راما
06-24-2011, 05:59 AM
سبق – القاهرة: دعت الناشطة الكويتية سلوى المطيري إلى سَنّ قانون يمكِّن غير المتزوجة أو المطلَّقة من شراء عبدٍ لتتزوجه، شريطة أن يدفع لها مهرًا. معتبرةً أن ذلك الأمر سيحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية.
ويأتي ذلك بعد جدل أثارته الناشطة في فيديو على "يوتيوب"، طالبت فيه بسَنّ قانون للجواري في بلدها؛ لحماية الرجال من الفساد والزنا.
وقالت الناشطة المطيري: "تستطيع المرأة غير المتزوجة أن تشتري العبد الذي تريده، وأن يكون أبيض، ومن جنسية الجواري نفسها، شرط ألا تكون متزوجة".
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه من حق أي مسلم شراء جوارٍ من الروسيات اللاتي يقعن أسيرات في أيدي القوات الشيشانية مقابل 2500 دينار كويتي تُدفع لمن أسرها، و50 دينارًا شهريًّا من راتبه لصالح الجارية.
وبرَّرت المطيري اختيارها الروسيات تحديدًا بأنهن غير مسلمات، وفي حرب مع دولة مسلمة هي الشيشان؛ ومن ثم تنطبق على نسائهن من "السبايا" شروط امتلاكهن جواري، إضافة إلى أن الروسيات جميلات، ويتمتعن جميعًا ببشرة بيضاء، واللون الأبيض يُظهر المرأة جميلة، حتى لو كانت ملامحها غير جميلة.
وأشارت إلى أن للجاريات حقوقًا، مثل مواصلة تعليمهن، شرط أن يكون ذلك في المنزل، بدلاً من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة. وأضافت بأن هناك شرطًا آخر للجارية، هو أن تتراوح سنها بين 15 و25 سنة.
وأكدت أنه يحق للجارية أن تترك الرجل الذي اشتراها أو أن يغيرها بعد خمس سنوات؛ وذلك يرجع إلى ظاهرة رصدتها أن الرجال يملُّون المرأة بعد 5 سنوات، ويريدون التغيير.
وكشفت - حسب مجلة "روز اليوسف" المصرية، الصادرة هذا الأسبوع - أن "الفكرة تبلورت عن طريق أحد الأشخاص، أعرف أنه متعدد العلاقات النسائية. ورغم أنه من أسرة ميسورة لا يتورع عن إقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج". وتساءلت: "لماذا لا تكون الجواري هي الحل للقضاء على الدعارة؟! وفي الوقت نفسه إشباع رغبة الرجال بدلاً من اللجوء إلى معصية الزنا، بل الإصابة بالأمراض الناتجة من تلك العلاقات غير المشروعة".
وقالت " سألت أحد الشيوخ المتعمقين في الدين في الكويت فأكد لي أن ذلك حلال شرعًا، لكنه يخالف القانون". فقلت له: "إذن لنلتف حول القانون بقانون أيضًا".
ويأتي ذلك بعد جدل أثارته الناشطة في فيديو على "يوتيوب"، طالبت فيه بسَنّ قانون للجواري في بلدها؛ لحماية الرجال من الفساد والزنا.
وقالت الناشطة المطيري: "تستطيع المرأة غير المتزوجة أن تشتري العبد الذي تريده، وأن يكون أبيض، ومن جنسية الجواري نفسها، شرط ألا تكون متزوجة".
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه من حق أي مسلم شراء جوارٍ من الروسيات اللاتي يقعن أسيرات في أيدي القوات الشيشانية مقابل 2500 دينار كويتي تُدفع لمن أسرها، و50 دينارًا شهريًّا من راتبه لصالح الجارية.
وبرَّرت المطيري اختيارها الروسيات تحديدًا بأنهن غير مسلمات، وفي حرب مع دولة مسلمة هي الشيشان؛ ومن ثم تنطبق على نسائهن من "السبايا" شروط امتلاكهن جواري، إضافة إلى أن الروسيات جميلات، ويتمتعن جميعًا ببشرة بيضاء، واللون الأبيض يُظهر المرأة جميلة، حتى لو كانت ملامحها غير جميلة.
وأشارت إلى أن للجاريات حقوقًا، مثل مواصلة تعليمهن، شرط أن يكون ذلك في المنزل، بدلاً من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة. وأضافت بأن هناك شرطًا آخر للجارية، هو أن تتراوح سنها بين 15 و25 سنة.
وأكدت أنه يحق للجارية أن تترك الرجل الذي اشتراها أو أن يغيرها بعد خمس سنوات؛ وذلك يرجع إلى ظاهرة رصدتها أن الرجال يملُّون المرأة بعد 5 سنوات، ويريدون التغيير.
وكشفت - حسب مجلة "روز اليوسف" المصرية، الصادرة هذا الأسبوع - أن "الفكرة تبلورت عن طريق أحد الأشخاص، أعرف أنه متعدد العلاقات النسائية. ورغم أنه من أسرة ميسورة لا يتورع عن إقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج". وتساءلت: "لماذا لا تكون الجواري هي الحل للقضاء على الدعارة؟! وفي الوقت نفسه إشباع رغبة الرجال بدلاً من اللجوء إلى معصية الزنا، بل الإصابة بالأمراض الناتجة من تلك العلاقات غير المشروعة".
وقالت " سألت أحد الشيوخ المتعمقين في الدين في الكويت فأكد لي أن ذلك حلال شرعًا، لكنه يخالف القانون". فقلت له: "إذن لنلتف حول القانون بقانون أيضًا".