اضواء
07-31-2011, 05:34 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ}.
والشاهد قوله: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً} فقد حفظ الله لهما مالهما ببركة صلاح أبيهما.. قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ، في قوله {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً} قال: "حُفظا بصلاح أبيهما، وما ذُكر منهما صلاح". وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: "فيه دليل على أنّ الرجل الصالح يحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنّة، لتقرّ عينه بهم، كما جاء في القرآن ووردت السنّة به، وقد ذُكر أنّه الأب السابع، وقيل العاشر.
وأياً كان ففي الآية دلالة على أنّ صلاح الآباء يفيد العناية بالأبناء
لكن الملاحظ أن كثيراً من الآباء يركن إلى بعض الأسباب المادية الظاهرية، ويغفل عن كثير من الأسباب الخفية غير المباشرةالتي قد يكون لها أثر عظيم في صلاح الأبناء مثل الدعاء والكسب الحلال والأمانة وبرالوالدين.. وغيرها.
ومن يتأمل قوله سبحانه وتعالى: (وَكَانَ أَبُوهُمَاصَالِحاً) ويتأمل لطائف المفسرين في هذه الآية ليجد سبباً عظيماً من أسباب "صلاح الأبناء" قد نغفل عنه أو نتغافل عنه. يقول ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية: " فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والأخرى
قد نحرم صلاح الأبناء بسبب ذنب خفي داومنا عليه أو كسب حرام أصررنا على كسبه أو عقوق للوالدين؛ فصلاح الأبناءوحسن تربيتهم ليس وليد تميز في التلقين والتعليم فقط أو تميز في اختيار المدارس والمحاضن التربوية المناسبة، أو بذل للجهد والمال فقط .. إنما هناك أسباب عباديةعظيمة يقوم بها الأب نفسه، من أهمها: الخوف من الله ومراقبته -سبحانه وتعالى- أوبذل وسع في عمل دعوي أو عمل صالح خفيّ أو بر والدين أو قيام الليل.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.
(( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ}.
والشاهد قوله: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً} فقد حفظ الله لهما مالهما ببركة صلاح أبيهما.. قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ، في قوله {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً} قال: "حُفظا بصلاح أبيهما، وما ذُكر منهما صلاح". وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: "فيه دليل على أنّ الرجل الصالح يحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنّة، لتقرّ عينه بهم، كما جاء في القرآن ووردت السنّة به، وقد ذُكر أنّه الأب السابع، وقيل العاشر.
وأياً كان ففي الآية دلالة على أنّ صلاح الآباء يفيد العناية بالأبناء
لكن الملاحظ أن كثيراً من الآباء يركن إلى بعض الأسباب المادية الظاهرية، ويغفل عن كثير من الأسباب الخفية غير المباشرةالتي قد يكون لها أثر عظيم في صلاح الأبناء مثل الدعاء والكسب الحلال والأمانة وبرالوالدين.. وغيرها.
ومن يتأمل قوله سبحانه وتعالى: (وَكَانَ أَبُوهُمَاصَالِحاً) ويتأمل لطائف المفسرين في هذه الآية ليجد سبباً عظيماً من أسباب "صلاح الأبناء" قد نغفل عنه أو نتغافل عنه. يقول ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية: " فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والأخرى
قد نحرم صلاح الأبناء بسبب ذنب خفي داومنا عليه أو كسب حرام أصررنا على كسبه أو عقوق للوالدين؛ فصلاح الأبناءوحسن تربيتهم ليس وليد تميز في التلقين والتعليم فقط أو تميز في اختيار المدارس والمحاضن التربوية المناسبة، أو بذل للجهد والمال فقط .. إنما هناك أسباب عباديةعظيمة يقوم بها الأب نفسه، من أهمها: الخوف من الله ومراقبته -سبحانه وتعالى- أوبذل وسع في عمل دعوي أو عمل صالح خفيّ أو بر والدين أو قيام الليل.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.