غروب حزينه
06-18-2011, 02:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيام الفراغ في حياة كل إنسان هي أيام أفراحه .. ولذلك كانت عرضة للغبن حين يضعف الإنسان عن استثمارها ، ويتواكل عن إعمارها بالطاعات والمشاريع الكبرى ، جاء هذا المعنى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : \" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ \" وذلك أن الإنسان قد يكون فارغاً لكنه مريض فلا يقوى على استثمار هذا الفراغ ، وقد يكون صحيحاً لكنه مشغول فلا يستثمر هذا العمر لظروفه التي تحول دون ذلك .
إنه يجب أن نستقبل أيام هذه الإجازة بالتخطيط لاستثمارها على الوجه الأكمل ، وإلا صارت هذه الأيام شواهد على الإنسان وليست شواهد له .
وحين نخطط لاستثمارها فإنه ينبغي أن نحافظ على قيمة عظمى في ذلك التخطيط وهي مسألة التوازن ، بمعنى أن نخطط فيها على مساحة أدوارنا كلها العقلية منها والجسدية والأسرة والمجتمع ، بمعنى أن نرسم أهدافاً للجانب العقلي :
فنخطط للقراءة ، وحضور الدورات التدريبية ، فنحدد كم كتاباً نقرأه في هذه الإجازة ؟ وكم دورة تدريبية نحضرها ؟
ومثل ذلك الجانب الجسدي كالتخطيط لنوع الرياضة التي يريد الإنسان أن يمارسها ، وكم هو الوقت الذي يريد أن يقضيه فيها ؟ وأين المكان المناسب لمزوالتها ؟
ومثل ذلك الجانب الأسري : أين يريد أن يذهب بأولاده ؟ إلى أي مدينة ؟ كم هو الزمن ؟ ماذا يريد أن يقدم لهم في هذه الرحلة ؟ ما هي البرامج والأنشطة التي سيطبقها على أفراد الأسرة لاستثمار هذه الإجازة ؟
ومثل ذلك الجانب الخيري ماذا يريد أن يقدم لمجتمعه ؟ لأمته ؟ كم برنامجاً يريد أن يشارك فيه ؟ وما هي نوعية المشاركة ؟ ومتى يكون زمن المشاركة ؟
إن التفكير في هذا هو بحد ذاته استثمار لهذه الإجازة ، و هو أول خطوة على الطريق .. فإذا أخذنا ورقة وقلماً وبدأنا نحدد أهدافنا ونكتبها فهي خطوة رائعة ، فإذا استطعنا أن نكتب الملامح العامة والأهداف الكبيرة لهذه الإجازة ، ومن ثم علقناها على جدار البيت ليراها أفراد الأسرة ، أمكن أن نقول أننا نجحنا أولاً في التخطيط لهذه الإجازة ، ونجحنا ثانياً في خلق قيمة التوازن فيها ، ونجحنا ثالثاً في جعل هذه الأهداف مكشوفة وأمكننا متابعة نجاحها ، وسد جوانب الإخفاق فيها
وقد قيل : الذي لا يخطط للنجاح .. فهو يخطط للفشل
أرجوا من أخواني وأخواتي الأعضاء أن يضع كل واحد
أفكاره وبرامج ممكن نستفيد منها في الاجازة
أيام الفراغ في حياة كل إنسان هي أيام أفراحه .. ولذلك كانت عرضة للغبن حين يضعف الإنسان عن استثمارها ، ويتواكل عن إعمارها بالطاعات والمشاريع الكبرى ، جاء هذا المعنى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : \" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ \" وذلك أن الإنسان قد يكون فارغاً لكنه مريض فلا يقوى على استثمار هذا الفراغ ، وقد يكون صحيحاً لكنه مشغول فلا يستثمر هذا العمر لظروفه التي تحول دون ذلك .
إنه يجب أن نستقبل أيام هذه الإجازة بالتخطيط لاستثمارها على الوجه الأكمل ، وإلا صارت هذه الأيام شواهد على الإنسان وليست شواهد له .
وحين نخطط لاستثمارها فإنه ينبغي أن نحافظ على قيمة عظمى في ذلك التخطيط وهي مسألة التوازن ، بمعنى أن نخطط فيها على مساحة أدوارنا كلها العقلية منها والجسدية والأسرة والمجتمع ، بمعنى أن نرسم أهدافاً للجانب العقلي :
فنخطط للقراءة ، وحضور الدورات التدريبية ، فنحدد كم كتاباً نقرأه في هذه الإجازة ؟ وكم دورة تدريبية نحضرها ؟
ومثل ذلك الجانب الجسدي كالتخطيط لنوع الرياضة التي يريد الإنسان أن يمارسها ، وكم هو الوقت الذي يريد أن يقضيه فيها ؟ وأين المكان المناسب لمزوالتها ؟
ومثل ذلك الجانب الأسري : أين يريد أن يذهب بأولاده ؟ إلى أي مدينة ؟ كم هو الزمن ؟ ماذا يريد أن يقدم لهم في هذه الرحلة ؟ ما هي البرامج والأنشطة التي سيطبقها على أفراد الأسرة لاستثمار هذه الإجازة ؟
ومثل ذلك الجانب الخيري ماذا يريد أن يقدم لمجتمعه ؟ لأمته ؟ كم برنامجاً يريد أن يشارك فيه ؟ وما هي نوعية المشاركة ؟ ومتى يكون زمن المشاركة ؟
إن التفكير في هذا هو بحد ذاته استثمار لهذه الإجازة ، و هو أول خطوة على الطريق .. فإذا أخذنا ورقة وقلماً وبدأنا نحدد أهدافنا ونكتبها فهي خطوة رائعة ، فإذا استطعنا أن نكتب الملامح العامة والأهداف الكبيرة لهذه الإجازة ، ومن ثم علقناها على جدار البيت ليراها أفراد الأسرة ، أمكن أن نقول أننا نجحنا أولاً في التخطيط لهذه الإجازة ، ونجحنا ثانياً في خلق قيمة التوازن فيها ، ونجحنا ثالثاً في جعل هذه الأهداف مكشوفة وأمكننا متابعة نجاحها ، وسد جوانب الإخفاق فيها
وقد قيل : الذي لا يخطط للنجاح .. فهو يخطط للفشل
أرجوا من أخواني وأخواتي الأعضاء أن يضع كل واحد
أفكاره وبرامج ممكن نستفيد منها في الاجازة