راما
07-13-2011, 08:51 AM
سمران القثامي - سبق - الطائف: أصيب عدد من المعلمات بإحدى المدارس الأهلية بالرياض بصدمة شديدة عقب قيام المَدرسة اللاتي يعملن بها بطي عقودهن قبل موعد اختبارات الفصل الثاني لهذا العام دون وجه حق وبمخالفة صريحة للأنظمة، ودون توضيح لأسباب فصلهن التعسفي الذي أتى معارضاً لتطبيق نظام السعودة في المدارس الأهلية.
وذكرت إحدى المعلمات أن إدارة المدرسة لجأت لطي قيدها، وزميلاتها دون سبب واضح رغم كفاءتهن في أداء رسالتهن؛ ما تسبب في ضياع حقوقهن؛ لغياب الرقابة على تلك المدارس وترك الحبل على الغارب لمسؤوليها في عمل ما يشاؤون بعيداً عن النظام.
وذكرت المعلمة في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير" في إذاعة الرياض أن ظلم إدارة المدرسة تجاوز الحد، فقد تم إقصاء عدد كبير من السعوديات، وتجديد عقود العشرات من المعلمات الأجنبيات في تصرف أثار استياءهن, مشيرة إلى أنهن لم يجدن مبرراً منطقياً يدعو لطي عقودهن، عدا إحدى زميلاتهن التي بُرر طي قيدها لعدم تكريم ابنة "مالك المدرسة"!!
وأضافت المعلمة أنه بالرغم من تقدم عدد من زميلاتها بشكاوى ضد إدارة المدرسة إلى أنه لم يحدث شيء ينصفهن حتى تاريخه, وطالبت وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل بالتحقيق في قضية الفصل التعسفي الذي وقع عليهن، ومخالفة النظام في حجب الوظائف عن السعوديات، وترك الفرصة للأجنبيات في تناقض غريب مع توجهات الوزارتين في تطبيق "السعودة".
وذكرت إحدى المعلمات أن إدارة المدرسة لجأت لطي قيدها، وزميلاتها دون سبب واضح رغم كفاءتهن في أداء رسالتهن؛ ما تسبب في ضياع حقوقهن؛ لغياب الرقابة على تلك المدارس وترك الحبل على الغارب لمسؤوليها في عمل ما يشاؤون بعيداً عن النظام.
وذكرت المعلمة في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير" في إذاعة الرياض أن ظلم إدارة المدرسة تجاوز الحد، فقد تم إقصاء عدد كبير من السعوديات، وتجديد عقود العشرات من المعلمات الأجنبيات في تصرف أثار استياءهن, مشيرة إلى أنهن لم يجدن مبرراً منطقياً يدعو لطي عقودهن، عدا إحدى زميلاتهن التي بُرر طي قيدها لعدم تكريم ابنة "مالك المدرسة"!!
وأضافت المعلمة أنه بالرغم من تقدم عدد من زميلاتها بشكاوى ضد إدارة المدرسة إلى أنه لم يحدث شيء ينصفهن حتى تاريخه, وطالبت وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل بالتحقيق في قضية الفصل التعسفي الذي وقع عليهن، ومخالفة النظام في حجب الوظائف عن السعوديات، وترك الفرصة للأجنبيات في تناقض غريب مع توجهات الوزارتين في تطبيق "السعودة".