د.نيللي
05-10-2011, 04:35 PM
قبل التحدث عن الشيب المبكر أود أن أذكر بأن الشعر أصلا لونه أبيض، ولكن يوجد مواد صبغية توجد في بصيلات الشعرة تعطيها اللون الذي تظهر به، فمثلا صبغة الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر هي التي تعطي للشعر لونه الأسود الطبيعي العادي.
ومن المعلوم أنه مع تقدم العمر للإنسان يقل إفراز مادة الميلانين الملونة للشعر بسبب إصابة الخلايا المفرزة لها بالشيخوخة، فيبدأ الشعر الأبيض في الظهور في رأس الإنسان ويتحول الشعر على بقية جسمه إلى اللون الأبيض بالتدريج، وهذا الأمر ليس متعلقا بالسن فقط، ولكن له عوامل تؤثر عليه، منها الوراثة والغذاء والمواد الكيمياوية والتلوث والضغوط النفسية أي أن السن هو واحد منها؛ لذلك فهناك بعض الحالات من الأفراد قد تجاوزوا الستين من عمرهم، ولا يزال شعرهم أسود نتيجة لذلك وعلى العكس قد يكون هناك بعض الشباب والأطفال دون العاشرة من العمر، وقد بدأ الشعر الأبيض يغزوا رؤوسهم، وذلك حسب تفاعل العوامل العديدة التي تؤدي للشيب والتي سنلخصها باختصار فيما يلي:
- عامل الوراثة: إن للوراثة دور في الشيب المبكر للشباب، فقد يكون أحد الأبوين مصابا بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية يعوق إفرازها لصبغة الميلانين الملونة للشعر، ويورث هذا الخلل للأبناء؛ ولأن الجهاز الوراثي يتأثر بالظروف الميحطة مثل الضغوط النفسية، وتلوث الهواء ونقص الغذاء نجد أن جهاز الوراثة لدى الشباب يتأثر ويعبّر عن نفسه مبكرا أي قبل الأوان؛ لأن هذه الظروف المحيطة تؤثر على كفاءة كثير من وحدات الوراثة في الجسم، ومنها وحدات الوراثة المتحكمة في تلوين الشعر، وخلاصة هذه النقطة هي أن الشعر الأبيض قد يكون وراثة، ولكن هذا التعبير الوراثي قد يحدث مبكرا جدا نتيجة للظروف والضغوط المحيطة، والسبب بسيط فالتغيرات الوراثية الفجائية التي تحركها تلك الضغوط تؤدي بالتدريج إلى ضعف كفاءة مختلف أجهزة الجسم ومنها جهاز المناعة.
عامل التغذية:
إن الشعرة تتغذى على عناصر أساسية عديدة من أهمها الزنك والكبريت، وإن نقص العناصر الغذائية الخاصة بالشعر تؤدي إلى تغيرات متوافقة مع هذا النقص فالوجبات السريعة لا تجعل الشعرة تحصل على ما تحتاجه من غذاء لتنمو وتسري مادة الصبغة الملونة (الميلانين) في أجزائها.
كما أن نقص التغذية عند الأطفال كنقص البروتين في غذائه يسبب شيب الشعر عند الأطفال، ومن الممكن أن تشد شعر رأسه فينتزع بسهولة .
كما أن الشعر يفقد اللون الطبيعي، وتجده يميل للاحمرار، وتغذية الطفل من الممكن أن تؤثر على شعره وهو في فترة الشباب، فالطفل إذا تعرض لنقص الغذاء أثناء طفولته فإن ذلك يؤثر على نمو الشعر، وطبيعته في فترة الشباب، إذن ليس هناك شك أن التغذية السليمة منذ الطفولة تلعب دورا أساسيا، فالغذاء يساعد على نمو الشعر واكتسابه اللون الطبيعي، وتفسير ذلك أن الأحماض الأمينية الموجودة في نوعيات معينة من الغذاء تلعب دورا هاما في النمو الطبيعي للشعر، ونقص هذه المواد في طعامنا (خاصة الطحينة والسمك والكبدة والبيض) يسبب ضعف الشعيرات، وفقدان اللون الطبيعي، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد أسباب أخرى لهذا الشيب.
المواد الكيماوية:
يتعرض الإنسان لملايين المركبات الكيماوية في حياته مثل: الأدوية وما قد يكون لبعضها من تأثير ضار على الشعر.
المبيدات الحشرية والتي قد ترش على المزروعات المختلفة، والتي نأكلها أو تستعمل في المنازل.
الشامبو وكريمات الشعر وفرده وتثبيته، وكذلك الاستشوار وكي الشعر، وكل ذلك مؤثرات خارجية تؤثر على الخلايا الملونة وتقتلها.
تلوث البيئة مثل مخلفات المصانع والأتربة ودخان السيارات، وتلوث الغذاء بالمبيدات أو بإضافة مواد حافظة له، أو ملونة له ضارة بالصحة، وهناك عوامل أخرى مثل تلوث الهواء الذي نستنشقه وتلوث الماء.
العامل النفسي:
العوامل والضغوط النفسية قد تؤدي إلى أن يشيب الشعر والقلب في سن مبكرة، فالمواقف الضاغطة جعلت الناس تجتر همومها بما فيهم الشباب الصغير، فالشيب النفسي يصيب كل أجزاء الجسم نتيجة للظروف والضغوط النفسية المحيطة، فتتعرض كل أجزاء الجسم للشيخوخة المبكرة، فالضغوط المحيطة تجهد كل خلايانا بل وأجهزتنا.
الشيب العائلي:
وهناك شيب عائلي غير مرضي يظهر مبكرا عند بعض العائلات دون أي مرض وليس له دلالة إلا أنه أبيض.
الشيب المرضي: وأخيرا فهناك بعض الأمراض الوراثية أو الولادية والتي بعض تظاهراتها الشيب منذ الولادة ولكنها أمراض لها أعراضها ولها موجوداتها السريرية، وهي ليست شيبا فحسب بل تناذرات.
وأما الحلول والعلاج فالسهل والأمثل للشيب هو إما الاعتراف به والظهور به دون تكلف والبقاء به واعتباره جزءا من الشخصية، وإما صبغه بالصبغة الطبيعية مثل الحناء حيث ان الصبغات الصناعية تضر الشعر و تزيد من الشعر الابيض.. ولكن الصبغ هو ستر وليس علاجا، أي أن الشعر الذي سينبت جديدا سيكون على طبيعته البيضاء.
ومن المعلوم أنه مع تقدم العمر للإنسان يقل إفراز مادة الميلانين الملونة للشعر بسبب إصابة الخلايا المفرزة لها بالشيخوخة، فيبدأ الشعر الأبيض في الظهور في رأس الإنسان ويتحول الشعر على بقية جسمه إلى اللون الأبيض بالتدريج، وهذا الأمر ليس متعلقا بالسن فقط، ولكن له عوامل تؤثر عليه، منها الوراثة والغذاء والمواد الكيمياوية والتلوث والضغوط النفسية أي أن السن هو واحد منها؛ لذلك فهناك بعض الحالات من الأفراد قد تجاوزوا الستين من عمرهم، ولا يزال شعرهم أسود نتيجة لذلك وعلى العكس قد يكون هناك بعض الشباب والأطفال دون العاشرة من العمر، وقد بدأ الشعر الأبيض يغزوا رؤوسهم، وذلك حسب تفاعل العوامل العديدة التي تؤدي للشيب والتي سنلخصها باختصار فيما يلي:
- عامل الوراثة: إن للوراثة دور في الشيب المبكر للشباب، فقد يكون أحد الأبوين مصابا بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية يعوق إفرازها لصبغة الميلانين الملونة للشعر، ويورث هذا الخلل للأبناء؛ ولأن الجهاز الوراثي يتأثر بالظروف الميحطة مثل الضغوط النفسية، وتلوث الهواء ونقص الغذاء نجد أن جهاز الوراثة لدى الشباب يتأثر ويعبّر عن نفسه مبكرا أي قبل الأوان؛ لأن هذه الظروف المحيطة تؤثر على كفاءة كثير من وحدات الوراثة في الجسم، ومنها وحدات الوراثة المتحكمة في تلوين الشعر، وخلاصة هذه النقطة هي أن الشعر الأبيض قد يكون وراثة، ولكن هذا التعبير الوراثي قد يحدث مبكرا جدا نتيجة للظروف والضغوط المحيطة، والسبب بسيط فالتغيرات الوراثية الفجائية التي تحركها تلك الضغوط تؤدي بالتدريج إلى ضعف كفاءة مختلف أجهزة الجسم ومنها جهاز المناعة.
عامل التغذية:
إن الشعرة تتغذى على عناصر أساسية عديدة من أهمها الزنك والكبريت، وإن نقص العناصر الغذائية الخاصة بالشعر تؤدي إلى تغيرات متوافقة مع هذا النقص فالوجبات السريعة لا تجعل الشعرة تحصل على ما تحتاجه من غذاء لتنمو وتسري مادة الصبغة الملونة (الميلانين) في أجزائها.
كما أن نقص التغذية عند الأطفال كنقص البروتين في غذائه يسبب شيب الشعر عند الأطفال، ومن الممكن أن تشد شعر رأسه فينتزع بسهولة .
كما أن الشعر يفقد اللون الطبيعي، وتجده يميل للاحمرار، وتغذية الطفل من الممكن أن تؤثر على شعره وهو في فترة الشباب، فالطفل إذا تعرض لنقص الغذاء أثناء طفولته فإن ذلك يؤثر على نمو الشعر، وطبيعته في فترة الشباب، إذن ليس هناك شك أن التغذية السليمة منذ الطفولة تلعب دورا أساسيا، فالغذاء يساعد على نمو الشعر واكتسابه اللون الطبيعي، وتفسير ذلك أن الأحماض الأمينية الموجودة في نوعيات معينة من الغذاء تلعب دورا هاما في النمو الطبيعي للشعر، ونقص هذه المواد في طعامنا (خاصة الطحينة والسمك والكبدة والبيض) يسبب ضعف الشعيرات، وفقدان اللون الطبيعي، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد أسباب أخرى لهذا الشيب.
المواد الكيماوية:
يتعرض الإنسان لملايين المركبات الكيماوية في حياته مثل: الأدوية وما قد يكون لبعضها من تأثير ضار على الشعر.
المبيدات الحشرية والتي قد ترش على المزروعات المختلفة، والتي نأكلها أو تستعمل في المنازل.
الشامبو وكريمات الشعر وفرده وتثبيته، وكذلك الاستشوار وكي الشعر، وكل ذلك مؤثرات خارجية تؤثر على الخلايا الملونة وتقتلها.
تلوث البيئة مثل مخلفات المصانع والأتربة ودخان السيارات، وتلوث الغذاء بالمبيدات أو بإضافة مواد حافظة له، أو ملونة له ضارة بالصحة، وهناك عوامل أخرى مثل تلوث الهواء الذي نستنشقه وتلوث الماء.
العامل النفسي:
العوامل والضغوط النفسية قد تؤدي إلى أن يشيب الشعر والقلب في سن مبكرة، فالمواقف الضاغطة جعلت الناس تجتر همومها بما فيهم الشباب الصغير، فالشيب النفسي يصيب كل أجزاء الجسم نتيجة للظروف والضغوط النفسية المحيطة، فتتعرض كل أجزاء الجسم للشيخوخة المبكرة، فالضغوط المحيطة تجهد كل خلايانا بل وأجهزتنا.
الشيب العائلي:
وهناك شيب عائلي غير مرضي يظهر مبكرا عند بعض العائلات دون أي مرض وليس له دلالة إلا أنه أبيض.
الشيب المرضي: وأخيرا فهناك بعض الأمراض الوراثية أو الولادية والتي بعض تظاهراتها الشيب منذ الولادة ولكنها أمراض لها أعراضها ولها موجوداتها السريرية، وهي ليست شيبا فحسب بل تناذرات.
وأما الحلول والعلاج فالسهل والأمثل للشيب هو إما الاعتراف به والظهور به دون تكلف والبقاء به واعتباره جزءا من الشخصية، وإما صبغه بالصبغة الطبيعية مثل الحناء حيث ان الصبغات الصناعية تضر الشعر و تزيد من الشعر الابيض.. ولكن الصبغ هو ستر وليس علاجا، أي أن الشعر الذي سينبت جديدا سيكون على طبيعته البيضاء.