راما
08-13-2011, 03:41 PM
http://upload.7bna.com/uploads/82e9b64118.gif (http://upload.7bna.com)-
الطائف: "أنا شحنت جوالك لأني مفتون بك". كانت هذه رسالة واردة ضمن رسائل عدة، معظمها غرامية، وُجِدت بهاتف جوال لمتسولة مصرية ضُبطت من قِبل اللجان المشكَّلة لمتابعة ظاهرة التسول بمحافظة الطائف.
وكشفت المعلومات عن أن المتسولة المعنية كان قد أُطلق سراحها بالكفالة من الشرطة بعد حضور والدها وأخذ التعهد عليها بعد أن ذكرت أنها بدون إقامة نظامية، وتخلفت عن العودة لبلادها بعد قدومها للعمرة منذ أكثر من عام.
وضُبطت المصرية (23 عاماً) وهي تمتهن التسول بطفلة تدعي أنها ابنتها قبل الكشف عن استعارتها من شقيقتها؛ لتستعطف الناس من أجل الحصول على الأموال. وقد تمركزت أمام محل حلويات شهير بطريق شهار، وظلت تمتهن التسول هناك بشكل يومي، وخصوصاً فترة ما قبل الإفطار.
وكانت لجان متابعة التسول والقبض على ممتهنية سلَّمت المتسولة المصرية مع مجموعة أخرى من المتسولات لمكتب المتابعة الاجتماعية، وهناك تم فرزهم؛ للإبقاء على السعوديات، وهي مهمة المكتب من حيث دراسة أوضاعهن، فيما يتم تحويل الأجنبيات لإدارة الترحيل بالجوازات.
وخضعت المتسولة للتحقيق المبدئي أثناء تسجيل المحضر الخاص بالضبط، الذي كشف جمعها مبلغ 444 ريالاً خلال يوم واحد فقط، كما عُثر معها على جهاز هاتف جوال N70، وُجِد به مقاطع فيديو عدة مصوَّرة لها وهي "ترقص"، مع بعض الرسائل الغرامية ورسائل من أشخاص بها أرقام لكروت شحن، كما عُثر بحوزتها على خاتم رجالي ثمين من العقيق.
وقد ذكرت أثناء حديثها للجنة أنها تجمع الأموال عن طريق التسول وتسلمها لوالدها الذي تعيش معه وبقية الأسرة في أحد الأحياء بالطائف.
وكشفت مصادر لـ"سبق" عن تلقي مكتب المتابعة الاجتماعية جملة من الاتصالات عن المتسولة ذاتها، وأنها تفتن الشباب الذين يعمدون لترقيمها بهدف الحصول على الأموال منهم، وكذلك تلقى المكتب بعد ضبطها جملة من الاتصالات من أشخاص مجهولين يطالبون بإطلاق سراحها، منهم من كان يدعي أنه كفيلها؛ فطلب منه الحضور، ولكن انكشفت ألاعيبه.
ونظراً للاشتباه في وضعها وعدم إبرازها هويتها تمت إحالتها لمركز شرطة النزهة المسؤول عن موقع ضبطها؛ من أجل توليه إحضار بقية أسرتها كما ادعت، واتخاذ الإجراءات بحقها.
الطائف: "أنا شحنت جوالك لأني مفتون بك". كانت هذه رسالة واردة ضمن رسائل عدة، معظمها غرامية، وُجِدت بهاتف جوال لمتسولة مصرية ضُبطت من قِبل اللجان المشكَّلة لمتابعة ظاهرة التسول بمحافظة الطائف.
وكشفت المعلومات عن أن المتسولة المعنية كان قد أُطلق سراحها بالكفالة من الشرطة بعد حضور والدها وأخذ التعهد عليها بعد أن ذكرت أنها بدون إقامة نظامية، وتخلفت عن العودة لبلادها بعد قدومها للعمرة منذ أكثر من عام.
وضُبطت المصرية (23 عاماً) وهي تمتهن التسول بطفلة تدعي أنها ابنتها قبل الكشف عن استعارتها من شقيقتها؛ لتستعطف الناس من أجل الحصول على الأموال. وقد تمركزت أمام محل حلويات شهير بطريق شهار، وظلت تمتهن التسول هناك بشكل يومي، وخصوصاً فترة ما قبل الإفطار.
وكانت لجان متابعة التسول والقبض على ممتهنية سلَّمت المتسولة المصرية مع مجموعة أخرى من المتسولات لمكتب المتابعة الاجتماعية، وهناك تم فرزهم؛ للإبقاء على السعوديات، وهي مهمة المكتب من حيث دراسة أوضاعهن، فيما يتم تحويل الأجنبيات لإدارة الترحيل بالجوازات.
وخضعت المتسولة للتحقيق المبدئي أثناء تسجيل المحضر الخاص بالضبط، الذي كشف جمعها مبلغ 444 ريالاً خلال يوم واحد فقط، كما عُثر معها على جهاز هاتف جوال N70، وُجِد به مقاطع فيديو عدة مصوَّرة لها وهي "ترقص"، مع بعض الرسائل الغرامية ورسائل من أشخاص بها أرقام لكروت شحن، كما عُثر بحوزتها على خاتم رجالي ثمين من العقيق.
وقد ذكرت أثناء حديثها للجنة أنها تجمع الأموال عن طريق التسول وتسلمها لوالدها الذي تعيش معه وبقية الأسرة في أحد الأحياء بالطائف.
وكشفت مصادر لـ"سبق" عن تلقي مكتب المتابعة الاجتماعية جملة من الاتصالات عن المتسولة ذاتها، وأنها تفتن الشباب الذين يعمدون لترقيمها بهدف الحصول على الأموال منهم، وكذلك تلقى المكتب بعد ضبطها جملة من الاتصالات من أشخاص مجهولين يطالبون بإطلاق سراحها، منهم من كان يدعي أنه كفيلها؛ فطلب منه الحضور، ولكن انكشفت ألاعيبه.
ونظراً للاشتباه في وضعها وعدم إبرازها هويتها تمت إحالتها لمركز شرطة النزهة المسؤول عن موقع ضبطها؛ من أجل توليه إحضار بقية أسرتها كما ادعت، واتخاذ الإجراءات بحقها.