غروب حزينه
06-18-2011, 02:13 AM
مسكت القلم لاكتب عما قراته فما أن بدات الكتابة حتي ذاب القلم من شدة حرارة الكلمات
واصبح كبقية شمعه أشعلتها .. إلليالي وسال حبره على الورق وصار كمستنقع بعد المطر !!!
أحتارت نفسي بماذا عساني أكتب بدون القلم ؟!!
هل انحت الكتابه نحتا"!!
لكن النحت الصخور لا للورق !!
هل أغزلها بصوف ؟؟
ولكن ..لا .. فالغزل يكون على الخيوط وانا اريدها على الورق !!
ابحث حولي لعلي أجد ماأكتب به ولكني لم أجد .. فخرجت بنفسي خارج المكان لكي نبحث معا" ..
مشيت حتي استوقفتني شجرة صلبه غاصت جذورها في التراب نظرات لها وكأني من شده كبرها وهرمها أنظر إلى شيخ عجوز ...
فقلت بنفسي هذا ما أبحث عنه أكيد مادامت الرياح لم تقتلها مع مرور الزمن لقوتها فستكون أغصانها أيضا" قويه ....
أخترت غصن وقطعته ولكن ياللأسف !!!! فقد أصبحت تلك الأغصان كأسراب الذي يحسنة الضمان ماء !!!
نعم سراب !! كنت أحسبها قويه وهي بالفعل قويه ولكن مافائدة القوة لها !! فمن شدة فرحي بقوتها نسيت انها أخشاب!!
فأذا كان القلم قد ذاب واستنقع حبرة فالاخشاب بالتاكيد ستحترق .....
بدات تتبخر لدي سحب الأمل ولكني مع ذلك وصلت مسيرتي وبحثي .. وكنت أشعر أن الزمن يتحداني ويضحك مني بل كاني آراه
يراهن على كسب التحدي .. انطلقت قدماي حتي وصلت إلى صحراء .. عشبها رمال صفراء وثمارها ضخور بمختلف الاشكال .
واشجارها بقايا أجساد كتبت لها الهلاك فيها .. طيورها كنت صقور جائعة تحوم فوقها تبحث لها عن الكلا ...
أما ينابيعها فلم ولن تتفجر بعد ..أطلقت صرخه حزن والم .. فقد كانت تلك الحديقة أخر مكان أبحث عنة ...رفعت بصري فوقا" لكي أعلن للزمن انتصاري علية ..
وأن الكلمات بداخلي قد ماتت مع موت وذبول القلم .. فما أن بدات انادي الزمن حتي سمعت صدى تلك الصرخة الحزينة تعود الي ..
تراها بماذا ارتطمت حتى تعود ؟؟!!اتبعت أذني مسرى الصدى فوجت جبلا" شامخا" ؟؟ لاح شعاع الامل لي من جديد بعد أن كاد ينطفي ....
نظرت اليه قلت له : ايه الجبل انصفني فقد ظلمني الجميع ..؟!! فسقطت صخرة من قمة الجبل تخيل لي انها دمعة منه وبانها سمعتني وتريد
ان اخبرها بما أريد !!
فقلت اريد قلم ليس بقلم !!اريده ليقذف من بداخل نيرانا" تحترق بداخلي جمره على الورق .ز فما هي الا دقائق حتي تتحرجت صخره ارتطمت بأخرئ
فتناثرة قطع الصخور كالقطع الزجاج .. فوجدت من بينها صخره كهيئة القلم ... كان جسدها ذلك القلم من الصخور وريشه من ورد الجبال أما حبرها فقد امتلاْ
من ينابيع المختزنه بين احضان الصخور ...
سحبت نفسي في بحر السعادة وانطلقت بقارب الأمل بسرعة لكي أصل الي أوراقي ...
وبالفعل وصلت وبدات الكتابه من جديد عن تلك الكلمات التي كانت كالبيت الذي اتخذ الحزن فراش لارضيته ولاسي ولحنين مصباحا" لطلمتة ......
واخذ لساني يقطر بحروف كلمة هي اساس ذالك البيت وعمودة ..
فجمعت من هذة الحروف المقطره حرف ( الالف واللام والفاءوالراء ) شكلتها التصبح (( الفر))فشعرت ان القلم يسبق أصابعي بالكتابه ولم أدرك ماسبب !!
ولكن بعد أن وجدات مابقي من حروف الكلمه !! تصدع القلم ورتطم بجدار الخيبة .. فقد كان ذلك المسمى بالفراق ...
مسكين ذلك القلم فقد أعتقد أنها (( الفرح)) لا (( الفراق ))لذلك مع خبية الأمل وتصدع القلم ورعب الفراق وحرارة الكلمات .. سانهي كلماتي ....فعذارا""......
واصبح كبقية شمعه أشعلتها .. إلليالي وسال حبره على الورق وصار كمستنقع بعد المطر !!!
أحتارت نفسي بماذا عساني أكتب بدون القلم ؟!!
هل انحت الكتابه نحتا"!!
لكن النحت الصخور لا للورق !!
هل أغزلها بصوف ؟؟
ولكن ..لا .. فالغزل يكون على الخيوط وانا اريدها على الورق !!
ابحث حولي لعلي أجد ماأكتب به ولكني لم أجد .. فخرجت بنفسي خارج المكان لكي نبحث معا" ..
مشيت حتي استوقفتني شجرة صلبه غاصت جذورها في التراب نظرات لها وكأني من شده كبرها وهرمها أنظر إلى شيخ عجوز ...
فقلت بنفسي هذا ما أبحث عنه أكيد مادامت الرياح لم تقتلها مع مرور الزمن لقوتها فستكون أغصانها أيضا" قويه ....
أخترت غصن وقطعته ولكن ياللأسف !!!! فقد أصبحت تلك الأغصان كأسراب الذي يحسنة الضمان ماء !!!
نعم سراب !! كنت أحسبها قويه وهي بالفعل قويه ولكن مافائدة القوة لها !! فمن شدة فرحي بقوتها نسيت انها أخشاب!!
فأذا كان القلم قد ذاب واستنقع حبرة فالاخشاب بالتاكيد ستحترق .....
بدات تتبخر لدي سحب الأمل ولكني مع ذلك وصلت مسيرتي وبحثي .. وكنت أشعر أن الزمن يتحداني ويضحك مني بل كاني آراه
يراهن على كسب التحدي .. انطلقت قدماي حتي وصلت إلى صحراء .. عشبها رمال صفراء وثمارها ضخور بمختلف الاشكال .
واشجارها بقايا أجساد كتبت لها الهلاك فيها .. طيورها كنت صقور جائعة تحوم فوقها تبحث لها عن الكلا ...
أما ينابيعها فلم ولن تتفجر بعد ..أطلقت صرخه حزن والم .. فقد كانت تلك الحديقة أخر مكان أبحث عنة ...رفعت بصري فوقا" لكي أعلن للزمن انتصاري علية ..
وأن الكلمات بداخلي قد ماتت مع موت وذبول القلم .. فما أن بدات انادي الزمن حتي سمعت صدى تلك الصرخة الحزينة تعود الي ..
تراها بماذا ارتطمت حتى تعود ؟؟!!اتبعت أذني مسرى الصدى فوجت جبلا" شامخا" ؟؟ لاح شعاع الامل لي من جديد بعد أن كاد ينطفي ....
نظرت اليه قلت له : ايه الجبل انصفني فقد ظلمني الجميع ..؟!! فسقطت صخرة من قمة الجبل تخيل لي انها دمعة منه وبانها سمعتني وتريد
ان اخبرها بما أريد !!
فقلت اريد قلم ليس بقلم !!اريده ليقذف من بداخل نيرانا" تحترق بداخلي جمره على الورق .ز فما هي الا دقائق حتي تتحرجت صخره ارتطمت بأخرئ
فتناثرة قطع الصخور كالقطع الزجاج .. فوجدت من بينها صخره كهيئة القلم ... كان جسدها ذلك القلم من الصخور وريشه من ورد الجبال أما حبرها فقد امتلاْ
من ينابيع المختزنه بين احضان الصخور ...
سحبت نفسي في بحر السعادة وانطلقت بقارب الأمل بسرعة لكي أصل الي أوراقي ...
وبالفعل وصلت وبدات الكتابه من جديد عن تلك الكلمات التي كانت كالبيت الذي اتخذ الحزن فراش لارضيته ولاسي ولحنين مصباحا" لطلمتة ......
واخذ لساني يقطر بحروف كلمة هي اساس ذالك البيت وعمودة ..
فجمعت من هذة الحروف المقطره حرف ( الالف واللام والفاءوالراء ) شكلتها التصبح (( الفر))فشعرت ان القلم يسبق أصابعي بالكتابه ولم أدرك ماسبب !!
ولكن بعد أن وجدات مابقي من حروف الكلمه !! تصدع القلم ورتطم بجدار الخيبة .. فقد كان ذلك المسمى بالفراق ...
مسكين ذلك القلم فقد أعتقد أنها (( الفرح)) لا (( الفراق ))لذلك مع خبية الأمل وتصدع القلم ورعب الفراق وحرارة الكلمات .. سانهي كلماتي ....فعذارا""......