قلوب صادقة
06-18-2011, 07:55 PM
الفرق شاسع والبون واضح بين الألم والأمل..
لكن تربطهما صلة وثيقة فلولا الألم لما عشنا الأمل..
الألم ذلك الشعور بعدم الارتياح تجاه أشياء معينه..
قد تكون نفسية أو جسدية أو اجتماعية ..
وللألم مصادر كثيرة ومتشبعة ..
أما أن يكون الألم مرتبط بشعورنا بالحزن والضيق تجاه بعض المواقف التي تعكر
صفو حياتنا وتذهب صفاء نفوسنا..
فنحن نشعر بالألم إذا فقدنا إنسان عزيز على قلوبنا إما بموت أو بعد..
ونشعر بالألم إذا فقدنا طعم الحياة الصافية الهادئة..
أذا نظرنا إلى واقع الناس وقد فقدوا بعض المعاني الجميلة ..
والقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة..
نشعر بالألم أذا دب الحسد والغيرة والأنانية على تعاملاتنا..
نشعر بالألم أذا دب المرض أجسادنا فافقدها حيويتها ونشاطها وطاقتها..
نشعر بالألم أذا رائينا حال المجتمع وما اعتلاه من الوهن والضعف..
نشعر بالألم أذا فقدنا الهداية ولم نعرف الطريق إلى الله..
نشعر بالألم أذا نظرنا إلى أحوال الأمة الإسلامية وما يجتاحها من الفتن والحروب..
نشعر بالألم أذا تقطعت أواصر المحبة بين الأصدقاء والأقارب..
لكن يظل هناك مسكنا فعالا لتلك الألم أنه الصبر والصلاة قال تعالى:
( واستعينوا بالصبر والصلاة)
ويبقى الدعاء فالدعاء مخ العبادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا يرد القضاء إلا الدعاء)
ويبقى بعد ذلك كله الثقة بكرم الله وعدله ..
وأنه يبتلى العبد ليختبر أيمانه ولنتذكر دائما قوله تعالى في الحديث القدسي :
( أنا عند حسن ظن عبدي بي)
أما الأمل فهو ذلك الجانب المشرق في حياتنا الذي نحيا به ونعيش ننتظره..
الأمل هو المستقبل ..
الأمل هو ذلك الإحساس الموجود داخل نفوسنا بأن القادم أفضل..
رغم أنه مجهول بالنسبة لنا إلا أننا نظل ننتظره ..
وقد يطول الانتظار وقد يتحقق الأمل يوما ما ..
وقد يبقى في علم الغيب .. لكنه شعور جميل يجعل للحياة طعم آخر..
فعندما يفقد الإنسان الأمل لا يشعر بالحياة ولا ينظر لجمالها..
لكن دعونا نعيش الأمل بكل معانيه الجميلة ..
من خلال هذه الأبيات الشعرية:-
أعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
أن الألم والأمل يشتركان في الشقاء والسعادة والحزن والفرح والفشل والنجاح..
فلا يخلو ليل من نهار ولا ظلام دامس من فجر مشرق..
نحن نملك الخيار وخيارنا الأمل
ويهدينا الآلة مع كل فجر
ضوء هناك
بأخر النفق لننسى الألم
فالحياة مليئة بالسعادة
طالما أن الله معنا وراض عنا
ارسم لك طريق بالأمل ممتد ،حتما سيزول الألم أذا مددت جسورك بالأمل..
لكن تربطهما صلة وثيقة فلولا الألم لما عشنا الأمل..
الألم ذلك الشعور بعدم الارتياح تجاه أشياء معينه..
قد تكون نفسية أو جسدية أو اجتماعية ..
وللألم مصادر كثيرة ومتشبعة ..
أما أن يكون الألم مرتبط بشعورنا بالحزن والضيق تجاه بعض المواقف التي تعكر
صفو حياتنا وتذهب صفاء نفوسنا..
فنحن نشعر بالألم إذا فقدنا إنسان عزيز على قلوبنا إما بموت أو بعد..
ونشعر بالألم إذا فقدنا طعم الحياة الصافية الهادئة..
أذا نظرنا إلى واقع الناس وقد فقدوا بعض المعاني الجميلة ..
والقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة..
نشعر بالألم أذا دب الحسد والغيرة والأنانية على تعاملاتنا..
نشعر بالألم أذا دب المرض أجسادنا فافقدها حيويتها ونشاطها وطاقتها..
نشعر بالألم أذا رائينا حال المجتمع وما اعتلاه من الوهن والضعف..
نشعر بالألم أذا فقدنا الهداية ولم نعرف الطريق إلى الله..
نشعر بالألم أذا نظرنا إلى أحوال الأمة الإسلامية وما يجتاحها من الفتن والحروب..
نشعر بالألم أذا تقطعت أواصر المحبة بين الأصدقاء والأقارب..
لكن يظل هناك مسكنا فعالا لتلك الألم أنه الصبر والصلاة قال تعالى:
( واستعينوا بالصبر والصلاة)
ويبقى الدعاء فالدعاء مخ العبادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا يرد القضاء إلا الدعاء)
ويبقى بعد ذلك كله الثقة بكرم الله وعدله ..
وأنه يبتلى العبد ليختبر أيمانه ولنتذكر دائما قوله تعالى في الحديث القدسي :
( أنا عند حسن ظن عبدي بي)
أما الأمل فهو ذلك الجانب المشرق في حياتنا الذي نحيا به ونعيش ننتظره..
الأمل هو المستقبل ..
الأمل هو ذلك الإحساس الموجود داخل نفوسنا بأن القادم أفضل..
رغم أنه مجهول بالنسبة لنا إلا أننا نظل ننتظره ..
وقد يطول الانتظار وقد يتحقق الأمل يوما ما ..
وقد يبقى في علم الغيب .. لكنه شعور جميل يجعل للحياة طعم آخر..
فعندما يفقد الإنسان الأمل لا يشعر بالحياة ولا ينظر لجمالها..
لكن دعونا نعيش الأمل بكل معانيه الجميلة ..
من خلال هذه الأبيات الشعرية:-
أعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
أن الألم والأمل يشتركان في الشقاء والسعادة والحزن والفرح والفشل والنجاح..
فلا يخلو ليل من نهار ولا ظلام دامس من فجر مشرق..
نحن نملك الخيار وخيارنا الأمل
ويهدينا الآلة مع كل فجر
ضوء هناك
بأخر النفق لننسى الألم
فالحياة مليئة بالسعادة
طالما أن الله معنا وراض عنا
ارسم لك طريق بالأمل ممتد ،حتما سيزول الألم أذا مددت جسورك بالأمل..