رمضان النمران
08-04-2011, 12:49 AM
الثورات العربيه .. هل هي تقدم .. ام عودة للأستعمار
لا نعلم إلى أي اتجاه تتجه الثورات العربية الحديثة ففي الماضي حصلت ثورات عربيه أزالت دكتاتور واتت بديكتاتور وكان اغلبها ثورات أو بالأصح انقلابات عسكريه سموها المنقلبون بالثورات كثورة جمال عبد الناصر وثورة حافظ الأسد( الحركة التصحيحية) وثورة معمر القذافي(الفاتح من سمبتمر) وتعددت كثيرا في اليمن التي دعمها جمال عبد الناصر الذي كان يعادي أي نظام ملكي وقد ساعد ثوار اليمن على الإطاحة بالإمام يحي ووقف معهم في محاربة المملكة العربية السعودية والذي تصدى له الملك فيصل بكل حزم وقوه لكبح مطامعه في إزالة الأنظمة الملكية وكانت كلها انقلابات عسكريه وليست ثورات شعبيه كما هم يرددون ولكن الذي يحصل حاليا هي ثورات عربيه مدعومة بتأييد أجنبي ويجب أن لا ننكر وذلك ولا نفرح كثيرا بنتائج هذه الثورات التي يطبل لها الأعلام المدسوس مثل قناة الجزيرة فالمتابع يجد أن جميع هذه الثورات لم تحقق أي شي في مجال الديمقراطي أو الحرية السياسي هاو التقدم الاقتصادي أو الاجتماعي فكل ما في الأمر هي مطالب شفهية ينادي بها المتجمهرون وان كان أفضلها هي الثورة المصرية التي يعيبها الآن المشاحنات وبروز تيارات متضادة قد تؤدي بالبلد إلى فوضى ومن المعيب في رأيي أيضا هي محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك لأن الرجل قبل التنحي ولم يدخل في حرب مع الشعب كما يفعل الآن الآخرون وان كان معمر القذافي لم يعطى فرصه للإصلاح فقد واجهه المحتجون بالا سلحه والحرب أما في سوريا فأنني لم أرى اكذب من هذه القيادة على شعبها وعلى العالم وبياناتها التي تصدرها كأنها تتحدث مع عالم غبي وللأسف هي أغبى قياده سياسيه تمر بالتاريخ والكثير من الناس يعتبر أن الثورات العربية بدأت من تونس ناسين الثورة أو الانقلاب ألا أخلاقي الذي قام به أمير قطر على والده فكيف بمن يعق والده أن يكون به خير لشعبه
فأنني اعتبر أن الثورات العربية الحديثة بتأييد غربي بدأت من انقلاب أمير قطر على والده ومن ثم بدأت الثورات العربية التي هي فعلا ثورات وليست انقلابات ولكن المتمعن فيها سيجد أن هناك طوالع استعمار جديدة للوطن العربي فهذه الثورات لم تأتي بتقدم للشعوب ولكنها أعادتنا للوراء وظهرت مسميات تدل على النهب والسلب مثل البلطجيه والشبيحه ويمكن تتطور إلى الحنشل وعودة القبائلية والعصابات المختصة في النهب والسلب التي تسبب انعدام امني كامل عكس ما يطبل له الإعلام بأنها ثورات نحو التقدم والقضاء على الدكتاتورية ومحاكمة الحكام
لا نعلم إلى أي اتجاه تتجه الثورات العربية الحديثة ففي الماضي حصلت ثورات عربيه أزالت دكتاتور واتت بديكتاتور وكان اغلبها ثورات أو بالأصح انقلابات عسكريه سموها المنقلبون بالثورات كثورة جمال عبد الناصر وثورة حافظ الأسد( الحركة التصحيحية) وثورة معمر القذافي(الفاتح من سمبتمر) وتعددت كثيرا في اليمن التي دعمها جمال عبد الناصر الذي كان يعادي أي نظام ملكي وقد ساعد ثوار اليمن على الإطاحة بالإمام يحي ووقف معهم في محاربة المملكة العربية السعودية والذي تصدى له الملك فيصل بكل حزم وقوه لكبح مطامعه في إزالة الأنظمة الملكية وكانت كلها انقلابات عسكريه وليست ثورات شعبيه كما هم يرددون ولكن الذي يحصل حاليا هي ثورات عربيه مدعومة بتأييد أجنبي ويجب أن لا ننكر وذلك ولا نفرح كثيرا بنتائج هذه الثورات التي يطبل لها الأعلام المدسوس مثل قناة الجزيرة فالمتابع يجد أن جميع هذه الثورات لم تحقق أي شي في مجال الديمقراطي أو الحرية السياسي هاو التقدم الاقتصادي أو الاجتماعي فكل ما في الأمر هي مطالب شفهية ينادي بها المتجمهرون وان كان أفضلها هي الثورة المصرية التي يعيبها الآن المشاحنات وبروز تيارات متضادة قد تؤدي بالبلد إلى فوضى ومن المعيب في رأيي أيضا هي محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك لأن الرجل قبل التنحي ولم يدخل في حرب مع الشعب كما يفعل الآن الآخرون وان كان معمر القذافي لم يعطى فرصه للإصلاح فقد واجهه المحتجون بالا سلحه والحرب أما في سوريا فأنني لم أرى اكذب من هذه القيادة على شعبها وعلى العالم وبياناتها التي تصدرها كأنها تتحدث مع عالم غبي وللأسف هي أغبى قياده سياسيه تمر بالتاريخ والكثير من الناس يعتبر أن الثورات العربية بدأت من تونس ناسين الثورة أو الانقلاب ألا أخلاقي الذي قام به أمير قطر على والده فكيف بمن يعق والده أن يكون به خير لشعبه
فأنني اعتبر أن الثورات العربية الحديثة بتأييد غربي بدأت من انقلاب أمير قطر على والده ومن ثم بدأت الثورات العربية التي هي فعلا ثورات وليست انقلابات ولكن المتمعن فيها سيجد أن هناك طوالع استعمار جديدة للوطن العربي فهذه الثورات لم تأتي بتقدم للشعوب ولكنها أعادتنا للوراء وظهرت مسميات تدل على النهب والسلب مثل البلطجيه والشبيحه ويمكن تتطور إلى الحنشل وعودة القبائلية والعصابات المختصة في النهب والسلب التي تسبب انعدام امني كامل عكس ما يطبل له الإعلام بأنها ثورات نحو التقدم والقضاء على الدكتاتورية ومحاكمة الحكام