راما
07-27-2011, 03:00 AM
إن الإمام احمد بن حنبل وغيره من علماء الحديث زادو في متابعة السنة ، على غيرهم بـأن أمروا بما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يزيل ضرر بعض المباحات ، مثل : لحوم الإبل فإنها حلال بالكتاب والسنة والإجماع ، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (الغضب من الشيطان وان الشيطان من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه ابو داوود .
فأمر بالوضوء من الأمر العارض من الشيطان ، فأكل لحم الإبل يورث قوة شيطانية تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها .
روى البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : (عن الوضوء من لحوم الإبل فقال توضؤوا منها وسئل عن لحوم الغنم فقال لا توضؤوا منها)المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 46
وروى البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم ( سئل عن الوضوء من لحوم الإبل ، فأمر به ، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل فنهى عنها) المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
وروى حبيب بن أبي ثابت عن جابر بن سمرة يقول : (كنا نمضمض من ألبان الإبل ولا نمضمض من ألبان الغنم ، وكنا نتوضأ من لحوم الإبل ولا نتوضأ من لحوم الغنم) المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
فمن توضأ من لحومها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب ، فأن فيهم من الحقد وقسوة القلب التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (الجفاء وغلظ القلب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر) متفق عليه
وقوله صلى الله عليه وسلم : (الفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم) متفق عليه .
قال القاضي بن عياض رحمه الله : تخصيص الخيلاء بأصحاب الإبل ، والوقار بأصحاب الغنم ، يدل على ان مخالطة الحيوان تؤثر في النفس .
وجملة ذلك أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء على كل حال نيئا أو مطبوخا عالما كان أو جاهلا ، وبهذا قال جابر بن سمرة ومحمد بن إسحاق وغيرهم وقال الإمام احمد في الذي يأكل من لحوم الإبل : إن كان لا يعلم ليس عليه وضوء وان كان الرجل قد علم وسمع فهذا عليه واجب ، لأنه قد علم فليس هو كمن لا يعلم ولا يدري .
فأمر بالوضوء من الأمر العارض من الشيطان ، فأكل لحم الإبل يورث قوة شيطانية تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها .
روى البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : (عن الوضوء من لحوم الإبل فقال توضؤوا منها وسئل عن لحوم الغنم فقال لا توضؤوا منها)المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 46
وروى البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم ( سئل عن الوضوء من لحوم الإبل ، فأمر به ، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل فنهى عنها) المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
وروى حبيب بن أبي ثابت عن جابر بن سمرة يقول : (كنا نمضمض من ألبان الإبل ولا نمضمض من ألبان الغنم ، وكنا نتوضأ من لحوم الإبل ولا نتوضأ من لحوم الغنم) المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
فمن توضأ من لحومها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب ، فأن فيهم من الحقد وقسوة القلب التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (الجفاء وغلظ القلب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر) متفق عليه
وقوله صلى الله عليه وسلم : (الفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم) متفق عليه .
قال القاضي بن عياض رحمه الله : تخصيص الخيلاء بأصحاب الإبل ، والوقار بأصحاب الغنم ، يدل على ان مخالطة الحيوان تؤثر في النفس .
وجملة ذلك أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء على كل حال نيئا أو مطبوخا عالما كان أو جاهلا ، وبهذا قال جابر بن سمرة ومحمد بن إسحاق وغيرهم وقال الإمام احمد في الذي يأكل من لحوم الإبل : إن كان لا يعلم ليس عليه وضوء وان كان الرجل قد علم وسمع فهذا عليه واجب ، لأنه قد علم فليس هو كمن لا يعلم ولا يدري .