غروب حزينه
07-04-2011, 02:18 AM
قال بعض العلماء عجبت لمن بلي بالضر كيف يذهل عن أن يقول "ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".
والله تعالى يقول وهو أصدق القائلين وأوفى الواعدين فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ.
وعجبت لمن بلي بالغم كيف يذهل عن أن يقول لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
والله جل وعلا يقول وهو أصدق القائلين وأوفى الواعيدن فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ.
وعجبت لمن خاف شيئًا كيف يذهل عن أن يقول "حسبي الله ونعم الوكيل" والله تعالى يقول فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ.
وعجبت لمن كيد في أمر كيف يذهل عن أن يقول "وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد".
والله جل وعلا يقول وهو أقدر القادرين فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا.
وعجبت لمن أنعم الله عليه نعمة خاف زوالها كيف يذهل عن أن يقول "ما شاء الله لا قوة إلا بالله".
وعجبت لمن تعسرت عليه أموره كيف يذهل عن تقوى الله وهو سبحانه يقول وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا.
وعجبت لمن بلي بضيق الرزق والهم والكرب كيف يذهل عن امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والله جل وعلا يقول وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.
وعجبت لمن بلي بالذنوب كيف يذهل عن الاستغفار والله جل وعلا يقول اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا.
وعجبت لمن احتاج إلى أمر ديني أو دنيوي كيف يذهل عن الدعاء والله يقول ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (الآية) اهـ.
شعر00
قُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ واقْصُدْ مُهَيْمِنًا
وقُلْ يَا عَظِيْمَ العَفْوِ لا تَقْطَعِ الرَّجَا
فَيَا رَبِّ فاقْبَلْ تَوْبَتِي بِتَفَضُل
فإِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْفُو وأَنْتَ ذَخِيْرَتِي
حَقِيْقٌ لِمَنْ أَخْطَأ وعَادَ لِمَا مَضَى
ويَبْكِيْ عَلَى جِسْمٍ ضَعِيْفٍ مِنَ البِلَى
رَجَوْتُ إِلَهِي رَحْمَةً وَتَفَضُّلاً
يَرَاكَ إِليْهِ فِي الدُجَى تَتَوسَّلُ
فأَنْتَ المنَى يَا غَايَتِي والمُؤَمَّلُ
فَمَا زِلْتَ تَعْفُو عَنْ كَثِيْر وتُمْهِلُ
لِمَنْ أَشْتَكِي حَالِي ومَنْ أَتَوَسَّلُ
ويَبْقَى عَلَى أَبْوَابِهِ يَتَذَلّلُ
لَعَلَّ يَجُودُ السَّيِّدُ المُتَفضِّلُ
لِمَنْ تَابَ مِنْ زَلاتِهِ يَتَقَبَّلُ
والله تعالى يقول وهو أصدق القائلين وأوفى الواعدين فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ.
وعجبت لمن بلي بالغم كيف يذهل عن أن يقول لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
والله جل وعلا يقول وهو أصدق القائلين وأوفى الواعيدن فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ.
وعجبت لمن خاف شيئًا كيف يذهل عن أن يقول "حسبي الله ونعم الوكيل" والله تعالى يقول فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ.
وعجبت لمن كيد في أمر كيف يذهل عن أن يقول "وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد".
والله جل وعلا يقول وهو أقدر القادرين فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا.
وعجبت لمن أنعم الله عليه نعمة خاف زوالها كيف يذهل عن أن يقول "ما شاء الله لا قوة إلا بالله".
وعجبت لمن تعسرت عليه أموره كيف يذهل عن تقوى الله وهو سبحانه يقول وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا.
وعجبت لمن بلي بضيق الرزق والهم والكرب كيف يذهل عن امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والله جل وعلا يقول وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.
وعجبت لمن بلي بالذنوب كيف يذهل عن الاستغفار والله جل وعلا يقول اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا.
وعجبت لمن احتاج إلى أمر ديني أو دنيوي كيف يذهل عن الدعاء والله يقول ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (الآية) اهـ.
شعر00
قُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ واقْصُدْ مُهَيْمِنًا
وقُلْ يَا عَظِيْمَ العَفْوِ لا تَقْطَعِ الرَّجَا
فَيَا رَبِّ فاقْبَلْ تَوْبَتِي بِتَفَضُل
فإِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْفُو وأَنْتَ ذَخِيْرَتِي
حَقِيْقٌ لِمَنْ أَخْطَأ وعَادَ لِمَا مَضَى
ويَبْكِيْ عَلَى جِسْمٍ ضَعِيْفٍ مِنَ البِلَى
رَجَوْتُ إِلَهِي رَحْمَةً وَتَفَضُّلاً
يَرَاكَ إِليْهِ فِي الدُجَى تَتَوسَّلُ
فأَنْتَ المنَى يَا غَايَتِي والمُؤَمَّلُ
فَمَا زِلْتَ تَعْفُو عَنْ كَثِيْر وتُمْهِلُ
لِمَنْ أَشْتَكِي حَالِي ومَنْ أَتَوَسَّلُ
ويَبْقَى عَلَى أَبْوَابِهِ يَتَذَلّلُ
لَعَلَّ يَجُودُ السَّيِّدُ المُتَفضِّلُ
لِمَنْ تَابَ مِنْ زَلاتِهِ يَتَقَبَّلُ