نورة المنيع
06-18-2011, 09:24 PM
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
ـ الإمام الشافعي ـ
الأم هي الروح في كل مكان وزمان ، هي الشعاع الذي يمنحنا الأمن والأمان ، والعطف والحنان والأمل هي النبراس لكل الأجيال
ولقد أوصى القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها فقال سبحانه :
(ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) . لقمان:14-15 .
وكررّ هذه الوصية فقال:
( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً ) . الأحقاف:15 .
والإسلام قدّس رابطة الأمومة، فجعلها ثابتة لا تتعرض للتبدلات والتغيرات، فحرم الزواج من الأمهات قال سبحانه: ( حُرمت عليكم أمهاتكم ) النساء:23. كما بيّن أن رباط الزوجية لا يمكن أن يتحول إلى رباط أمومة أبداً ، وشتان بينهما قال سبحانه: (وما جعل أزواجكم اللائي تُظاهرون منهن أمهاتكم ) . الأحزاب: 4 . (الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هُنَّ أمهاتهم. إنْ أمهاتهم إلا اللائي ولَدْنهم ). المجادلة:2.
ويكفيها شرفا أن الله سبحانه وتعالى أمر ببرها بعد الأمر بعبادته مباشرة
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}
وقد خلد الشعر مآثرك
قال الشاعر : أبوالعلاء المعـري ـ
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
*******
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
**********************
أماه ما عسى لساني أن يعبّر وما عسى أناملي أن تسطّر
كل عبارات الوفاء لن تفي بحقك علي
لك مني دعوات في ظهر الغيب
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! !
أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك .
اللهم ألبسها العافية حتى تهنئا بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها.
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة.
من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها,
اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك.
اللهم و أقر عينها بما تتمناه لنا في الدنيا .
اللهم اجعل أوقاتها بذكرك معمورة.
اللهم أسعدها بتقواك .
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك.
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا.
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول أو عمل ،
وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك.
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها،
واللهم ارزقها عملا زكيا ترضى به عنها .اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها.
اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر..
اللهم واختم بالحسنات أعمالها.
.اللهم وأعنا على برهما حتى ترضى عنا فترضى .
اللهم أعنا على الإحسان إليها في كبرها .
اللهم أعنا على الإحسان إليها في كبرها .
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
ـ الإمام الشافعي ـ
الأم هي الروح في كل مكان وزمان ، هي الشعاع الذي يمنحنا الأمن والأمان ، والعطف والحنان والأمل هي النبراس لكل الأجيال
ولقد أوصى القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها فقال سبحانه :
(ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) . لقمان:14-15 .
وكررّ هذه الوصية فقال:
( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً ) . الأحقاف:15 .
والإسلام قدّس رابطة الأمومة، فجعلها ثابتة لا تتعرض للتبدلات والتغيرات، فحرم الزواج من الأمهات قال سبحانه: ( حُرمت عليكم أمهاتكم ) النساء:23. كما بيّن أن رباط الزوجية لا يمكن أن يتحول إلى رباط أمومة أبداً ، وشتان بينهما قال سبحانه: (وما جعل أزواجكم اللائي تُظاهرون منهن أمهاتكم ) . الأحزاب: 4 . (الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هُنَّ أمهاتهم. إنْ أمهاتهم إلا اللائي ولَدْنهم ). المجادلة:2.
ويكفيها شرفا أن الله سبحانه وتعالى أمر ببرها بعد الأمر بعبادته مباشرة
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}
وقد خلد الشعر مآثرك
قال الشاعر : أبوالعلاء المعـري ـ
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
*******
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
**********************
أماه ما عسى لساني أن يعبّر وما عسى أناملي أن تسطّر
كل عبارات الوفاء لن تفي بحقك علي
لك مني دعوات في ظهر الغيب
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! !
أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك .
اللهم ألبسها العافية حتى تهنئا بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها.
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة.
من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها,
اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك.
اللهم و أقر عينها بما تتمناه لنا في الدنيا .
اللهم اجعل أوقاتها بذكرك معمورة.
اللهم أسعدها بتقواك .
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك.
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا.
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول أو عمل ،
وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك.
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها،
واللهم ارزقها عملا زكيا ترضى به عنها .اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها.
اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر..
اللهم واختم بالحسنات أعمالها.
.اللهم وأعنا على برهما حتى ترضى عنا فترضى .
اللهم أعنا على الإحسان إليها في كبرها .
اللهم أعنا على الإحسان إليها في كبرها .
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين