رضو
05-02-2011, 07:57 PM
الفرق بين الأم المتعلمة والأم الغير متعلمة :
هل هناك فارق في التعامل السلوكي للأم المتعلمة مع أولادها عن الأم غير المتعلمة؟
وهل هناك مؤثرات لتعلّم الأم على أسرتها وزوجها وبنيها؟
في عصرنا الحاضر ونحن نعيش اهتمامات الدراسة والمدرسة مع الأولاد قد يبدو أننا بحاجة إلى مراجعة عابرة لعدد من الشخصيات النسائية المتعلّمة والجاهلة
في عصرنا الحاضر ونحن نعيش اهتمامات الدراسة والمدرسة مع الأولاد قد يبدو أننا بحاجة إلى مراجعة عابرة لعدد من الشخصيات النسائية المتعلّمة والجاهلة
في مجتمعنا، يمكن من خلالها الوصول إلى نتائج تعيننا في إيجاد الجواب لذلك.فمما لا شك فيه أن الأم المتعلمة يمكن أن تكون على ارتباط نفسي وروحي ومعنوي أوثق بأولادها. والسبب يعود إلى حاجة الأولاد الدراسية والتي تجد لها إشباعا جاهزاً وسريعاً _ولو بقدر _ عند الأم المتعلمة، وهذا ما يكون في كثير من الأحيان من أسباب تقوية العلاقة بين الأم وأبنائها وغنائهم عن اللجوء إلى الأصدقاء والآخرين. وإذا كانت علاقة الأم مع ولدها من أقوى العلاقات المؤثرة في سلوك الطفل نفسه، أدركنا أهمية تعليم الأم.. وتزداد الحاجة أكثر وأكثر إذا كان الطفل بنتاً لان هذه العلاقة الدراسية تؤدي إلى إيجاد الانفتاح في العلاقات بين الأم والبنت والتي تكون مُعيناً للبنت نفسها في الوصول إلى التنشئة الاجتماعية السليمة.ثم أن الأم المتعلمة تكون أقدر على العناية الصحية بالنسبة للأولاد عبر المطالعة والمتابعة الخبرية وما اكتسبته من خبرات مدرسية تكون أكثر قدرة على إبعاد شبح المرض والعناية بالطفل.في دراسة ميدانية أجريت في لباكستان واندونيسيا، ظهر أنه إذا تساوى مستوى الدخل، فان الأولاد ذوي الأمهات الأميات يتعرضون لخطر الموت في سن مبكرة بنسبة ضعفي ما يتعرض له الأولاد الذين استفادت أمهاتهم من المقاعد الدراسية.وتعليم الأم يعينها على نقل الفكر الديني الصحيح للأولاد ويمكّنها من تعليمهم قراءة القرآن ومنهجه وإتقان العبادات والطاعات وآداب الوضوء وغيرها. وقد تقدم الأم غير المتعلمة ذلك لأبنائها، ولكن الفارق بينهما أن الثانية تعتمد على ما أخذته من الآخرين ولا تستطيع التأكيد على صحة العمل ومصداقيته لعدم تمكنها من الاطلاع على الرسائل العلمية والكتب الدينية.ثم لا ننسى أبداً أن الأم هي قدوة الأولاد والأم المتعلمة تكون قدوة لهم في التعليم وكيفية الدراسة والبحث عن أفضل الطرق للإجابة الصحيحة في الامتحانات. وينعكس الأثر على البنت أكثر، فهي تسعى للتأثر بهذه القدوة الحاضرة عبر مواصلة التعليم.فهل باب التعليم موصد أمام الأم غير المتعلمة؟ أبداً فالحديث يقول (أطلب العلم من المهد إلى اللحد) ولابد أن يكون الإنسان دوماً في سعي للتعلم ومعرفة القرأة والكتابة، فحتى التي فاتها القطار الأول في التعليم، يمكنها الاستفادة من نور العلم عبر مدارس محو الأمية التي تقدّم عوناً لهؤلاء في الولوج في ميادين العلم والمعرفة
المركز الحادي عشر
• أشراف المعلمة: حسينة محسن العبيدي
هل هناك فارق في التعامل السلوكي للأم المتعلمة مع أولادها عن الأم غير المتعلمة؟
وهل هناك مؤثرات لتعلّم الأم على أسرتها وزوجها وبنيها؟
في عصرنا الحاضر ونحن نعيش اهتمامات الدراسة والمدرسة مع الأولاد قد يبدو أننا بحاجة إلى مراجعة عابرة لعدد من الشخصيات النسائية المتعلّمة والجاهلة
في عصرنا الحاضر ونحن نعيش اهتمامات الدراسة والمدرسة مع الأولاد قد يبدو أننا بحاجة إلى مراجعة عابرة لعدد من الشخصيات النسائية المتعلّمة والجاهلة
في مجتمعنا، يمكن من خلالها الوصول إلى نتائج تعيننا في إيجاد الجواب لذلك.فمما لا شك فيه أن الأم المتعلمة يمكن أن تكون على ارتباط نفسي وروحي ومعنوي أوثق بأولادها. والسبب يعود إلى حاجة الأولاد الدراسية والتي تجد لها إشباعا جاهزاً وسريعاً _ولو بقدر _ عند الأم المتعلمة، وهذا ما يكون في كثير من الأحيان من أسباب تقوية العلاقة بين الأم وأبنائها وغنائهم عن اللجوء إلى الأصدقاء والآخرين. وإذا كانت علاقة الأم مع ولدها من أقوى العلاقات المؤثرة في سلوك الطفل نفسه، أدركنا أهمية تعليم الأم.. وتزداد الحاجة أكثر وأكثر إذا كان الطفل بنتاً لان هذه العلاقة الدراسية تؤدي إلى إيجاد الانفتاح في العلاقات بين الأم والبنت والتي تكون مُعيناً للبنت نفسها في الوصول إلى التنشئة الاجتماعية السليمة.ثم أن الأم المتعلمة تكون أقدر على العناية الصحية بالنسبة للأولاد عبر المطالعة والمتابعة الخبرية وما اكتسبته من خبرات مدرسية تكون أكثر قدرة على إبعاد شبح المرض والعناية بالطفل.في دراسة ميدانية أجريت في لباكستان واندونيسيا، ظهر أنه إذا تساوى مستوى الدخل، فان الأولاد ذوي الأمهات الأميات يتعرضون لخطر الموت في سن مبكرة بنسبة ضعفي ما يتعرض له الأولاد الذين استفادت أمهاتهم من المقاعد الدراسية.وتعليم الأم يعينها على نقل الفكر الديني الصحيح للأولاد ويمكّنها من تعليمهم قراءة القرآن ومنهجه وإتقان العبادات والطاعات وآداب الوضوء وغيرها. وقد تقدم الأم غير المتعلمة ذلك لأبنائها، ولكن الفارق بينهما أن الثانية تعتمد على ما أخذته من الآخرين ولا تستطيع التأكيد على صحة العمل ومصداقيته لعدم تمكنها من الاطلاع على الرسائل العلمية والكتب الدينية.ثم لا ننسى أبداً أن الأم هي قدوة الأولاد والأم المتعلمة تكون قدوة لهم في التعليم وكيفية الدراسة والبحث عن أفضل الطرق للإجابة الصحيحة في الامتحانات. وينعكس الأثر على البنت أكثر، فهي تسعى للتأثر بهذه القدوة الحاضرة عبر مواصلة التعليم.فهل باب التعليم موصد أمام الأم غير المتعلمة؟ أبداً فالحديث يقول (أطلب العلم من المهد إلى اللحد) ولابد أن يكون الإنسان دوماً في سعي للتعلم ومعرفة القرأة والكتابة، فحتى التي فاتها القطار الأول في التعليم، يمكنها الاستفادة من نور العلم عبر مدارس محو الأمية التي تقدّم عوناً لهؤلاء في الولوج في ميادين العلم والمعرفة
المركز الحادي عشر
• أشراف المعلمة: حسينة محسن العبيدي