بياض
05-17-2011, 09:59 PM
http://www.safita1.com/vb/attachment.php?attachmentid=24784&d=1293042205
*
برغم إن سجلي الطبي حافل ب العمليات الجراحيه وهذه تعتبر ب الرقم العددي (5)
الا أن للمسمى رهبه وخوف.... بــ الإضافة الى المُعتقل الإرهابي الذي يزجونك فيه
ومايحتويه من معدات جراحية مقززه ... تقشعر منها الأبدان فقط مجرد النظر اليها
كيف عندما تتخيل نفسك وهي تنهش جسدك بكل قسوة...
وخصوصاً عن مانسمعه ب الأخطاء الطبيه التي شُيعت في الأوانه الأخيره
وسببه التزوير في الشهادات الرخيصة
*
حان الموعد المنتظر والذي قرره الدكتور محمد ليكون إرتدائي للباس العمليات مع رجف
في القلب والأطراف
وناولتني الممرضه وشاح الشعرللوقاية.... وامسكت بيدي لتبحث عن وريد تغرس فيه
الإبره التي تمتد بأنبوب
من خلاله سوف يحقنون المواد المتعبه الى جسدي...
وأنا انظر الى الأشياء المخيفة من حولي .... واقول في نفسي ياربيه ماذا بعد ماذا
سوف ينتظرني هل سوف اعيش ولا
الموت سوف يلملمني وبينما أنا في هذا المعمعه
والتشويش طُلب مني التمدد على السرير...لان الوقت حان ودنا
لم يغب عن بالي وهذا مازاد مخاوفي أن اكون ضحية تجربه من قبل دكتور اوكبش
فداء... للأطباء وأن أكون كماحال
من دخل الى المشفى وهو
مسرور بكل قوته...وخرج وهو ب الموت او العاهه مغبوت
رمقت بنظراتي التائهه الى زوايا الممر الذي يقودني لغرفة العمليات وانا ممدده على
سريراحاول ان الملم شتاتي بكل
ماأوتيت من قوة كيف لا وأنا دائماً كان الصمود لي عنواناً... والقوة لي نبراساً
*
ماهذا الجيش المنتظر؟
*
تمتمت بذاتي عندما رأيت شخوص موحدي الزي وكأنهم جيش حربي ينتظر الغنيمه
مكممين الأفواه
مغطيين الرؤس....أشكالهم تقذف ب القلب الخوف مجبراً
*
الله أكبر...
الله أكبر..
الله أكبر..
ماهذه المشارط والسكاكين... ومن هذا الذي فوق رأسي..!!
اهاااا....!!
انه طبيب التخدير.... هذا بذات سمعنا وشاهدنا نتيجة عبثهم وزيادة جرعاتهم ارواح
راحت وتوقفت عن الحياة
ربي يستر.... ربي يستر.... كانت النفس ترددها من شدت الخوف
وكبس علي الكشاف الطبي وأجتمع الأطباء من حولي.... وبدأت الأعصاب تنهاروعلمت
أن الأمر قد حان
حتى وجدت شيء يسري في وريدي..... ويهدأ من روعتي سألت الطبيب فوق
رأسي وأنا انظر اليه بعين ناعسة
ماذا فعلتوا بي... ماهذا الذي وضعتوه لي
كنت مترنحه ولكنني اعي مايحدث حولي ....قال انه فقط مُهدأ لانكِ ترتجفين من
الخوف
صمت.... وأنا اسمع أكثر ما أرى... اصوات الأطباء والممرضيين
وأستمع الى قرع دواتهم المخيفه ....وهم مبسوطين وانا في حال عظيم ( لابارك الله في مرضاً يجعلك فريسة ضعيفة بين
ايدي هؤلاء)
سقطت دمعه حائره من عيني وتلقطتها الممرضه باسمه.... وهي تقول ( مافي خوف) ويش عليك منتي مثل حالي
نظرت اليها .... ورجعت في اغلاق عيني مره أخرى... فــ الوضع لايشجع على النظر
وعندما رأيت دكتور التخدير ....يهم بوضع الكمامه على فمي حتى يقضي على كل إحساس
لدي... وربما حتى يسكتني من كثر أسئلتي
رفعت يدي ...بقولي توقف...توقف...!!
أخبرتهم إنني مصابة بداء السكري وإنه في إنخفاض من الصوم.... فــ اعطوني جرعة
من الجلوكوز
حتى تعدل نسبة السكر... وهذا فقط حتى ابعد نفسي عن حدوث اخطاء قد يقعون
فيها لاسمح الله
وضع القناع... الذي بعده كل شيء إختفى وضاع
وكنت اسأل نفسي هل بعد هذا النوم إفاقه...!!
هل سوف أحيا بعد المماته؟
*
عبثوا قدر ماعبثوا....ولم اعلم ماذا فعلوا
إستقيضت على صوت الدكتور وهو بأعلى صوته يناديني بأسمي
ويطلب مني أن استجيب لهذا النداء إكتفيت برفع يدي
وانا فرحه بأنني مازلت حيه
*
لم تعد بين المريض وبين الأطباء ثقه ...وهذا بسبب كثرة اخطائهم الطبيه المميته
فــ نجد القصص والروايات تنسج هنا وهناك... في الجرايد والإعلام
توضح أن بعض كوادرنا من أطباء.... ينقصهم الخبرات
وأن الضحيه تكون أنت / او أنتي في الحال
والله يبعد عنا كل مرض يوصلنا لهذي الفئات
حتى ... لانكون ضحية لهم عبر الأزمان
ومحظوظ من يخرج من الأبواب
*
بياض
,
*
برغم إن سجلي الطبي حافل ب العمليات الجراحيه وهذه تعتبر ب الرقم العددي (5)
الا أن للمسمى رهبه وخوف.... بــ الإضافة الى المُعتقل الإرهابي الذي يزجونك فيه
ومايحتويه من معدات جراحية مقززه ... تقشعر منها الأبدان فقط مجرد النظر اليها
كيف عندما تتخيل نفسك وهي تنهش جسدك بكل قسوة...
وخصوصاً عن مانسمعه ب الأخطاء الطبيه التي شُيعت في الأوانه الأخيره
وسببه التزوير في الشهادات الرخيصة
*
حان الموعد المنتظر والذي قرره الدكتور محمد ليكون إرتدائي للباس العمليات مع رجف
في القلب والأطراف
وناولتني الممرضه وشاح الشعرللوقاية.... وامسكت بيدي لتبحث عن وريد تغرس فيه
الإبره التي تمتد بأنبوب
من خلاله سوف يحقنون المواد المتعبه الى جسدي...
وأنا انظر الى الأشياء المخيفة من حولي .... واقول في نفسي ياربيه ماذا بعد ماذا
سوف ينتظرني هل سوف اعيش ولا
الموت سوف يلملمني وبينما أنا في هذا المعمعه
والتشويش طُلب مني التمدد على السرير...لان الوقت حان ودنا
لم يغب عن بالي وهذا مازاد مخاوفي أن اكون ضحية تجربه من قبل دكتور اوكبش
فداء... للأطباء وأن أكون كماحال
من دخل الى المشفى وهو
مسرور بكل قوته...وخرج وهو ب الموت او العاهه مغبوت
رمقت بنظراتي التائهه الى زوايا الممر الذي يقودني لغرفة العمليات وانا ممدده على
سريراحاول ان الملم شتاتي بكل
ماأوتيت من قوة كيف لا وأنا دائماً كان الصمود لي عنواناً... والقوة لي نبراساً
*
ماهذا الجيش المنتظر؟
*
تمتمت بذاتي عندما رأيت شخوص موحدي الزي وكأنهم جيش حربي ينتظر الغنيمه
مكممين الأفواه
مغطيين الرؤس....أشكالهم تقذف ب القلب الخوف مجبراً
*
الله أكبر...
الله أكبر..
الله أكبر..
ماهذه المشارط والسكاكين... ومن هذا الذي فوق رأسي..!!
اهاااا....!!
انه طبيب التخدير.... هذا بذات سمعنا وشاهدنا نتيجة عبثهم وزيادة جرعاتهم ارواح
راحت وتوقفت عن الحياة
ربي يستر.... ربي يستر.... كانت النفس ترددها من شدت الخوف
وكبس علي الكشاف الطبي وأجتمع الأطباء من حولي.... وبدأت الأعصاب تنهاروعلمت
أن الأمر قد حان
حتى وجدت شيء يسري في وريدي..... ويهدأ من روعتي سألت الطبيب فوق
رأسي وأنا انظر اليه بعين ناعسة
ماذا فعلتوا بي... ماهذا الذي وضعتوه لي
كنت مترنحه ولكنني اعي مايحدث حولي ....قال انه فقط مُهدأ لانكِ ترتجفين من
الخوف
صمت.... وأنا اسمع أكثر ما أرى... اصوات الأطباء والممرضيين
وأستمع الى قرع دواتهم المخيفه ....وهم مبسوطين وانا في حال عظيم ( لابارك الله في مرضاً يجعلك فريسة ضعيفة بين
ايدي هؤلاء)
سقطت دمعه حائره من عيني وتلقطتها الممرضه باسمه.... وهي تقول ( مافي خوف) ويش عليك منتي مثل حالي
نظرت اليها .... ورجعت في اغلاق عيني مره أخرى... فــ الوضع لايشجع على النظر
وعندما رأيت دكتور التخدير ....يهم بوضع الكمامه على فمي حتى يقضي على كل إحساس
لدي... وربما حتى يسكتني من كثر أسئلتي
رفعت يدي ...بقولي توقف...توقف...!!
أخبرتهم إنني مصابة بداء السكري وإنه في إنخفاض من الصوم.... فــ اعطوني جرعة
من الجلوكوز
حتى تعدل نسبة السكر... وهذا فقط حتى ابعد نفسي عن حدوث اخطاء قد يقعون
فيها لاسمح الله
وضع القناع... الذي بعده كل شيء إختفى وضاع
وكنت اسأل نفسي هل بعد هذا النوم إفاقه...!!
هل سوف أحيا بعد المماته؟
*
عبثوا قدر ماعبثوا....ولم اعلم ماذا فعلوا
إستقيضت على صوت الدكتور وهو بأعلى صوته يناديني بأسمي
ويطلب مني أن استجيب لهذا النداء إكتفيت برفع يدي
وانا فرحه بأنني مازلت حيه
*
لم تعد بين المريض وبين الأطباء ثقه ...وهذا بسبب كثرة اخطائهم الطبيه المميته
فــ نجد القصص والروايات تنسج هنا وهناك... في الجرايد والإعلام
توضح أن بعض كوادرنا من أطباء.... ينقصهم الخبرات
وأن الضحيه تكون أنت / او أنتي في الحال
والله يبعد عنا كل مرض يوصلنا لهذي الفئات
حتى ... لانكون ضحية لهم عبر الأزمان
ومحظوظ من يخرج من الأبواب
*
بياض
,