوكوما (الماء الأزرق).
التهاب الفقرات العنقية أو شد عضلات العنق:
وهذا من الأسباب الشائعة للصداع، ويصاحب وجود ألم بالرقبة، وربما (تنميل) بالذراعين.
بعض الأدوية:
وهذه مثل دواء ادلات (لعلاج قصور الشريان التاجي) والأدوية الموسعة لشرايين المخ (مثل ستوجيرين) وحبوب منع الحمل.
الصداع النصفي:
وهذا النوع شديد من الصداع يصيب عادة جانبا واحدا من الرأس وفي معظم الحالات يسبق نوبات الصداع علامات معينة مثل حدوث اضطرابات في الرؤية بصور مختلفة كظهور أجسام مضيئة في مجال الرؤية. وقد يحدث هذا النوع من الصداع قبل أو أثناء فترة الحيض..
كما وجد أن حدوث نوبات الصداع يرتبط أحيانا بالتوتر النفسي أو تناول بعض المأكولات مثل الشوكولاته أو الجبن.
ارتفاع ضغط الدم:
عادة لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث صداع، إلا في حالات الارتفاع الشديد، بينما يكون سبب الشكوى من الصداع عند أغلب مرضى ضغط الدم المرتفع سببا نفسيا.
العلاج الدوائي:
يكون علاج الصداع بالبحث عن سببه وعلاجه.. وهذا قد يتطلب إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل عمل أشعة على الفقرات العنقية وبصفة عامة يعالج المريض بالأدوية المسكنة للألم و المعروفة أغلبها لنا مثل: الأسبرين أو الباراسيتامول أو المجيرانيل أو بونستان.
العلاج الطبيعي:
هذه الوصفات التالية تعمل على تخفيف الشكوى من الصداع الشائع الذي يصيب أغلب الناس أي الذي لا ينشأ عن مرض عضوي:
- زيت الحصالبان: يستخدم زيت هذا العشب كمسكن للصداع وذلك بدهان كمية منه على الجبهة وجانبي الرأس مع استنشاق العطر المتصاعد من زجاجة الزيت نفسه عدة مرات.
- اللوز: وجد أن اللوز يحتوي على مادة مماثلة لحمض الساليسيك وهو المادة الفعالة الموجودة بالأسبرين ومشتقاته والتي يرجع إليها مفعول الأسبرين المسكن للألم. وبذلك يعتبر اللوز مسكنا طبيعيا للألم لا ينتج عنه أي أضرار جانبية كالتي تحدث مع تناول الأسبرين. للانتفاع بهذه الخاصية يجب تناول كمية من اللوز و ليس واحدة أو اثنتين إذ يقول الباحثون: لكي تحصل على مفعول قرص واحد من الأسبرين عليك بتناول حوالي 15 حبة لوز.
عمل حمام دافئ للقدمين:
من الوصفات القديمة والفعالة لعلاج الصداع تغطيس القدمين في الحمام ماء ساخن (لأقصى درجة يمكن احتمالها) حيث يؤدي ذلك إلى زيادة ورود دم الجسم إلى القدمين، لحدوث اتساع بالأوعية الدموية بها، مما يخفف الضغط عند منطقة الرأس. كما يساعد هذا الحمام على الاسترخاء وجلب النوم.
علاج الصداع بالضغط (طب صيني):
اخرج طرف لسانك خارج الفم بمسافة حوالي 1,5 سم ثم اضغط عليه بأسنانك بأقصى قوة يمكن تحملها لمدة 10 دقائق .. من المفروض أن يزول الصداع بعد ذلك.
لعلاج الصداع الناتج عن تقلص عضلات العنق:
أحيانا يكون سبب الصداع هو تقلص بعضلات العنق لوجود التهاب أو التواء بها أو بسبب التعرض للبرد. في مثل هذه الحالة ينصح بتدفئة الرقبة مما يساعد على استرخاء العضلات وذلك مثل دهانها بزيت الكافور أو زيت الزيتون الدافئ ، مع لف العنق بقطعة صوف أو كوفية.
لعلاج الصداع النصفي:
-النياسين: هذه مادة طبيعية بالجسم وموجودة كذلك في صورة مستحضرات طبية مثل الأقراص. وهي تعتبر من أفضل العلاجات للصداع النصفي فإذا تم تناولها بمجرد الإحساس ببوادر قدوم النوبة، مثل الاضطراب في الرؤية أو الغثيان فإنها تجهض النوبة أو على الأقل تخفف من حدتها إلى درجة كبيرة.
-تناول الزبيب: وهذه وصفة تقول: تناول كمية من الزبيب بمجرد قدوم النوبة على شرط أن تمضغ الزبيب جيدا قبل ابتلاعه. وتفيد هذه الوصفة على الأخص الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الرؤية بصوره المختلفة قبل قدوم نوبة الصداع.
منقوووووول لعيونكم....
لا شك أن الكثير من وقت لآخر يعانون من الصداع، والذي غالبا ما يبدأ تدريجيا وينتهي بعد ساعات دون أن يترك أثرا، فمثل هذا النوع من الصداع لا يمثل في أغلب الأحيان علامة طيبة لمرض عضوي معين، لكنه يحدث عادة بعوامل مختلفة كالتوتر النفسي أو الإجهاد أو البقاء لفترة في مكان مليء بدخان السجائر، أما النوع من الصداع الشديد الحدة والذي تطول مدة بقائه عن 24 ساعة أو الذي يتكرر عدة مرات خلال أسبوع واحد، فهذا هو الذي يستدعي الانتباه والنصيحة الطبية.
وإليك الأسباب المختلفة لحدوث الصداع:
الصداع النفسي:
وهذا يمثل أغلب حالات الصداع، فإذا كنت تحت ضغط نفسي معين أو مضطرب المزاج فغالبا ما يكون هذا هو سبب الشكوى من الصداع.
ارتفاع درجة حرارة الجسم:
فمعظم الأمراض التي يصاحبها ارتفاع بدرجة الحرارة كأمراض الحميات عامة تتسبب في حدوث صداع.
التهاب الجيوب الأنفية:
ويعني التهاب الأغشية المبطنة للفراغات الهوائية داخل الجمجمة وتظهر أعراض ذلك في صورة حدوث رشح أو انسداد متكرر بالأنف، بالإضافة إلى الشكوى من الصداع.
اضطرابات الرؤية:
مثل وجود زغللة بالرؤية أو ألم بالعين لأسباب مرضية مختلفة مثل مرض الجلوكوما (الماء الأزرق).
التهاب الفقرات العنقية أو شد عضلات العنق:
وهذا من الأسباب الشائعة للصداع، ويصاحب وجود ألم بالرقبة، وربما (تنميل) بالذراعين.
بعض الأدوية:
وهذه مثل دواء ادلات (لعلاج قصور الشريان التاجي) والأدوية الموسعة لشرايين المخ (مثل ستوجيرين) وحبوب منع الحمل.
الصداع النصفي:
وهذا النوع شديد من الصداع يصيب عادة جانبا واحدا من الرأس وفي معظم الحالات يسبق نوبات الصداع علامات معينة مثل حدوث اضطرابات في الرؤية بصور مختلفة كظهور أجسام مضيئة في مجال الرؤية. وقد يحدث هذا النوع من الصداع قبل أو أثناء فترة الحيض..
كما وجد أن حدوث نوبات الصداع يرتبط أحيانا بالتوتر النفسي أو تناول بعض المأكولات مثل الشوكولاته أو الجبن.
ارتفاع ضغط الدم:
عادة لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث صداع، إلا في حالات الارتفاع الشديد، بينما يكون سبب الشكوى من الصداع عند أغلب مرضى ضغط الدم المرتفع سببا نفسيا.
العلاج الدوائي:
يكون علاج الصداع بالبحث عن سببه وعلاجه.. وهذا قد يتطلب إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل عمل أشعة على الفقرات العنقية وبصفة عامة يعالج المريض بالأدوية المسكنة للألم و المعروفة أغلبها لنا مثل: الأسبرين أو الباراسيتامول أو المجيرانيل أو بونستان.
العلاج الطبيعي:
هذه الوصفات التالية تعمل على تخفيف الشكوى من الصداع الشائع الذي يصيب أغلب الناس أي الذي لا ينشأ عن مرض عضوي:
- زيت الحصالبان: يستخدم زيت هذا العشب كمسكن للصداع وذلك بدهان كمية منه على الجبهة وجانبي الرأس مع استنشاق العطر المتصاعد من زجاجة الزيت نفسه عدة مرات.
- اللوز: وجد أن اللوز يحتوي على مادة مماثلة لحمض الساليسيك وهو المادة الفعالة الموجودة بالأسبرين ومشتقاته والتي يرجع إليها مفعول الأسبرين المسكن للألم. وبذلك يعتبر اللوز مسكنا طبيعيا للألم لا ينتج عنه أي أضرار جانبية كالتي تحدث مع تناول الأسبرين. للانتفاع بهذه الخاصية يجب تناول كمية من اللوز و ليس واحدة أو اثنتين إذ يقول الباحثون: لكي تحصل على مفعول قرص واحد من الأسبرين عليك بتناول حوالي 15 حبة لوز.
عمل حمام دافئ للقدمين:
من الوصفات القديمة والفعالة لعلاج الصداع تغطيس القدمين في الحمام ماء ساخن (لأقصى درجة يمكن احتمالها) حيث يؤدي ذلك إلى زيادة ورود دم الجسم إلى القدمين، لحدوث اتساع بالأوعية الدموية بها، مما يخفف الضغط عند منطقة الرأس. كما يساعد هذا الحمام على الاسترخاء وجلب النوم.
علاج الصداع بالضغط (طب صيني):
اخرج طرف لسانك خارج الفم بمسافة حوالي 1,5 سم ثم اضغط عليه بأسنانك بأقصى قوة يمكن تحملها لمدة 10 دقائق .. من المفروض أن يزول الصداع بعد ذلك.
لعلاج الصداع الناتج عن تقلص عضلات العنق:
أحيانا يكون سبب الصداع هو تقلص بعضلات العنق لوجود التهاب أو التواء بها أو بسبب التعرض للبرد. في مثل هذه الحالة ينصح بتدفئة الرقبة مما يساعد على استرخاء العضلات وذلك مثل دهانها بزيت الكافور أو زيت الزيتون الدافئ ، مع لف العنق بقطعة صوف أو كوفية.
لعلاج الصداع النصفي:
-النياسين: هذه مادة طبيعية بالجسم وموجودة كذلك في صورة مستحضرات طبية مثل الأقراص. وهي تعتبر من أفضل العلاجات للصداع النصفي فإذا تم تناولها بمجرد الإحساس ببوادر قدوم النوبة، مثل الاضطراب في الرؤية أو الغثيان فإنها تجهض النوبة أو على الأقل تخفف من حدتها إلى درجة كبيرة.
-تناول الزبيب: وهذه وصفة تقول: تناول كمية من الزبيب بمجرد قدوم النوبة على شرط أن تمضغ الزبيب جيدا قبل ابتلاعه. وتفيد هذه الوصفة على الأخص الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الرؤية بصوره المختلفة قبل قدوم نوبة الصداع.
منقوووووول لعيونكم....