لا تأسفن على الدنيا
05-27-2011, 12:08 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT7NFbkSVqVd0X9BwWUFq_rHw-kbUc7Hy69ESH2AVUsRiXEjeNezX_oBBL90w
الإنسان إذا احب شخصا أو شيء يضل يرتقبه وينتظره حتى يظن ان روحه ستفارقه لو غاب عنه حبه أو نسيه ..
هل شعرت يوماً بقرب الله منك ..؟؟
تأمل معي هذه المواقف ...
يوسف نبي الله وابن نبي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم".
حسده أخوته على حب ابيهم له وإيثاره له عليهم
فدبروا له مكيدة و ألقوه في غياب الجب .. كلنا يعرف قصة يوسف عليه السلام
الشاهد ... أن الله عز وجل كان قريباً من يوسف عليه السلام
قريب رغم ماتعرض له من مشاكل وفتن ومصاعب ؟؟
نعم قريب رغم كل هذا وأكثر فالله عز وجل إذا احب قوماً إبتلاهم
أخوة يوسف كانوا احدى عشر وهم وحدة واحدة قوة واحدة لكن على الخطاء والحسد ..
يوسف كان في الظاهر وحيد منبوذ من اخوته محسود على نعم الله عليه لكن الله كان معه فالله نصره رغم كل مامر به من أحداث وكان الله قرباُ منه يخرجه من كل كرب ومكيدة ..
انظر معي أيضاً...
قصة إبراهيم عليه السلام ..
حين اراد قومه أن يحرقوه اتاه جبريل فقال: يا إبراهيم لك حاجة؟ فقال أما إليك فلا قال جبريل: فاسأل ربك, فقال إبراهيم حسبي من سؤالي علمه بحالي
فأنظر إلى قرب الله من الخليل عليه السلام اتاه ملك الماء وقال أن شئت اطير النار في الهواء واتاه جبريل يسأله أن كان له حاجة ولكنه عليه السلام كان يعلم بقرب ربه منه فهو خليله وصفيه
موسى عليه السلام فر هاربا من فرعون وقومة وحيدا خائفا يترقب
لكن الله كان معه وقريب منه " رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير "
تأمل معي أيضاً..
قصة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وقرب الله منه
أجتمع قومه لقتله فنجاه الله ... حاربوه فنصره الله ... تأمر عليه اليهود وسحروه فشافاه الله ... دسوا السم له في الطعام ورموا عليه الصخرة بغية قتله فأنقذه الله حتى نصره رب العزة والجلال
هل سمعت يوماً عن رجل يدعى سفيان الثوري ..
بالتأكيد كلنا يعلم من هو ذلك الرجل
هل علمت حاله مع أبي جعفر المنصور ....
وكيف كان يفر من بلد إلى بلد هربا منه وحيدا اعزلا لكن الله قريب منه حتى وصل مكة وعلم الخليفة بمكانه وامر جيشه أن يحضروة ويكبلوه على الأخشاب حتى يأتي هو بنفسه إلى مكة فيقتله عندها قام سفيان وتقدم حتى وصل عندالكعبة ثم فع يدية :
وقال(اللهم أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
(أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
(أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
آى الا يدخل مكة{.
فاذا بهذة الدعوات تقرع ابواب السموات فينزل مللك الموت من السماء فيقبض روح ابوجعفروهو على حدود مكة
ماسبق كان ذكره للاستشاهد فقط وليس للحصر فلو تـأملنا في قصص الانبياء عليهم السلام والصحابة والصحابيات رضي الله عنهم والصالحين والصالحات وقصص السلف لوجدنا العجب العجاب من قرب الله من عباده وخلقه والله عز وجل قريب وأعني هنا قربه لعباده المحب لهم قربا ينصرهم ويثبتهم قربا يحميهم ويحفظهم قربا يسعدهم ويشرح صدورهم
أنظر إلى قرب الله من عباده الصالحين " أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً "
عباد الله يتقربون إلى الله ويبذلون جهدهم في سبيل نيل قربه عز وجل نسأل الله أن نكون منهم ...
لكن أحباب الله هم من يتقرب الله إليهم فيكون معهم ويكونوا تحت رقابته وأمام نظره وفي حمايته فيحقق لهم الأمنيات ويعطيهم من كل ماسئلوه ويمنحهم من فضله وجوده
من يحبه الله يفرح عز وجل لفرحهم ويغضب إذا مسهم مكروهـ من احد من الخلق ينتقم لهم وينصرهم ويكفيهم ويستجيب لهم
ربما أن أحد منا قد عاش موقف ظلم فيه من شخص أو اشخاص أو ضاقت به الدنيا لمرض عزيز او فقد قريب او هم دين أو هم دنيوي
فشعر بشيء داخله يبشره ان الله قريب " فنادى في الظلمات أن لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين "
وقال : " أني مغلوب فنتصر "
ربما شعر أحدنا بحزن وآسى لكن سرعان مايبدل الله ذلك إلى نصر وفرح
كن قريبا من الله واحبه حتى يكن قريب منك عز وجل ويحبك
ماذا يحب الله ؟ احبه انت
ماذا يكره الله ؟ اكره أنت
من هم اولياء الله ؟ اقتدي بهم كن معهم
من هم عباد الرحمن ؟ التزم صفاتهم
من هم الصاليحن ؟ كن صالحا
قال الله : { إذا تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، وإذا أتاني يمشي آتيته أهرول ، ولا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به } .
لا تكلف نفسك مالا تطيق فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها لا تكن متشددا متجهما فالدين سمح ودين سماحة حب خلق الله فالخلق كلهم خلق الله أن احسنت إليهم أحسنت إلى خالقهم وأن اسئت إليهم أسئت إلى خالقهم تجمل بحسن الخلق وتحلى بالعفو والبس التقوى وتمسك بالعروة الوثقى واركب سفينة النجاة حفظ كتاب الله وتطبيق شرعه وما جاء فيه والأمتثال لأوامرة والأبتعاد عن نواهية طبق آياته قولا وفعلا كن قرآنا يمشي على الأرض
استن بسنة محمد صلى الله عليه وسلم اجعلها زادك عند الجوع وماءك عند العطش اجعلها انسك وانيسك ورفيقك
أملأ قلبك بحب الله اجعله هواءك الذي تتنفسه وماءك الذي تشربه وزادك الذي تأكله أجعله في حركاتك وسكناتك وصمتك وكلامك
ولا يضرك شيء بعد ...
اسأل الله أن يجعلنا من من يحبهم ويحبونه ويذكرنا في ملئه الأعلى ويكتب لنا الحب في السماء والقبول في الارض وأن يحسن خاتمتنا ويغفر لنا
هذا والله تعالى أعز وأجل وأعلم فإن أصبت فمن الله وحده عز وجل وجميل فضله ومنه وكرمه و إن اخطئت فمن نفسي وقل علمي وهوا نفسي ومن الشيطان اسال الله أن يغفر لي
ختاما أدعوا لكاتبة تلك السطور
بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء ومكروه
الإنسان إذا احب شخصا أو شيء يضل يرتقبه وينتظره حتى يظن ان روحه ستفارقه لو غاب عنه حبه أو نسيه ..
هل شعرت يوماً بقرب الله منك ..؟؟
تأمل معي هذه المواقف ...
يوسف نبي الله وابن نبي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم".
حسده أخوته على حب ابيهم له وإيثاره له عليهم
فدبروا له مكيدة و ألقوه في غياب الجب .. كلنا يعرف قصة يوسف عليه السلام
الشاهد ... أن الله عز وجل كان قريباً من يوسف عليه السلام
قريب رغم ماتعرض له من مشاكل وفتن ومصاعب ؟؟
نعم قريب رغم كل هذا وأكثر فالله عز وجل إذا احب قوماً إبتلاهم
أخوة يوسف كانوا احدى عشر وهم وحدة واحدة قوة واحدة لكن على الخطاء والحسد ..
يوسف كان في الظاهر وحيد منبوذ من اخوته محسود على نعم الله عليه لكن الله كان معه فالله نصره رغم كل مامر به من أحداث وكان الله قرباُ منه يخرجه من كل كرب ومكيدة ..
انظر معي أيضاً...
قصة إبراهيم عليه السلام ..
حين اراد قومه أن يحرقوه اتاه جبريل فقال: يا إبراهيم لك حاجة؟ فقال أما إليك فلا قال جبريل: فاسأل ربك, فقال إبراهيم حسبي من سؤالي علمه بحالي
فأنظر إلى قرب الله من الخليل عليه السلام اتاه ملك الماء وقال أن شئت اطير النار في الهواء واتاه جبريل يسأله أن كان له حاجة ولكنه عليه السلام كان يعلم بقرب ربه منه فهو خليله وصفيه
موسى عليه السلام فر هاربا من فرعون وقومة وحيدا خائفا يترقب
لكن الله كان معه وقريب منه " رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير "
تأمل معي أيضاً..
قصة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وقرب الله منه
أجتمع قومه لقتله فنجاه الله ... حاربوه فنصره الله ... تأمر عليه اليهود وسحروه فشافاه الله ... دسوا السم له في الطعام ورموا عليه الصخرة بغية قتله فأنقذه الله حتى نصره رب العزة والجلال
هل سمعت يوماً عن رجل يدعى سفيان الثوري ..
بالتأكيد كلنا يعلم من هو ذلك الرجل
هل علمت حاله مع أبي جعفر المنصور ....
وكيف كان يفر من بلد إلى بلد هربا منه وحيدا اعزلا لكن الله قريب منه حتى وصل مكة وعلم الخليفة بمكانه وامر جيشه أن يحضروة ويكبلوه على الأخشاب حتى يأتي هو بنفسه إلى مكة فيقتله عندها قام سفيان وتقدم حتى وصل عندالكعبة ثم فع يدية :
وقال(اللهم أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
(أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
(أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
آى الا يدخل مكة{.
فاذا بهذة الدعوات تقرع ابواب السموات فينزل مللك الموت من السماء فيقبض روح ابوجعفروهو على حدود مكة
ماسبق كان ذكره للاستشاهد فقط وليس للحصر فلو تـأملنا في قصص الانبياء عليهم السلام والصحابة والصحابيات رضي الله عنهم والصالحين والصالحات وقصص السلف لوجدنا العجب العجاب من قرب الله من عباده وخلقه والله عز وجل قريب وأعني هنا قربه لعباده المحب لهم قربا ينصرهم ويثبتهم قربا يحميهم ويحفظهم قربا يسعدهم ويشرح صدورهم
أنظر إلى قرب الله من عباده الصالحين " أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً "
عباد الله يتقربون إلى الله ويبذلون جهدهم في سبيل نيل قربه عز وجل نسأل الله أن نكون منهم ...
لكن أحباب الله هم من يتقرب الله إليهم فيكون معهم ويكونوا تحت رقابته وأمام نظره وفي حمايته فيحقق لهم الأمنيات ويعطيهم من كل ماسئلوه ويمنحهم من فضله وجوده
من يحبه الله يفرح عز وجل لفرحهم ويغضب إذا مسهم مكروهـ من احد من الخلق ينتقم لهم وينصرهم ويكفيهم ويستجيب لهم
ربما أن أحد منا قد عاش موقف ظلم فيه من شخص أو اشخاص أو ضاقت به الدنيا لمرض عزيز او فقد قريب او هم دين أو هم دنيوي
فشعر بشيء داخله يبشره ان الله قريب " فنادى في الظلمات أن لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين "
وقال : " أني مغلوب فنتصر "
ربما شعر أحدنا بحزن وآسى لكن سرعان مايبدل الله ذلك إلى نصر وفرح
كن قريبا من الله واحبه حتى يكن قريب منك عز وجل ويحبك
ماذا يحب الله ؟ احبه انت
ماذا يكره الله ؟ اكره أنت
من هم اولياء الله ؟ اقتدي بهم كن معهم
من هم عباد الرحمن ؟ التزم صفاتهم
من هم الصاليحن ؟ كن صالحا
قال الله : { إذا تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، وإذا أتاني يمشي آتيته أهرول ، ولا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به } .
لا تكلف نفسك مالا تطيق فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها لا تكن متشددا متجهما فالدين سمح ودين سماحة حب خلق الله فالخلق كلهم خلق الله أن احسنت إليهم أحسنت إلى خالقهم وأن اسئت إليهم أسئت إلى خالقهم تجمل بحسن الخلق وتحلى بالعفو والبس التقوى وتمسك بالعروة الوثقى واركب سفينة النجاة حفظ كتاب الله وتطبيق شرعه وما جاء فيه والأمتثال لأوامرة والأبتعاد عن نواهية طبق آياته قولا وفعلا كن قرآنا يمشي على الأرض
استن بسنة محمد صلى الله عليه وسلم اجعلها زادك عند الجوع وماءك عند العطش اجعلها انسك وانيسك ورفيقك
أملأ قلبك بحب الله اجعله هواءك الذي تتنفسه وماءك الذي تشربه وزادك الذي تأكله أجعله في حركاتك وسكناتك وصمتك وكلامك
ولا يضرك شيء بعد ...
اسأل الله أن يجعلنا من من يحبهم ويحبونه ويذكرنا في ملئه الأعلى ويكتب لنا الحب في السماء والقبول في الارض وأن يحسن خاتمتنا ويغفر لنا
هذا والله تعالى أعز وأجل وأعلم فإن أصبت فمن الله وحده عز وجل وجميل فضله ومنه وكرمه و إن اخطئت فمن نفسي وقل علمي وهوا نفسي ومن الشيطان اسال الله أن يغفر لي
ختاما أدعوا لكاتبة تلك السطور
بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء ومكروه