فائزة محمد على مسعود
04-30-2011, 10:12 PM
قِيَـل :
( ان احَدُهُم حُلُم لَو انَّه شَجَرَه ..
وَان هُنَآك شْخَصْآ يَحآوَّل اقْتِلآعِه بِ فَأْس ضَخْمُه ..
فَ أَسْتَيَقض مَذْعُورآ .. وَحَمِد الْلَّه كَثِيْرَآ انّه مُجَرَّد كَآبُوْس ..
وَانْه انْسَان وَلَيْس شَجَرَه ) !
::
وَلَكِنِي لَم احْلَم انّي شَجَرَه
بـل انَآ وَانْت شَجَرَه ..
وَان كُنْت عَلَى يَقِيْن انَّك شَجُرْهِ كَـ أَنَآ ..,,
فَ لَك ان تَجُوْل مَعِي فِي الْغَآبَه بِ فِكْرِك لِ سُوَيْعَات
::
بِمَآ انَّك شَجُرْهْ فَ أَذَآ لَك إِيْرَاق ..
وَلَك انْتِمَآء بِ أَرْضِك عَن طَرِيْق الْجُذُوْر ..
وَلِ ايُرَاقِك حَد .. وَلَه ايِضَآ تَفَرَّع عَجِيْب ‘
وَعِنْدَمَآ تَزْدَاد ايُرَاقِآ .. تَزْدَآد جَمآلْآ .. فَ تَكُوْن بْغَيِّه وَمَتِّعْه لِأَعْيُن الْنَّآظِرِيْن
و مَصْدَر الْهَامَّآ لِ المُبْدِعِيْن
و مَصْدَر ازعَآجَآ لِ المتّطِفِلِين الْمُؤْذيِين !
::
لَهُم فَأْس
شَدِيْدَة الْبَأْس ..
تُنْزَع مِن ايُرَآقِك جَمَالُه
وَتُزَعزِع جُذُوْرَك ..‘
الَآ اذَآ كُنْت قويَآ .. ذَآ بَأَسَآ اشَد مِن بَأْس تِلْك الْفَأْس ..
وَزِدْت مِن ايُرَآقِك بِ تُطْلِعُك دَوْمَآ الَى الْشَّمْس ..
وّبِ دُعَآئِك الْشَّدِيْد اللَهَجّه لِ الْمَطَر ان يَفِيْء عَلَيْك ..
وَبِ تَعِرْضَك لِ هَوَاء يَزِيْدُك قُوَّة وَتَثْبَيتَآ ..,,
. . . وَبَعْدَمَآ الْتِفَآتُك واكْتُرَآثِك لِ الْفَأس وَان كَآن قويَآ ‘
::
فِ أَن اصَآبَتك ضَرْبَة مِنْه .. وَانْت تِلْك الْشَجَرَه الْقَوِيَّه
فَهُو عَلَى الارْجَح سَ يَتَأَذَّى
بِ ان تُكْسَر فَأَسَه ‘
وَ تِتَأَلِّم يَدَه .. وَتَتَزَعْزَع ثِقَه فِي نَفْسِه
فَلَآ يَقْبَل عَلَى ايْذآئِك ثَآنِيْه ..
وْلآ تَكتَرِث لِ ذَآك الْشَّق الْبَسِيْط الَّذِي احَدِّثُه فِي احَد اغُصآنُك ..
فِ بِقُوَّتِك وَشِدَّة عَزْمِك .. سَ يُجْبَر وَيعودَآ صَلْبآ كَمَآ كَان ..‘
::
امَآ ان كُنْت غْضآ طريَآ
فَ سَتَذْبُل قَبْل وُصُوْلِه إِلَيْك !
او تَتَوَقَّف عَن إِيُرَآقِك وَتَنْتَظَرِه لِتَقْتُلَه بِ فَأَسَه ..
فَ تَكُوْن قَد ضُيِّعَت سِنِيْنَآ مِن عُمُرِك لِتَحَمُّل صِفَة شَجُرْهُ مُجُرَمِه ..
او ان تَقْف لِ تَحَمُّل عَنْه الْفَأْس وَتَحُد مِن إِيُرَآقِك بِ نَفْسَك ..
وَفِي كُل الْحآلآت انْت تَسْتَبْق خَرِيْفَك ..!!
::
لَآ تَتَعَجَّب ..!!
فَ بِمَآ انَّك قُبِلَت ان تَكُوْن شَجَرَه ..
فَ اعْلَم ان لَك خَرِيْف ..
وَلَكِن الْأَهَم هُنَآ كَيْف سَ تَتَغَلَّب عَلَى خَرِيْفَك ..؟!
وَهَل سَ يَمْنَحُك قُوَّه لِ تُجَآبَه بِهَآ الْشِّتَآء .. وَتُنْعِم بَعْدَهَآ بِ الَّرَّبِيْع ..؟؟
وَمَن سَ يَحْتَمِي بِ ظِلِّك ؟؟..
هـل انْت ذَآ اهَمَيْه لِ يَسْتَظِل بِ ظِلِّك الْمُبْدِعُون ..؟َ!
وَهَل سَتَبْقَى شَجَرَه وَآحِدِه .. أمْ انُنَآ سَ نَرَاك حَدِيْقَة غَنَّآء ..؟!
( ان احَدُهُم حُلُم لَو انَّه شَجَرَه ..
وَان هُنَآك شْخَصْآ يَحآوَّل اقْتِلآعِه بِ فَأْس ضَخْمُه ..
فَ أَسْتَيَقض مَذْعُورآ .. وَحَمِد الْلَّه كَثِيْرَآ انّه مُجَرَّد كَآبُوْس ..
وَانْه انْسَان وَلَيْس شَجَرَه ) !
::
وَلَكِنِي لَم احْلَم انّي شَجَرَه
بـل انَآ وَانْت شَجَرَه ..
وَان كُنْت عَلَى يَقِيْن انَّك شَجُرْهِ كَـ أَنَآ ..,,
فَ لَك ان تَجُوْل مَعِي فِي الْغَآبَه بِ فِكْرِك لِ سُوَيْعَات
::
بِمَآ انَّك شَجُرْهْ فَ أَذَآ لَك إِيْرَاق ..
وَلَك انْتِمَآء بِ أَرْضِك عَن طَرِيْق الْجُذُوْر ..
وَلِ ايُرَاقِك حَد .. وَلَه ايِضَآ تَفَرَّع عَجِيْب ‘
وَعِنْدَمَآ تَزْدَاد ايُرَاقِآ .. تَزْدَآد جَمآلْآ .. فَ تَكُوْن بْغَيِّه وَمَتِّعْه لِأَعْيُن الْنَّآظِرِيْن
و مَصْدَر الْهَامَّآ لِ المُبْدِعِيْن
و مَصْدَر ازعَآجَآ لِ المتّطِفِلِين الْمُؤْذيِين !
::
لَهُم فَأْس
شَدِيْدَة الْبَأْس ..
تُنْزَع مِن ايُرَآقِك جَمَالُه
وَتُزَعزِع جُذُوْرَك ..‘
الَآ اذَآ كُنْت قويَآ .. ذَآ بَأَسَآ اشَد مِن بَأْس تِلْك الْفَأْس ..
وَزِدْت مِن ايُرَآقِك بِ تُطْلِعُك دَوْمَآ الَى الْشَّمْس ..
وّبِ دُعَآئِك الْشَّدِيْد اللَهَجّه لِ الْمَطَر ان يَفِيْء عَلَيْك ..
وَبِ تَعِرْضَك لِ هَوَاء يَزِيْدُك قُوَّة وَتَثْبَيتَآ ..,,
. . . وَبَعْدَمَآ الْتِفَآتُك واكْتُرَآثِك لِ الْفَأس وَان كَآن قويَآ ‘
::
فِ أَن اصَآبَتك ضَرْبَة مِنْه .. وَانْت تِلْك الْشَجَرَه الْقَوِيَّه
فَهُو عَلَى الارْجَح سَ يَتَأَذَّى
بِ ان تُكْسَر فَأَسَه ‘
وَ تِتَأَلِّم يَدَه .. وَتَتَزَعْزَع ثِقَه فِي نَفْسِه
فَلَآ يَقْبَل عَلَى ايْذآئِك ثَآنِيْه ..
وْلآ تَكتَرِث لِ ذَآك الْشَّق الْبَسِيْط الَّذِي احَدِّثُه فِي احَد اغُصآنُك ..
فِ بِقُوَّتِك وَشِدَّة عَزْمِك .. سَ يُجْبَر وَيعودَآ صَلْبآ كَمَآ كَان ..‘
::
امَآ ان كُنْت غْضآ طريَآ
فَ سَتَذْبُل قَبْل وُصُوْلِه إِلَيْك !
او تَتَوَقَّف عَن إِيُرَآقِك وَتَنْتَظَرِه لِتَقْتُلَه بِ فَأَسَه ..
فَ تَكُوْن قَد ضُيِّعَت سِنِيْنَآ مِن عُمُرِك لِتَحَمُّل صِفَة شَجُرْهُ مُجُرَمِه ..
او ان تَقْف لِ تَحَمُّل عَنْه الْفَأْس وَتَحُد مِن إِيُرَآقِك بِ نَفْسَك ..
وَفِي كُل الْحآلآت انْت تَسْتَبْق خَرِيْفَك ..!!
::
لَآ تَتَعَجَّب ..!!
فَ بِمَآ انَّك قُبِلَت ان تَكُوْن شَجَرَه ..
فَ اعْلَم ان لَك خَرِيْف ..
وَلَكِن الْأَهَم هُنَآ كَيْف سَ تَتَغَلَّب عَلَى خَرِيْفَك ..؟!
وَهَل سَ يَمْنَحُك قُوَّه لِ تُجَآبَه بِهَآ الْشِّتَآء .. وَتُنْعِم بَعْدَهَآ بِ الَّرَّبِيْع ..؟؟
وَمَن سَ يَحْتَمِي بِ ظِلِّك ؟؟..
هـل انْت ذَآ اهَمَيْه لِ يَسْتَظِل بِ ظِلِّك الْمُبْدِعُون ..؟َ!
وَهَل سَتَبْقَى شَجَرَه وَآحِدِه .. أمْ انُنَآ سَ نَرَاك حَدِيْقَة غَنَّآء ..؟!