الامبراطورة
06-29-2011, 11:54 AM
http://im4.gulfup.com/2011-06-29/1309337287621.jpg (http://www.gulfup.com/)
مما لا يدع مجالاً للشك أن العملية التربوية
لها أبعاد ثلاثة أساسية ترتكز عليها، وتقوم بها وهي :
المعلم والطالب والرسالة التعليمية
فالمعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية
والطالب هو محورها، والرسالة التعليمية
من "المقررات والمناهج" هي البعد الثالث في العملية التعليمية
وترسم لها الأهداف، وتوضع لها الدراسات،
وترصد لها البرامج؛ لتصل إلى الطلاب بأيسر الطرق، وتُجنى ثمارها.
وفي هذه الأسطر القليلة سنتبادل أكثر الأبعاد تأثيراً
في العملية التعليمية ألا وهو المعلم
الذي يمسك بعنانها ويدير دفتها لتصل إلى بر الأمان
ويحقق أهدافها. فدوره لا يقف عند حد صب المعلومات
في أذهان الطلاب، واستظهارها،
بل دوره الأساسي بناء شخصية الطالب
على أسس شرعية وعلمية بحيث يكون
عضواً نافعاً لنفسه ووطنه وأمته. فالمعلم أمة في واحد .. ورحم الله القائل :-
تحيـا وتحمـل للوجود رســالة * قدسـية يسـمو بها الأطهار
مـا أنت إلا النبـعُ فيضٌ عطـاؤه * خيرٌ يفيض وهـاطلٌ مدرارُ
يكفيك فخرا ما صنعت على المدى * تشقى وغيرك مترفٌ مهذار
هـذه الحضــارات التي تزهـو * لولا المعلم هل لهـا إثمار؟
واجبات المعلم
الالتزام بأحكام الإسلام وهدي سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
في تربية أبناء المسلمين وينأى بنفسه
أن يكون من الأربعة الذين حصرهم الإمام مالك بن أنس رحمه الله
وحذر من أخذ العلم منهم وهم :
سفيهٌ يعلن السفه، وإن كان أروى الناس، وصاحب بدعةٍ يدعو إلى هواه
ومن يكذب في حديث الناس،
وصالح عابد فاضل لا يحفظ ما يُحدِّث به
إيجاد الدافع للتعلم في نفوس المتعلمين :
وذلك يأتي بالترغيب في طلب العلم، وبيان فضله
وإظهار مكانة أهل العلم عند الله
"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة".
جمعه بين التعليم والتربية :
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعلم أصحابه العلم النافع وأمور دينهم ويغرس فيهم
أخلاق الإسلام وفضائله وتهذيبهم
ل{هو الذي بعث في الأميين رسولاً يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمةْ} سورة الجمعة آية 2
تشجيع الطلاب على السؤال والثناء على السائل:
وهذا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم :
فقد سأله أبو هريرة رضي الله عنه يوماً
من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنياً عليه ومشجعاً له
[لقد ظننت أن لا يسألني أحدٌ عن هذا الحديث أول منك
لما علمت من حرصك على الحديث]
أو كما قال، وهذا الأمر يتطلب من المعلم سعة الصدر
وغزارة العلم . فمن قلت حجته طال لسانه.
احترام الطالب ومعاملته معاملة اسلاميه
احترام الطالب ومعاملته معاملة إسلامية تربوية
بعيدة عن الصلف وكثرة المزاح وسيء الألفاظ
وسوء الظن معاملة تشعره بالحنو والأمان
وتنمي شخصيته وتغرس فيه الاستقامة والثقة بالنفس .
إخلاص النية لله وأداء العمل على أكمل وجه عملاً
بقول المولى عزَّ وجل
{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون]
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
[إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه] .
فيا صانع الأجيال ... الأمانة ثقيلة، والطريق طويل ... والدروب عدة
فالصبر الصبر، والاستعانة بالله على أدائها
فضع هذا القول نصب عينيك :
اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير
وصدق المولى في علاه : {إنَّ مع العسر يسراً}
مما لا يدع مجالاً للشك أن العملية التربوية
لها أبعاد ثلاثة أساسية ترتكز عليها، وتقوم بها وهي :
المعلم والطالب والرسالة التعليمية
فالمعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية
والطالب هو محورها، والرسالة التعليمية
من "المقررات والمناهج" هي البعد الثالث في العملية التعليمية
وترسم لها الأهداف، وتوضع لها الدراسات،
وترصد لها البرامج؛ لتصل إلى الطلاب بأيسر الطرق، وتُجنى ثمارها.
وفي هذه الأسطر القليلة سنتبادل أكثر الأبعاد تأثيراً
في العملية التعليمية ألا وهو المعلم
الذي يمسك بعنانها ويدير دفتها لتصل إلى بر الأمان
ويحقق أهدافها. فدوره لا يقف عند حد صب المعلومات
في أذهان الطلاب، واستظهارها،
بل دوره الأساسي بناء شخصية الطالب
على أسس شرعية وعلمية بحيث يكون
عضواً نافعاً لنفسه ووطنه وأمته. فالمعلم أمة في واحد .. ورحم الله القائل :-
تحيـا وتحمـل للوجود رســالة * قدسـية يسـمو بها الأطهار
مـا أنت إلا النبـعُ فيضٌ عطـاؤه * خيرٌ يفيض وهـاطلٌ مدرارُ
يكفيك فخرا ما صنعت على المدى * تشقى وغيرك مترفٌ مهذار
هـذه الحضــارات التي تزهـو * لولا المعلم هل لهـا إثمار؟
واجبات المعلم
الالتزام بأحكام الإسلام وهدي سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
في تربية أبناء المسلمين وينأى بنفسه
أن يكون من الأربعة الذين حصرهم الإمام مالك بن أنس رحمه الله
وحذر من أخذ العلم منهم وهم :
سفيهٌ يعلن السفه، وإن كان أروى الناس، وصاحب بدعةٍ يدعو إلى هواه
ومن يكذب في حديث الناس،
وصالح عابد فاضل لا يحفظ ما يُحدِّث به
إيجاد الدافع للتعلم في نفوس المتعلمين :
وذلك يأتي بالترغيب في طلب العلم، وبيان فضله
وإظهار مكانة أهل العلم عند الله
"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة".
جمعه بين التعليم والتربية :
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعلم أصحابه العلم النافع وأمور دينهم ويغرس فيهم
أخلاق الإسلام وفضائله وتهذيبهم
ل{هو الذي بعث في الأميين رسولاً يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمةْ} سورة الجمعة آية 2
تشجيع الطلاب على السؤال والثناء على السائل:
وهذا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم :
فقد سأله أبو هريرة رضي الله عنه يوماً
من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنياً عليه ومشجعاً له
[لقد ظننت أن لا يسألني أحدٌ عن هذا الحديث أول منك
لما علمت من حرصك على الحديث]
أو كما قال، وهذا الأمر يتطلب من المعلم سعة الصدر
وغزارة العلم . فمن قلت حجته طال لسانه.
احترام الطالب ومعاملته معاملة اسلاميه
احترام الطالب ومعاملته معاملة إسلامية تربوية
بعيدة عن الصلف وكثرة المزاح وسيء الألفاظ
وسوء الظن معاملة تشعره بالحنو والأمان
وتنمي شخصيته وتغرس فيه الاستقامة والثقة بالنفس .
إخلاص النية لله وأداء العمل على أكمل وجه عملاً
بقول المولى عزَّ وجل
{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون]
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
[إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه] .
فيا صانع الأجيال ... الأمانة ثقيلة، والطريق طويل ... والدروب عدة
فالصبر الصبر، والاستعانة بالله على أدائها
فضع هذا القول نصب عينيك :
اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير
وصدق المولى في علاه : {إنَّ مع العسر يسراً}