راما
07-30-2011, 04:58 AM
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: كشف المترجم اللغوى لذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم"، في أثناء التحقيق بشرطة جدة ممثّلة بمركز شرطة السامر مع الفتاة المختطفة الصماء والبكماء (16 سنة) التي اختطفها شابان سعوديان في سيارتهما من أمام منزلها بجدة، واحتجزاها يومين في الطائف، تفاصيل جديدة وأكثر دقة لعملية خطفها، مزيلاً بذلك غموضاً التبس على الفتاة في أثناء استجوابها المبدئي بمركز شرطة المنصور بمكة المكرمة بدون مترجم، فيما أكد تقرير الطب الشرعي، الصادر من مستشفى حكومي بجدة، أن الفتاة لم يُهتَك عرضها ولا تزال عذراء.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، وحسب كلام المترجم، إلى أن الفتاة خرجت من منزل أسرتها قاصدة منزل أقربائهم الذي يبعد حوالي 25 متراً فقط في حي شعبي بقصد الإفطار، لكنها فوجئت بوقوف سيارة خاصة نزل منها شابان ضرباها على رأسها، وأركباها بالقوة في المقعد الخلفي، وربطاها تحت المقعد، وكان أحدهما يربطها ويهددها بسلاح أبيض، فيما يقود الآخر السيارة.
ونظراً لظروف الفتاة الصحية الصعبة لم تستطع الاستغاثة، وحسب كلامها ووصفها، اتجه الجانيان إلى طريق الطائف، وأدخلاها استراحة في منطقة معزولة وخالية من السكان، وتحرّشا بها محاولين هتك عرضها، لكنها كانت تقاومهما بشدة، وترفع يديها بالدعاء لربها لينجيها منهما، فيما كانا يتهامسان بأنها بكماء.
وبعد ذلك أحضر الجانيان الشراب المسكر من حقيبة سيارتهما، وفي غفلة منهما تمكّنت الفتاة من الدخول لإحدى الغرف بالاستراحة، وأغلقت الباب عليها، وحاول الجناة فتح الباب أو خلع الشباك للنيل منها، إلا أن التعب والإعياء أنهكهما، وناما.
وتمكّنت الفتاة من الهرب من الاستراحة، وسارت على قدميها قرابة خمس ساعات إلى أن شاهدها قائد سيارة أجرة، وأوصلها لمركز شرطة المنصور.
ولم تتمكّن الفتاة من كشف التفاصيل الدقيقة بالقضية في شرطة العاصمة المقدسة؛ لعدم وجود مترجم، وأُُحيلت الفتاة إلى مستشفى حكومي بجدة، وكُشف عليها حيث ثبتت عذريتها في تقرير طبي مفصل عن وضعها الصحي.
ولا تزال الجهات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة تبحث وتتحرى عن الجانيين للقبض عليهما، وتقديمهما للعدالة؛ حيث إن جريمتهما تعد من جرائم الحرابة وترويع الآمنين، خصوصاً بالنظر إلى وضع الضحية الصحي.
من جانب آخر طالب ذوو الفتاة عبر "سبق" من جميع المسؤولين، وفي مقدمتهم مدير الأمن العام ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة، بسرعة القبض على الجانيين، وتقديمهما للعدالة؛ مشيرين إلى أنهم يعيشون في وضع نفسي سيئ.
كما طالبوا قائد سيارة الأجرة، الذي أوصل الفتاة لمركز شرطة المنصور، بالتوجه إلى أقرب مركز شرطة في مكة أو جدة، وخصوصاً مركز شرطة المنصور في مكة والسامر في جدة؛ لتقديم معلومات مهمة تدل على الجانيين، وموقعهما، والمساهمة في حفظ الأمن والقبض عليهم.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، وحسب كلام المترجم، إلى أن الفتاة خرجت من منزل أسرتها قاصدة منزل أقربائهم الذي يبعد حوالي 25 متراً فقط في حي شعبي بقصد الإفطار، لكنها فوجئت بوقوف سيارة خاصة نزل منها شابان ضرباها على رأسها، وأركباها بالقوة في المقعد الخلفي، وربطاها تحت المقعد، وكان أحدهما يربطها ويهددها بسلاح أبيض، فيما يقود الآخر السيارة.
ونظراً لظروف الفتاة الصحية الصعبة لم تستطع الاستغاثة، وحسب كلامها ووصفها، اتجه الجانيان إلى طريق الطائف، وأدخلاها استراحة في منطقة معزولة وخالية من السكان، وتحرّشا بها محاولين هتك عرضها، لكنها كانت تقاومهما بشدة، وترفع يديها بالدعاء لربها لينجيها منهما، فيما كانا يتهامسان بأنها بكماء.
وبعد ذلك أحضر الجانيان الشراب المسكر من حقيبة سيارتهما، وفي غفلة منهما تمكّنت الفتاة من الدخول لإحدى الغرف بالاستراحة، وأغلقت الباب عليها، وحاول الجناة فتح الباب أو خلع الشباك للنيل منها، إلا أن التعب والإعياء أنهكهما، وناما.
وتمكّنت الفتاة من الهرب من الاستراحة، وسارت على قدميها قرابة خمس ساعات إلى أن شاهدها قائد سيارة أجرة، وأوصلها لمركز شرطة المنصور.
ولم تتمكّن الفتاة من كشف التفاصيل الدقيقة بالقضية في شرطة العاصمة المقدسة؛ لعدم وجود مترجم، وأُُحيلت الفتاة إلى مستشفى حكومي بجدة، وكُشف عليها حيث ثبتت عذريتها في تقرير طبي مفصل عن وضعها الصحي.
ولا تزال الجهات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة تبحث وتتحرى عن الجانيين للقبض عليهما، وتقديمهما للعدالة؛ حيث إن جريمتهما تعد من جرائم الحرابة وترويع الآمنين، خصوصاً بالنظر إلى وضع الضحية الصحي.
من جانب آخر طالب ذوو الفتاة عبر "سبق" من جميع المسؤولين، وفي مقدمتهم مدير الأمن العام ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة، بسرعة القبض على الجانيين، وتقديمهما للعدالة؛ مشيرين إلى أنهم يعيشون في وضع نفسي سيئ.
كما طالبوا قائد سيارة الأجرة، الذي أوصل الفتاة لمركز شرطة المنصور، بالتوجه إلى أقرب مركز شرطة في مكة أو جدة، وخصوصاً مركز شرطة المنصور في مكة والسامر في جدة؛ لتقديم معلومات مهمة تدل على الجانيين، وموقعهما، والمساهمة في حفظ الأمن والقبض عليهم.