راما
06-19-2011, 09:48 AM
في لغة (النصب) والاحتيال تأتي كلمة (ابتزاز) لتكشر عن أنيابها.. وتحفر في الذاكرة اسماً لامعاً لها.. فهل للابتزاز أنواع.. أم أن أي نصب واحتيال هو ابتزاز..؟
وكيف يكون الابتزاز لدى البعض.. هل بسرقة المال أم الأعراض.. كما يحصل مع بعض الشباب حينما يصوِّر فتاة ويجعل من هذه الصور أداة ضغط لابتزازها والنَّيْل منها كلما أراد، وبالوقت الذي يشتهي.. وهي عاجزة عن الرفض خوفاً من الفضيحة..؟!!
هل هذا النوع من الابتزاز منتشر في مجتمعنا.. وما دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة مثل هذه القضايا؟.. وكم عدد القضايا التي تأتي إلى الهيئة حول هذا النوع من الابتزاز..؟ كل هذه الأسئلة والأطروحات سنتناولها في هذا المقال.. وسنعرج على بعض القصص الواقعية التي كانت ضحاياها من الجنسين، وإلى أي مدى وصل بنا الحال، فهل للأسرة دور في انتشار عملية الابتزاز؟.. بمعنى هل التفكك الأسري سبب من أسباب الابتزاز.. وهل التسلط الذكوري (سي السيد) الطاغي في الوطن العربي بشكل عام وفي الخليج بشكل خاص، وبحدود أضيق لدينا في السعودية، هل هذا الخوف من الرجل هو الذي يدفع المرأة إلى أن تبحث عن أقصر الحلول وأهونها بنظرها للخروج من أزمة هي من أوقع نفسها بها؟.. هل الخوف من الفضيحة وسلطة الرجل جعل تلك المرأة تلجأ إلى الحلول الوهمية.. (الابتزازية) بوصفها حلولاً وقتية للخروج من الأزمة؟.. ومع الأسف تكون حلولاً للدخول بقضايا أخرى أعمق وأشمل..!
دعوني أطرح سؤالاً مهماً للغاية من وجهة نظري.. مَنْ أوصل الفتاة إلى هذه المرحلة؟.. هل كان أحد الأسباب تبرجها وتلاعبها وسلوكها؟.. هل كانت الشلة (الصحبة) لها دور في ذلك؟.. دخلت فتاة مجال المعاكسات الهاتفية من أجل إرضاء الشلة.. وعلى قولتهم "للتسلية".. وكانت النتيجة السجن العام..!
فتاة أخرى كانت تدرس كلية الطب، متفوقة، لعبت عليها اثنتان من زميلاتها في السكن.. جربي.. سمعت كلاماً معسولاً من فيصل.. كان بالنسبة لها حلماً وردياً لم تفق منه إلا وهي خارج حدود الجامعة.. وخارج حدود المجتمع.. والأسرة.. وتعيش وسط الضياع.. والظلام.. وتحمل جنينها.. في دار الرعاية..!!؟
ثالثة كانت تمتع نفسها بالكماليات.. والعطورات.. وعشقها الأسواق.. تعرفت على شاب عن طريق البلوتوث.. مهاتفات تمت.. كلمات كالسم.. وعد بالزواج.. خروج.. أموال تُصرف.. سفريات.. تصوير.. إلى أن وصل الحال إلى الابتزاز.. اشتكت.. أُوقف من قِبل رجال الهيئة، ولكن بعد ماذا؟.. بعد مضي أربع سنوات وخسارة العمر وستمائة ألف ريال بل تزيد.. مَنْ السبب؟.. وكيف يصل بنا الحال إلى ابتزاز كهذا؟.. ألا تسمع هذه المرأة أو تلك بهذه القصص؟.. هل تعيش في برج عاجي.. أم أنها بعيدة عن المجتمع؟.. لماذا تضع نفسها وعمرها وأهلها في طريق التهلكة والضياع؟.. أي طريق سوي تسلكينه (أختاه)..؟
في المقابل، هل تبتز المرأة رجلاً.. يقول أحدهم: إنني دفعت من جيبي أكثر من مائتي ألف ريال مصاريف عليها وجوالات وهدايا وغيرها، وفي الآخر اكتشفت أنها (تلعب عليّ).. اكتشفت أنها مصاحبة عشرة رجال غيري.
آخر يقول: إنني تأملت الزواج منها، وكانت حبي الأول والأخير.. وتنازلت عن أهلي وأصدقائي وتقدمت هي للبعثة، وعقدت عليها، ودفعت أموالاً هناك للسكن وخلافه، وتجاوزت مصاريفي أكثر من ثلاثمائة ألف.. وهناك قالت لي بكل بساطة (شكراً)..؟؟
هل يعقل أن يبتزّ شابٌ لم يبلغ الثلاثين من عمره امرأةً تحمل شهادة أكاديمية عليا وتدرس في الجامعة؟.. هذا ما طرحته علينا وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، وأن هذه الدكتورة أهملت طلباته يوماً فبلَّغ عنها، ونشر صورها بالجامعة.. وهددها بنشرها باليوتيوب..؟
هل يعقل أن يبتز شابٌ من جنسية عربية فتاة من بنات البلد.. صوّرها.. أخرجها مرات عدة من منزل أهلها.. قضى حاجتها.. وظل يهددها إلى أن أصابها الملل؛ فلجأت إلى الهيئة.. سؤالي: أين أنت منذ البداية؟.. ولماذا تسلمي نفسك لهؤلاء الذئاب؟.. وأين الأسرة؟.. تحدثنا عن التفكك الأسري منذ البداية، والرقابة على الأبناء والبنات منذ البدء، وزرع روح الحب بين أفراد الأسرة "لا تجعلوا أبناءكم يشعرون بفراغ عاطفي فيلجؤون لغيركم لإشباع رغباتهم من الحب".
لا تترددوا في قضاء أوقات جميلة مع أفراد الأسرة.. لا تبخلوا على أولادكم وبناتكم.. بالوقت والـ.. (الاستماع)، أنصتوا لهم.. خصصوا لهم وقتاً للحديث والحوار.. استمعوا لهم جيداً.. بداية النار من مستصغر الشرر.. لا تتركوا فتياتكم بأيدي (البلاك بيري والماسنجر)، لا تستهتروا بأن الوضع مطمئن، وأن ابنتي على ما يرام.. بالعكس ازرع الثقة، ولكن راقب بشكل غير مباشر.. أحسسهم بالحب والأمان.. وأشعرهم بالصدق والثقة.. لا تتركوا للغير فرصة للتمكن من أبنائكم وبناتكم؛ حتى لا نعض أصابع الندم، وساعتها لن ينفع الأسف..!؟ قصص عجيبة نسمعها.. وأغرب من الغريب.. أن تحدث في مجتمعنا.. والأغرب أنها مكررة.. فمتى نتعظ..؟
نصيحتي لأختي المرأة: لا تصدقي قول الرجل مهما كان.. وللبيوت أبواب يعرف أصحاب العقول كيف يطرقونها..
من يريدك فليأتِ إلى أهلك.. لا تدعي للشيطان... (وشلة المدرسة) مجال للتلاعب بالثقة التي منحها إياكِ والداك.. فإذا نزعتِ الثقة ونزعتِ الغطاء السميك الذي يربطك بأهلك ومحيطك فلن يجد الآخرون لو اجتمعوا جميعاً درباً واحداً أو حلاً واحداً لإعادته..!
لنكن واقعيين.. وكفى بكاء على الأحلام..!
http://www10.0zz0.com/2011/06/19/06/746105792.jpg (http://www.0zz0.com)
وكيف يكون الابتزاز لدى البعض.. هل بسرقة المال أم الأعراض.. كما يحصل مع بعض الشباب حينما يصوِّر فتاة ويجعل من هذه الصور أداة ضغط لابتزازها والنَّيْل منها كلما أراد، وبالوقت الذي يشتهي.. وهي عاجزة عن الرفض خوفاً من الفضيحة..؟!!
هل هذا النوع من الابتزاز منتشر في مجتمعنا.. وما دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة مثل هذه القضايا؟.. وكم عدد القضايا التي تأتي إلى الهيئة حول هذا النوع من الابتزاز..؟ كل هذه الأسئلة والأطروحات سنتناولها في هذا المقال.. وسنعرج على بعض القصص الواقعية التي كانت ضحاياها من الجنسين، وإلى أي مدى وصل بنا الحال، فهل للأسرة دور في انتشار عملية الابتزاز؟.. بمعنى هل التفكك الأسري سبب من أسباب الابتزاز.. وهل التسلط الذكوري (سي السيد) الطاغي في الوطن العربي بشكل عام وفي الخليج بشكل خاص، وبحدود أضيق لدينا في السعودية، هل هذا الخوف من الرجل هو الذي يدفع المرأة إلى أن تبحث عن أقصر الحلول وأهونها بنظرها للخروج من أزمة هي من أوقع نفسها بها؟.. هل الخوف من الفضيحة وسلطة الرجل جعل تلك المرأة تلجأ إلى الحلول الوهمية.. (الابتزازية) بوصفها حلولاً وقتية للخروج من الأزمة؟.. ومع الأسف تكون حلولاً للدخول بقضايا أخرى أعمق وأشمل..!
دعوني أطرح سؤالاً مهماً للغاية من وجهة نظري.. مَنْ أوصل الفتاة إلى هذه المرحلة؟.. هل كان أحد الأسباب تبرجها وتلاعبها وسلوكها؟.. هل كانت الشلة (الصحبة) لها دور في ذلك؟.. دخلت فتاة مجال المعاكسات الهاتفية من أجل إرضاء الشلة.. وعلى قولتهم "للتسلية".. وكانت النتيجة السجن العام..!
فتاة أخرى كانت تدرس كلية الطب، متفوقة، لعبت عليها اثنتان من زميلاتها في السكن.. جربي.. سمعت كلاماً معسولاً من فيصل.. كان بالنسبة لها حلماً وردياً لم تفق منه إلا وهي خارج حدود الجامعة.. وخارج حدود المجتمع.. والأسرة.. وتعيش وسط الضياع.. والظلام.. وتحمل جنينها.. في دار الرعاية..!!؟
ثالثة كانت تمتع نفسها بالكماليات.. والعطورات.. وعشقها الأسواق.. تعرفت على شاب عن طريق البلوتوث.. مهاتفات تمت.. كلمات كالسم.. وعد بالزواج.. خروج.. أموال تُصرف.. سفريات.. تصوير.. إلى أن وصل الحال إلى الابتزاز.. اشتكت.. أُوقف من قِبل رجال الهيئة، ولكن بعد ماذا؟.. بعد مضي أربع سنوات وخسارة العمر وستمائة ألف ريال بل تزيد.. مَنْ السبب؟.. وكيف يصل بنا الحال إلى ابتزاز كهذا؟.. ألا تسمع هذه المرأة أو تلك بهذه القصص؟.. هل تعيش في برج عاجي.. أم أنها بعيدة عن المجتمع؟.. لماذا تضع نفسها وعمرها وأهلها في طريق التهلكة والضياع؟.. أي طريق سوي تسلكينه (أختاه)..؟
في المقابل، هل تبتز المرأة رجلاً.. يقول أحدهم: إنني دفعت من جيبي أكثر من مائتي ألف ريال مصاريف عليها وجوالات وهدايا وغيرها، وفي الآخر اكتشفت أنها (تلعب عليّ).. اكتشفت أنها مصاحبة عشرة رجال غيري.
آخر يقول: إنني تأملت الزواج منها، وكانت حبي الأول والأخير.. وتنازلت عن أهلي وأصدقائي وتقدمت هي للبعثة، وعقدت عليها، ودفعت أموالاً هناك للسكن وخلافه، وتجاوزت مصاريفي أكثر من ثلاثمائة ألف.. وهناك قالت لي بكل بساطة (شكراً)..؟؟
هل يعقل أن يبتزّ شابٌ لم يبلغ الثلاثين من عمره امرأةً تحمل شهادة أكاديمية عليا وتدرس في الجامعة؟.. هذا ما طرحته علينا وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، وأن هذه الدكتورة أهملت طلباته يوماً فبلَّغ عنها، ونشر صورها بالجامعة.. وهددها بنشرها باليوتيوب..؟
هل يعقل أن يبتز شابٌ من جنسية عربية فتاة من بنات البلد.. صوّرها.. أخرجها مرات عدة من منزل أهلها.. قضى حاجتها.. وظل يهددها إلى أن أصابها الملل؛ فلجأت إلى الهيئة.. سؤالي: أين أنت منذ البداية؟.. ولماذا تسلمي نفسك لهؤلاء الذئاب؟.. وأين الأسرة؟.. تحدثنا عن التفكك الأسري منذ البداية، والرقابة على الأبناء والبنات منذ البدء، وزرع روح الحب بين أفراد الأسرة "لا تجعلوا أبناءكم يشعرون بفراغ عاطفي فيلجؤون لغيركم لإشباع رغباتهم من الحب".
لا تترددوا في قضاء أوقات جميلة مع أفراد الأسرة.. لا تبخلوا على أولادكم وبناتكم.. بالوقت والـ.. (الاستماع)، أنصتوا لهم.. خصصوا لهم وقتاً للحديث والحوار.. استمعوا لهم جيداً.. بداية النار من مستصغر الشرر.. لا تتركوا فتياتكم بأيدي (البلاك بيري والماسنجر)، لا تستهتروا بأن الوضع مطمئن، وأن ابنتي على ما يرام.. بالعكس ازرع الثقة، ولكن راقب بشكل غير مباشر.. أحسسهم بالحب والأمان.. وأشعرهم بالصدق والثقة.. لا تتركوا للغير فرصة للتمكن من أبنائكم وبناتكم؛ حتى لا نعض أصابع الندم، وساعتها لن ينفع الأسف..!؟ قصص عجيبة نسمعها.. وأغرب من الغريب.. أن تحدث في مجتمعنا.. والأغرب أنها مكررة.. فمتى نتعظ..؟
نصيحتي لأختي المرأة: لا تصدقي قول الرجل مهما كان.. وللبيوت أبواب يعرف أصحاب العقول كيف يطرقونها..
من يريدك فليأتِ إلى أهلك.. لا تدعي للشيطان... (وشلة المدرسة) مجال للتلاعب بالثقة التي منحها إياكِ والداك.. فإذا نزعتِ الثقة ونزعتِ الغطاء السميك الذي يربطك بأهلك ومحيطك فلن يجد الآخرون لو اجتمعوا جميعاً درباً واحداً أو حلاً واحداً لإعادته..!
لنكن واقعيين.. وكفى بكاء على الأحلام..!
http://www10.0zz0.com/2011/06/19/06/746105792.jpg (http://www.0zz0.com)