راما
08-03-2011, 04:05 AM
على الرغم من أن "تأجير الخادمات" مخالف لأنظمة العمل والعمال، إلا أن سيدات وجدن في شهر رمضان المبارك فرصة للتكسب من وراء خادمات تم جلبهن؛ لتأجيرهن للعمل بالمنازل خلال الشهر الكريم. وقفزت أسعار تأجيرهن خلال هذا الشهر إلى أرقام كبيرة مقارنة بالأيام الماضية.
"سبق" رصدت آراء ربات بيوت وسماسرة خادمات درجوا على تأجير الخادمات. وقالت أم عبير إنها جلبت أكثر من خمس خادمات بسعر لا يقل عن ألفي ريال في الأيام العادية، وفي رمضان تجاوزت الأسعار 3000 ريال؛ نظراً لحاجة الأسر لهن في هذا الشهر، مشيرة إلى أن السماسرة الذين يجلبونهن لا يقبلون التفاوض مع الزبائن. وناشدت وزارة العمل وقف انتشار هذه الظاهرة ومعاقبة "السماسرة" الذين يعملون على تأجير وتشغيل الخادمات.
أما أم خالد فقالت إن سوق تأجير الخادمات ينشط هذه الأيام من جراء الطلب المتزايد من قبل بعض الأسر بشكل مؤقت خلال الشهر الكريم، الذي تكثر فيه الالتزامات الأسرية. وأضافت: "على الرغم من مخالفة "تأجير الخدم" لأنظمة العمل والعمال، إلا أن سوقها تزدهر عاماً بعد عام وتلقى رواجاً كبيراً داخل المجتمع وخاصة الموظفات وكبيرات السن"، مشيرة إلى أن أجورهن ارتفعت من 2500 في الأشهر العادية إلى 4000 ريال في شهر رمضان. وتابعت: "هناك أسر تجد في جلب خادمات لفترة مؤقتة حلاً مثالياً في هذا الشهر الفضيل، دون النظر إلي الكلفة المادية التى تلحق بها".
وتساءلت نور السبيعى عن دور وزارة العمل ومراقبتها لـ"سماسرة" الخادمات من السيدات اللاتي أصبح لهن صيت في المجتمع؛ ما ساعدهن في ترويج تجارتهن التي يقدّمون خدمة التأجير على الملأ، مشيرة إلى أن الخادمات في شهر رمضان يشكلن عملة نادرة، فضلاً عن أسعارهن التي تتضاعف 100 % و200% تقريباً، ولا سيما أن الخادمات اللائي يُجدن الطبخ ويتفنن في عمل الطبخات الرمضانية؛ ما يجعل سعرها أعلى من غيرها.
وأضافت أنها ضد تأجير الخادمات بشكل مؤقت؛ لأن إدخالهن المنازل بطرق غير نظامية سيعرضهن لمشاكل كالاعتداء عليهن بالضرب أو التحرش أو غير ذلك من المشاكل، مبينة أن عمل الخادمة له خصوصية، وليس كباقي الأعمال التي يمكن استئجار أشخاص لها بالأجر.
وطالبت أم عبدالعزيز وزارة العمل ومكاتب الاستقدام، بتوفير عاملات للإيجار لفترات مؤقتة. وناشدت ريم الخالدي، السيدات ممن لهن علاقة بالمتاجرات بالخادمات، إبلاغ الجهات الأمنية عنهن، للحد من انتشار ظاهرة المتاجرة التي أصبحت تشكل خطراً على المجتمع.
"سبق" هاتفت أم عبدالله إحدى المتاجرات بالخادمات، وأشارت إلى أن أسعار العاملات لديها تختلف حسب نوع السكن، حيث يبلغ سعر خادمة الشقة 2500 لتنظيف المنزل فقط، بينما سعر خادمة الفيلا 3000 ريال وما فوق.
"سبق" رصدت آراء ربات بيوت وسماسرة خادمات درجوا على تأجير الخادمات. وقالت أم عبير إنها جلبت أكثر من خمس خادمات بسعر لا يقل عن ألفي ريال في الأيام العادية، وفي رمضان تجاوزت الأسعار 3000 ريال؛ نظراً لحاجة الأسر لهن في هذا الشهر، مشيرة إلى أن السماسرة الذين يجلبونهن لا يقبلون التفاوض مع الزبائن. وناشدت وزارة العمل وقف انتشار هذه الظاهرة ومعاقبة "السماسرة" الذين يعملون على تأجير وتشغيل الخادمات.
أما أم خالد فقالت إن سوق تأجير الخادمات ينشط هذه الأيام من جراء الطلب المتزايد من قبل بعض الأسر بشكل مؤقت خلال الشهر الكريم، الذي تكثر فيه الالتزامات الأسرية. وأضافت: "على الرغم من مخالفة "تأجير الخدم" لأنظمة العمل والعمال، إلا أن سوقها تزدهر عاماً بعد عام وتلقى رواجاً كبيراً داخل المجتمع وخاصة الموظفات وكبيرات السن"، مشيرة إلى أن أجورهن ارتفعت من 2500 في الأشهر العادية إلى 4000 ريال في شهر رمضان. وتابعت: "هناك أسر تجد في جلب خادمات لفترة مؤقتة حلاً مثالياً في هذا الشهر الفضيل، دون النظر إلي الكلفة المادية التى تلحق بها".
وتساءلت نور السبيعى عن دور وزارة العمل ومراقبتها لـ"سماسرة" الخادمات من السيدات اللاتي أصبح لهن صيت في المجتمع؛ ما ساعدهن في ترويج تجارتهن التي يقدّمون خدمة التأجير على الملأ، مشيرة إلى أن الخادمات في شهر رمضان يشكلن عملة نادرة، فضلاً عن أسعارهن التي تتضاعف 100 % و200% تقريباً، ولا سيما أن الخادمات اللائي يُجدن الطبخ ويتفنن في عمل الطبخات الرمضانية؛ ما يجعل سعرها أعلى من غيرها.
وأضافت أنها ضد تأجير الخادمات بشكل مؤقت؛ لأن إدخالهن المنازل بطرق غير نظامية سيعرضهن لمشاكل كالاعتداء عليهن بالضرب أو التحرش أو غير ذلك من المشاكل، مبينة أن عمل الخادمة له خصوصية، وليس كباقي الأعمال التي يمكن استئجار أشخاص لها بالأجر.
وطالبت أم عبدالعزيز وزارة العمل ومكاتب الاستقدام، بتوفير عاملات للإيجار لفترات مؤقتة. وناشدت ريم الخالدي، السيدات ممن لهن علاقة بالمتاجرات بالخادمات، إبلاغ الجهات الأمنية عنهن، للحد من انتشار ظاهرة المتاجرة التي أصبحت تشكل خطراً على المجتمع.
"سبق" هاتفت أم عبدالله إحدى المتاجرات بالخادمات، وأشارت إلى أن أسعار العاملات لديها تختلف حسب نوع السكن، حيث يبلغ سعر خادمة الشقة 2500 لتنظيف المنزل فقط، بينما سعر خادمة الفيلا 3000 ريال وما فوق.