شوكلاته وردية
06-09-2011, 05:56 PM
أتمنى من كل واحدة هذه الليلة من زميلاتي في هذا المنتدى الغالي أن
تغمض عينيها وتتذكر :
هل أديت الأمانة كما ينبغي طوال وجودك في تعليم الكبيرات ؟
هل استشعرت عظم هذه الأمانه وأنك ستقفين لامحالة بين يدي خالقك ويسئلك
عن كل صغيرة وكبيرة سواء في تعليم الكبيرات خاصة ، أو عن حياتك كاملة؟
هل أعددتي للسؤال جواب ياأختي الغالية ؟
هل كان همك الحصول على الراتب ؟ أم الراتب و العمل معا ؟
هل قصرت في عملك ياترى وإذا قصرت فما الحل وما المخرج من عذاب الله ؟
هل فكرت يوما أنه لاينفع في ذلك اليوم لامال ولابنون إلآ عملك ( إلا من أتى الله
بقلب سليم ) ياترى ماهي مميزات القلب لسليم ؟
هل فكرت أنك ستدخلين القبر وحدك ولا ونيس لك إلا عملك ؟
هل فكرت يوما أنك محاسبة على كل ظلم وقع منك على دارسة أو زميلة أو
مسؤولة أو مستخدم أو مستخدمة أو قريب أو بعيد ؟
هل فكرت يوما أنك غير مخلدة في هذه الدنيا وأنك مغادرة عاجلا أم آجلا ؟
هل فكرت يوما أنه سيتم تعينك صباحا وتخسري الدعوات الطيبة من حبيباتنا أمهاتنا
الدارسات ؟
هل فكرت يوما أنك ستخسرين هذا المنتدى الذي يسمع شكواك ويرد عليك بما
يناسب سؤالك وتجدين الإجابة الشافية ؟
هل فكرت يوما أنك في تعليم الكبيرات مرتاحة نفسيا وجسديا وعقليا ؟
هل فكرت يوما لو تم تثبيتك صباحا وتركت محو الأمية وتريدين الإجابة على سؤالك
من يجيبك ويفتح لك صدره ويرد عليك و بسرعة و يتحمل ويصبر على أسئلة
وكلمات جارحة وعبارات غير لائقة وتقول في مخاطبتها لك ( بناتي الغاليات ) ؟
هل فكرت يوما أنك لاتجدين مثل الأنسانه الغالية والقلب الكبير والحب العميق
والصدر الرحيب الأستاذة فوزية الصقر ؟ ومثلها مشرفاتنا فايزة مسعود ومنيرة
الراشد ونورة المنيع ومشرفتي شعيع السويرحي . ياترى أين نجد مثلهن في
الصباح ؟
من يسمعنا من يرد علينا من يتحملنا من يصبر على غلاسة أسئلتنا ؟
وأخيرا هل فكرت أن باب التوبة مفتوح (وهو الغفور الودود ) سبحانه
ثم علينا جميعا أن نستشعر عظم الأمانه وأن نكون على قدر من المسؤلية وأن
نعطي ولا نبخل فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولاعمل .
هذا مايدور في خاطري ولأنكم حبيباتي وأخواتي حبيت أن أذكركم بما يختلج في
أعماق قلبي .
اللهم أرزقنا الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن واغفرلنا وارحمنا
برحمتك يا أرحم الراحمين ياحي ياقيوم يارب العالمين آمين آمين آمين .
ربما لانعود لمراكز محو الأمية ولا لغيرها فمعذرة للجميع
تغمض عينيها وتتذكر :
هل أديت الأمانة كما ينبغي طوال وجودك في تعليم الكبيرات ؟
هل استشعرت عظم هذه الأمانه وأنك ستقفين لامحالة بين يدي خالقك ويسئلك
عن كل صغيرة وكبيرة سواء في تعليم الكبيرات خاصة ، أو عن حياتك كاملة؟
هل أعددتي للسؤال جواب ياأختي الغالية ؟
هل كان همك الحصول على الراتب ؟ أم الراتب و العمل معا ؟
هل قصرت في عملك ياترى وإذا قصرت فما الحل وما المخرج من عذاب الله ؟
هل فكرت يوما أنه لاينفع في ذلك اليوم لامال ولابنون إلآ عملك ( إلا من أتى الله
بقلب سليم ) ياترى ماهي مميزات القلب لسليم ؟
هل فكرت أنك ستدخلين القبر وحدك ولا ونيس لك إلا عملك ؟
هل فكرت يوما أنك محاسبة على كل ظلم وقع منك على دارسة أو زميلة أو
مسؤولة أو مستخدم أو مستخدمة أو قريب أو بعيد ؟
هل فكرت يوما أنك غير مخلدة في هذه الدنيا وأنك مغادرة عاجلا أم آجلا ؟
هل فكرت يوما أنه سيتم تعينك صباحا وتخسري الدعوات الطيبة من حبيباتنا أمهاتنا
الدارسات ؟
هل فكرت يوما أنك ستخسرين هذا المنتدى الذي يسمع شكواك ويرد عليك بما
يناسب سؤالك وتجدين الإجابة الشافية ؟
هل فكرت يوما أنك في تعليم الكبيرات مرتاحة نفسيا وجسديا وعقليا ؟
هل فكرت يوما لو تم تثبيتك صباحا وتركت محو الأمية وتريدين الإجابة على سؤالك
من يجيبك ويفتح لك صدره ويرد عليك و بسرعة و يتحمل ويصبر على أسئلة
وكلمات جارحة وعبارات غير لائقة وتقول في مخاطبتها لك ( بناتي الغاليات ) ؟
هل فكرت يوما أنك لاتجدين مثل الأنسانه الغالية والقلب الكبير والحب العميق
والصدر الرحيب الأستاذة فوزية الصقر ؟ ومثلها مشرفاتنا فايزة مسعود ومنيرة
الراشد ونورة المنيع ومشرفتي شعيع السويرحي . ياترى أين نجد مثلهن في
الصباح ؟
من يسمعنا من يرد علينا من يتحملنا من يصبر على غلاسة أسئلتنا ؟
وأخيرا هل فكرت أن باب التوبة مفتوح (وهو الغفور الودود ) سبحانه
ثم علينا جميعا أن نستشعر عظم الأمانه وأن نكون على قدر من المسؤلية وأن
نعطي ولا نبخل فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولاعمل .
هذا مايدور في خاطري ولأنكم حبيباتي وأخواتي حبيت أن أذكركم بما يختلج في
أعماق قلبي .
اللهم أرزقنا الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن واغفرلنا وارحمنا
برحمتك يا أرحم الراحمين ياحي ياقيوم يارب العالمين آمين آمين آمين .
ربما لانعود لمراكز محو الأمية ولا لغيرها فمعذرة للجميع