تطوير
07-20-2011, 05:49 PM
سؤالاً ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يسأله نفسه , ونحن قاب قوسين أو أدنى من غرة الأيام , وشامة زماننا , وأفضل أيام دهرنا – شهر رمضان المبارك – الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره , وتفضل به على هذه الأمة المرحومة بعطايا لم يجعلها لأمة سابقة , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم - وإنا لنرجو الله أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا – .
والمؤمن يعلم أن أيام الله تتفاضل , وأزمنته تتباين , وأنه اختار من الأيام والأوقات مافضله على غيرها - ومن أجلها موسم رمضان – .
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان , وتسأل ربها بلوغه , ولكننا في هذه الأزمنة الغابرة التي تسلط فيها حب الدنيا على القلوب , والغفلة عن المواسم المباركة , صارت سمة بارزة عند الكثير , أحببت حث النفوس الغافلة لتستعد لهذا الموسم وتشتاق له .
اعلم رعاك الله أنه لابد لك
أن تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين , وتفرح باجتهاد المجتهدين , وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم , تفرح بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات
تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تغُلِّق فيه أبواب النار , فتنال الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي , والحذر من ناره , فتجد من نفسك النفور من المعصية, والبطئ عنها , وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام , وأذنك قد حُفظت عن الآثام , وكلما دعاك داعي المعصية قلت له : إني أخاف الله .
والمؤمن يعلم أن أيام الله تتفاضل , وأزمنته تتباين , وأنه اختار من الأيام والأوقات مافضله على غيرها - ومن أجلها موسم رمضان – .
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان , وتسأل ربها بلوغه , ولكننا في هذه الأزمنة الغابرة التي تسلط فيها حب الدنيا على القلوب , والغفلة عن المواسم المباركة , صارت سمة بارزة عند الكثير , أحببت حث النفوس الغافلة لتستعد لهذا الموسم وتشتاق له .
اعلم رعاك الله أنه لابد لك
أن تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين , وتفرح باجتهاد المجتهدين , وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم , تفرح بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات
تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تغُلِّق فيه أبواب النار , فتنال الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي , والحذر من ناره , فتجد من نفسك النفور من المعصية, والبطئ عنها , وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام , وأذنك قد حُفظت عن الآثام , وكلما دعاك داعي المعصية قلت له : إني أخاف الله .