لا تأسفن على الدنيا
06-05-2011, 10:53 AM
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/246674_190111444370833_100001159364569_470923_7123 611_a.jpg
بقلم الأستاذ عبد الرحمن الفراش
عندما تنشأ علاقة عاطفية بين الرجل والمرأة فإن البداية تكون واعدة ويحاول كل طرفين أن يكون متفهما للطرف الآخر، ومع تطور العلاقة تبدأ نقاط الخلاف بالظهور وتبدأ محاولات التغيير بالظهور. تحاول المرأة أن تعدل من سلوك وتصرفات الرجل الذي تحب حيث أنها تلاحظ بعينها البصيرة ما يعجز الرجل المحدود الإدراك (من وجهة نظرها) عن إدراكه بنفسه. في هذه المرحلة يحاول الرجل التكيف سعيا منه لتجاوز أي خلاف حيث أن طبيعته الهادئة ونزعته للسلم تكون الطاغية في مراحل العلاقة الأولى
بمجرد شعور المرأة بأن الرجل بدأ يستجيب لمحاولات التغيير، تبدأ هي بالضغط لإحداث تغييرات أخرى قد تكون اكثر جدية هذه المرة. هنا تصطدم برفض الرجل لهذا التغيير وثورته ضد هذا النوع من الاضطهاد الذي تحاول أن تمارسه عليه المرأة، إذ يكتشف أن مجاملته لها ونزعته للسلم قد تم تفسيرها على نحو خاطئ . إذا على المرأة أن تدرك أن محاولة تغيير الرجل هي احتمالية ضعيفة حيث من الممكن أن يبدو الرجل مهادنا في البدايات إلا انه في النهاية قد ينفذ صبره ويثور وعندها لن تعرفي كيف تتصرفين.
قبول التغيير
يبقى السؤال قائما هل فعلا هناك شعور داخلي عند الرجل بقبول التغيير الذي تحاوله المرأة بشكل غير مباشر؟ الإجابة هنا واضحة الرجال لا يحبون أن تقوم المرأة بتغييرهم وما يغير تصرفات الرجال حقيقة هو العلاقة الزوجية حيث أن الزمن هو المغير الأساسي للتصرفات.. للتأكد من ذلك انظري إلى الأزواج في سن الأربعين وقارني تصرفاتهم عندما كانوا في سن العشرين، حتما ستجدين خلافا واضحا وتغييرا جذريا إذ يغدو الرجل بعد تلك الفترة الطويلة من العلاقة اكثر استقرارا وثقة بالنفس ويتمتع بصبر وحكمة اكثر.
مشاعر الأنانية
إذا العلاقة الزوجية تخفف من مشاعر الأنانية وتزيد من حب المشاركة، وختاما إليك هذه النصيحة كلما قللت من محاولات تغيير زوجك كلما تغير بصورة اسهل وأسرع. هذا ومن جانب آخر، وبعد قضاء فترة على الزواج ومهما كان الزواج سعيدا، فإن الملل يبدأ بالتسرب إلى الحياة وذلك بفعل عوامل خارجية. فبعد أن يستقر الزوجان و يبدآن بالتعود على أسلوب الحياة المشتركة لا بد من الحفاظ على السعادة الزوجية ورعاية العلاقة الصحيحة لتمتد سنوات طويلة.
بقلم الأستاذ عبد الرحمن الفراش
عندما تنشأ علاقة عاطفية بين الرجل والمرأة فإن البداية تكون واعدة ويحاول كل طرفين أن يكون متفهما للطرف الآخر، ومع تطور العلاقة تبدأ نقاط الخلاف بالظهور وتبدأ محاولات التغيير بالظهور. تحاول المرأة أن تعدل من سلوك وتصرفات الرجل الذي تحب حيث أنها تلاحظ بعينها البصيرة ما يعجز الرجل المحدود الإدراك (من وجهة نظرها) عن إدراكه بنفسه. في هذه المرحلة يحاول الرجل التكيف سعيا منه لتجاوز أي خلاف حيث أن طبيعته الهادئة ونزعته للسلم تكون الطاغية في مراحل العلاقة الأولى
بمجرد شعور المرأة بأن الرجل بدأ يستجيب لمحاولات التغيير، تبدأ هي بالضغط لإحداث تغييرات أخرى قد تكون اكثر جدية هذه المرة. هنا تصطدم برفض الرجل لهذا التغيير وثورته ضد هذا النوع من الاضطهاد الذي تحاول أن تمارسه عليه المرأة، إذ يكتشف أن مجاملته لها ونزعته للسلم قد تم تفسيرها على نحو خاطئ . إذا على المرأة أن تدرك أن محاولة تغيير الرجل هي احتمالية ضعيفة حيث من الممكن أن يبدو الرجل مهادنا في البدايات إلا انه في النهاية قد ينفذ صبره ويثور وعندها لن تعرفي كيف تتصرفين.
قبول التغيير
يبقى السؤال قائما هل فعلا هناك شعور داخلي عند الرجل بقبول التغيير الذي تحاوله المرأة بشكل غير مباشر؟ الإجابة هنا واضحة الرجال لا يحبون أن تقوم المرأة بتغييرهم وما يغير تصرفات الرجال حقيقة هو العلاقة الزوجية حيث أن الزمن هو المغير الأساسي للتصرفات.. للتأكد من ذلك انظري إلى الأزواج في سن الأربعين وقارني تصرفاتهم عندما كانوا في سن العشرين، حتما ستجدين خلافا واضحا وتغييرا جذريا إذ يغدو الرجل بعد تلك الفترة الطويلة من العلاقة اكثر استقرارا وثقة بالنفس ويتمتع بصبر وحكمة اكثر.
مشاعر الأنانية
إذا العلاقة الزوجية تخفف من مشاعر الأنانية وتزيد من حب المشاركة، وختاما إليك هذه النصيحة كلما قللت من محاولات تغيير زوجك كلما تغير بصورة اسهل وأسرع. هذا ومن جانب آخر، وبعد قضاء فترة على الزواج ومهما كان الزواج سعيدا، فإن الملل يبدأ بالتسرب إلى الحياة وذلك بفعل عوامل خارجية. فبعد أن يستقر الزوجان و يبدآن بالتعود على أسلوب الحياة المشتركة لا بد من الحفاظ على السعادة الزوجية ورعاية العلاقة الصحيحة لتمتد سنوات طويلة.